اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتواجه جاي دي فانس وتيم والز، المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، في مناظرة تلفزيونية، تعكس التباين الحاد في الشخصيات والأساليب السياسية. يسعى كلاهما لجذب الناخبين المترددين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
تشهد الساحة السياسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، مواجهة مرتقبة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، جاي دي فانس وتيم والز، في مناظرة تلفزيونية يتوقع أن تكون محتدمة.
وتأتي هذه المناظرة قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في محاولة لاستمالة الناخبين المترددين.
يمثل السناتور الجمهوري جاي دي فانس (40 عاما) والحاكم الديمقراطي تيم والز (60 عاما) طرفي نقيض في الشخصية والأسلوب السياسي.
فبينما يميل فانس إلى الاستفزاز ومحاكاة أسلوب ترامب المثير للجدل، يظهر والز بصورة الشخص الودود والمعتدل.
وقد أوكلت إليهما مهمة استقطاب الناخبين البيض من الطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة، وهي فئة حاسمة في نتائج الانتخابات.
يقول توماس والن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن: "يتوقع الأمريكيون عرضا مثيرا، ومن الممكن أن نشهد ذلك الثلاثاء. فالأمريكيون مفتونون بالمواجهة، وفانس ووالز مختلفان تماما في شخصيتيهما وميولهما السياسية، ما يجعل المناظرة جديرة بالمشاهدة."
وعلى عكس المناظرات السابقة، لن يتم قطع الميكروفونات في أثناء حديث المرشحين، ما قد يسمح بمزيد من التفاعل المباشر والمواجهات الكلامية.
يواجه جاي دي فانس، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا "Hillbilly Elegy"، ضغوطا أكبر، نظرا لتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي مقارنة بمنافسه.
وأثار فانس الجدل مؤخرا بتصريحات مثيرة للانقسام، بما في ذلك ترويجه لنظريات غير مؤكدة حول المهاجرين، وانتقاده لنمط حياة بعض الأمريكيين.
في المقابل، يحاول تيم والز، الحاكم السابق لولاية مينيسوتا والمدرس السابق ومدرب كرة القدم الأمريكية، تعزيز صورته كشخصية ودودة وصريحة.
ونجح في استقطاب دعم الديمقراطيين، رغم اتهامات الجمهوريين له بتبني سياسات تقدمية متطرفة.
من المتوقع أن تتناول المناظرة قضايا حساسة، بما في ذلك سجل والز العسكري وقراره بمغادرة الحرس الوطني قبل إرساله إلى العراق، وهو موضوع قد يثيره فانس لإثارة الشكوك حول شجاعة منافسه.
وبينما يشكك الخبراء في قدرة مناظرات نواب الرئيس على تغيير مسار الانتخابات بشكل جذري، إلا أن هذه المواجهة قد تقدم للناخبين الأمريكيين فرصة فريدة لتقييم الشخصيات المتنافسة وأفكارهم السياسية قبل الاقتراع الحاسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم مناظرة تيم والز الانتخابات الرئاسية نوفمبر
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".