"الكرملين": القصف الإسرائيلي العشوائي بلبنان يؤدي لكارثة إنسانية كما بغزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
موسكو - صفا
قال متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف إن القصف الإسرائيلي العشوائي للأماكن السكنية في لبنان سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية كما في غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيسكوف، الاثنين، بشأن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
وأشار بيسكوف إلى أن القصف الإسرائيلي العشوائي للأماكن السكنية في لبنان تسبب في سقوط العديد من الضحايا.
ولدى سؤاله عن احتمال نشوب حرب كبرى في المنطقة بعد أن قتلت "إسرائيل" زعيم حزب الله حسن نصر الله، قال متحدث الكرملين إن "هذا الاحتمال كبير جدا".
ومنذ 23 سبتمبر الجاري تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 962 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان روسيا
إقرأ أيضاً:
مستشفيات غزة.. معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي
يشهد القطاع الصحي في غزة أزمة إنسانية خانقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، الذي يستهدف بشكل متعمد المنشآت الصحية. فقد أدى القصف المستمر إلى تدمير المستشفيات بشكل شبه كامل، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مستشفى ناصر في خان يونس، ما أسفر عن اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحركة حماس أثناء تلقيه العلاج، بالإضافة إلى تدمير قسم الجراحة في المستشفى مما جعلها خارج الخدمة. هذه الهجمات على المنشآت الصحية عمقت الأزمة الصحية في غزة بشكل كبير.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مستشفيات غزة.. معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي"، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى استنزاف قدرات المستشفيات الاستيعابية، حيث امتلأت غرف العناية المركزة بالجرحى في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى العجز الكبير في الكوادر الطبية. وأكد د. مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية، أن بعض المصابين فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية.
إلى جانب ذلك، يتعمد الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الطبية والوقود إلى غزة، مما يعطل العمل في المستشفيات بشكل كامل. كما تعرضت جميع المؤسسات الصحية في رفح للقصف، مما دفع وزارة الصحة الفلسطينية إلى المطالبة بتدخل فوري من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي من أجل إنقاذ القطاع الصحي في غزة.
مع استمرار العدوان والحصار، تتجه الأوضاع نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تشتعل الأزمة في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي. وتستمر الحياة في غزة تحت الركام، في وقت تتعالى فيه صرخات الأطفال مع أنين الجرحى، فيما يخنق الحصار أنفاس الأبرياء الذين يواجهون معاناة لا توصف.