إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟
ساعة واحدة مضت
التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلةساعة واحدة مضت
وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحليساعتين مضت
“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملةساعتين مضت
تحويل الزيارة: الي إقامة وتعرف على الخطوات و الشروط الخدمة بالسعوديةساعتين مضت
جدول مباريات اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة لهاساعتين مضت
تُسدل بريطانيا الستار على آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم رسميًا، في خطوة تدعم مستهدفات الحكومة للحدّ من الانبعاثات الكربونية في السنوات المقبلة.
ومع إغلاق المحطة اليوم (الإثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024)، تعدّ بريطانيا أول دولة عضوة بمجموعة الدول الـ7 الكبار التي تُقدِم على هذه الخطوة.
وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اعتمدت بريطانيا طيلة الـ140 عامًا الماضية على الفحم مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء بمحطة “راتكليف أون سور” الواقعة بمدينة ميدلاند البريطانية.
وأعلنت حكومة بريطانيا -عام 2015- خطط لإغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، بجزء من تدابير عدّة لتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني في البلاد.
استحواذ الفحمتراجعت نسبة توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا خلال العام الماضي (2023) إلى ما يقارب 1%، مقارنة بـ30% في عام 2015، حسبما نقلت رويترز.
وقالت رئيسة أمانة تحالف باورينغ باست كول (Powering Past Coal) جوليا سكوروبسكا، إن بريطانيا أثبتت قدرتها على التخلص التدريجي من محطات الكهرباء العاملة بالفحم بوتيرة سريعة.
ويضم تحالف “باورينغ باست كول” ممثلي ما يقارب 60 حكومة على مستوى العالم، تستهدف إنهاء توليد الكهرباء بالفحم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
جانب من الفحم المستخرج في بريطانيا – الصورة من موقع gmanetworkوساعدت الخطوات التي تبنّتها الحكومة البريطانية لتقليص توليد الكهرباء بالفحم في خفض الانبعاثات الكربونية، لتتراجع بما يزيد عن 50% منذ عام 1990.
واتصالًا بهذه التطورات الإيجابية، تستهدف المملكة المتحدة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الكهرباء بحلول عام 2030.
وتتطلب هذه الخطوة دفعة قوية في مشروعات توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
التزامات اتفاقية باريسقال وزير الطاقة، مايكل شانكس، إن عصر الاعتماد على توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا قد يكون انتهى، مضيفًا أن البلاد ستشهد عهدًا جديدًا من التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، حسبما أفاد في بيان صحفي.
وتراجعت معدلات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا منذ عام (1990)، قبل استقرارها في عام 2012، مستحوذة على نسبة 39% من القدرات الإجمالية للبلاد، وفق إحصاءات صادرة عن مؤسسة الأبحاث البريطانية “إمبر Ember” طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي هذه الأثناء، يطلق قطاع الطاقة انبعاثات كربونية بما يقارب 75% من إجمالي نسبتها عالميًا، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الطاقة البريطاني.
برج كهرباء في مدينة ويلينغبرو البريطانية – الصورة من رويترزوأكد العلماء أهمية الحدّ من الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري لتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للتصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعمًا لذلك، وافقت مجموعة الدول الصناعية الـ7 (G7) -خلال شهر أبريل/نيسان الماضي- على إنهاء الاعتماد على الكهرباء المولدة بالفحم، خلال النصف الأول من العقد المقبل.
وأتاح قرار المجموعة المساحة للاقتصادات كثيفة الاستهلاك للفحم، ما أثار انتقادات الكثير من الجمعيات الصديقة للبيئة.
وأكدت الباحثة في “غلوبال إنرجي” مونيتور كريستين شيرير أهمية تنفيذ العديد من التدابير لضمان تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني بحلول عام 2035، وإمكان تقديمها إلى عام 2030 خاصة لـ”أميركا وألمانيا واليابان”.
ويستأثر الفحم بما يزيد عن 25% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء في ألمانيا، في حين يستحوذ على 30% في اليابان.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مصر تستهدف إضافة 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الحكومة المصرية تسعى لإضافة 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن مصر تهدف لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030، على أن تصل إلى 60% بحلول عام 2040، وذلك من خلال الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.
وفي مداخلة له عبر قناة CNBC عربية، أوضح عصمت أن نسبة الاعتماد الحالي على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء في مصر تصل إلى نحو 7% فقط.
وأضاف الوزير أن الحكومة قد تمكنت من توفير المبالغ المالية المخصصة للوقود، بالإضافة إلى دعم شبكات الكهرباء، مما يمنع العودة إلى نظام تخفيف الأحمال في المستقبل.