اكتشف عبقرية فان جوخ في لوحة ليلة مرصعة بالنجوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشف باحثون أن فينيست فان جوخ اعتمد على قوانين الفيزياء الدقيقة لرسم رائعته لوحة "الليلة المرصعة بالنجوم"، وفقًا لدراسة جديدة تقول إن الفنان الأسطوري كان لديه فهم بديهي للعالم الطبيعي.
وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، جذبت هذه اللوحة، التي رسمت في يونيو 1889، انتباه الملايين لأكثر من قرن من الزمان، وذلك بفضل تصويرها لسماء زرقاء دوامية وقمر أصفر ونجوم باستخدام انفجار من الألوان والأشكال.
وكل نجم في اللوحة الأسطورية محاط بتموجات صفراء، تتألق بانعكاسات تشبه الضوء على الماء، فضلاً على أن ضربات الفرشاة الرائدة للفنان المضطرب تخلق وهمًا بحركة السماء.
واستطاع العلماء تحليل لوحة فان جوخ لكشف ما يسمونه "الاضطراب الخفي" في تصوير الرسام للسماء، قال يونج شيانج هوانج، أحد المشاركين في الدراسة: "بفضل صورة رقمية عالية الدقة، تمكنا من قياس الحجم النموذجي لضربات الفرشاة بدقة ومقارنتها بالمقاييس المتوقعة من نظريات الاضطرابات".
قام باحثون متخصصون في حركة السوائل بمقارنة ضربات الفرشاة في اللوحة بأوراق الشجر التي تدور في قمع الريح عبر فحص المقياس النسبي والتباعد بين ضربات الفرشاة الدوارة وحسبوا السطوع النسبي لألوان الطلاء المختلفة.
وفحص الباحثون على وجه الخصوص النطاق المكاني للأشكال الدوارة الرئيسية الـ14 في اللوحة، ومن خلال هذه الملاحظات الدقيقة، قدروا بتقدير شكل وطاقة وحجم الغلاف الجوي الموضح في اللوحة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الصورة تتوافق مع قاعدة فيزيائية تعرف باسم قانون كولموغوروف الذي يتنبأ بحركة الغلاف الجوي.
بشكل عام، يقول العلماء إن الاستخدام الدقيق للفنان للحجم والسطوع "يلتقط بدقة" القواعد وراء اضطراب الغلاف الجوي وتدفق الطاقة في حركة الهواء من المقاييس الصغيرة إلى الكبيرة.
ووجدوا أن بعض القوانين التي تنطبق على فيزياء السماوات الحقيقية تنطبق أيضًا على تصوير الفنان.
ويبدو أن الفنان الأسطوري نجح في التقاط أبعاد متعددة للفيزياء "بدقة مدهشة"، بحسب الباحثين.
قال الدكتور هوانغ: "ربما يكون التمثيل الدقيق لفان جوخ للاضطرابات نابعًا من دراسة حركة السحب والغلاف الجوي أو من إحساس فطري بكيفية التقاط ديناميكية السماء"، وقال "إنه يكشف عن فهم عميق وبديهي للظواهر الطبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوحة قوانين الفيزياء لغلاف الجوي الفيزياء فی اللوحة
إقرأ أيضاً:
118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
دبي (الاتحاد)
تستكمل اللجنة المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً يوم غد كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قبل موعد انطلاقة السباق الكبير الجمعة من جزيرة «صير بونعير» وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسّسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيّب الله ثراه-.
ويجمع السباق 118 سفينة على متنها ما يصل إلى 2500 بحار، سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ جميرا كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وأكد محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اكتمال إجراءات التسجيل والقيد للسفن والنواخذة والملاك والبحارة، وقال: كافة التجهيزات الخاصة بالانطلاقة قد اكتملت عند اللجان المعاونة بوصول فرق التحكيم، كما اكتمل وصول جميع الكوادر الفنية إلى مكان الانطلاقة استعداداً لبدء الملحمة الكبيرة، وسيتم إجراء فحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة.
ويشهد شاطئ أم سقيم الخميس انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية، الذي ينظمه مجلس الرياضيين بالقيادة العامة لشرطة دبي، ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة وعلى الجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة من أجل تحفيز المشاركين.
ويشتمل البرنامج على الألعاب التراثية التقليدية، التي كانت تمارس في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء وعن الديرة، ومن بين هذه الألعاب الشعبية سيتنافس المشاركون على أربع مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.