جيش الاحتلال يطالب سكان ضاحية بيروت الجنوبية بمغادرة منازلهم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية لبيروت بمغادرة منازلهم، في نداء صدر مساء الاثنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال جيش الاحتلال إن الأشخاص الذين يعيشون في المباني المشار إليها على خريطة وزعت في هذه المنشورات تقع بالقرب من منشآت حزب الله.
أخبار متعلقة 37 قتيلًا.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية7 غارات جوية.
وطلب مغادرة السكان في نطاق 500 متر من هذه المنشآت على الفور لأسباب أمنية، حسبما ذكر المنشور.
وجاء هذا التحذير وسط مخاوف واسعة من تصعيد آخر بين البلدين، بعد أن شنت إسرائيل حملة جوية واسعة النطاق على أهداف عبر لبنان الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 فلسطين المحتلة لبنان بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الفرحة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بعودته إلى منزله بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي والنزوح الذي تكرر من مراحل مختلفة ومعاناة إنسانية كبيرة، هي فرحة مؤقتة وسيصطدم بواقع أليم ينتظره في بيته المدمر وعدم وجود الموارد، فضلاً عن عدم القدرة على الإصلاح بالشكل السريع الذي يتمناه المواطن.
طريق طويل للعودة إلى شمال غزة ينعكس على الصحةوأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الطريق من جنوب إلى شمال قطاع غزة طويل، يحتاج المواطن الفلسطيني أن يمشي سيرا على الأقدام من 10 إلى 17 كيلومترا حتى يصل إلى مكان سكنه، ما يشكل خطرا صحيا على كبار السن والحوامل والمواطنين الذين يحملون أمتعة ثقيلة، مشيرا إلى أن هناك حالة وفاة سُجلت بالأمس لرجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق.
نقاط طبية منتشرة للتعامل مع الأزمات عند عودة النازحينوتابع: «لدينا نقاط طبية على الجهتين قبل حاجز نتساريم وعلى الجهة الجنوبية، نستقبلهم أيضا بطواقم طبية أخرى على الجهة الشمالية، إذ أن هناك إصابات لدى الأطفال، كما أن هناك الكثير من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة تظهر لديهم مضاعفات سواء إغماء أو دوخة أو تعب شديد، لكن الشعب الفلسطيني يتحمل كل هذا الألم في سبيل العودة دياره».