مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الاجتياح البري لجنوب لبنان، وزيادة التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، وتصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية كبرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال عدة آلاف من الجنود إلى الشرق الأوسط، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال».

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين في إدارة بايدن قولهم إن الرئيس الأمريكي قرر تحريك قوات أمريكية لردع احتمالية أي رد إيراني، وذلك بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وبدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.

لويد أوستن: نشر مزيد من القوات في الشرق الأوسط

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الوزير لويد أوستن، وجه بنشر مزيد من القوات في الشرق الأوسط، وذلك للاستجابة لأي طارئ وتأكيد جاهزية القوات الأمريكية.

وأكد «البنتاجون»، أن التعزيزات الأمريكية في الشرق الأوسط تتضمن مقاتلات «إف 15»، و«إف 16»، و«إف 22»، و«آيه 10»، وذلك مع بقاء حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية في إطار إجراءات تعزيز قواتنا بالمنطقة.

وشدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المصالح الأمريكية، في مواجهة أي محاولة لاستهدافها من جانب إيران أو وكلائها، بحسب بيان «البنتاجون».

التمركز الأمريكي في الشرق الأوسط

وتستمر حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» في المنطقة، كما تستمر أيضًا مجموعات «يو إس إس واسب» البرمائية، وتتموضع المقاتلات الهجومية وطائرات F-22 وF-15E وF-16 وA-10، كما أكد «أوستن» في وقت سابق، أن واشنطن ستقوم بتعزيز قدراتها الدفاعية للدعم الجوي.

واستمرارًا للتحرك الأمريكي في الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الانتشار الأمريكي سيكون قويًا، دون أن يقدم أي تفاصيل حول طبيعة الانتشار.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء العملية العسكرية البرية في لبنان

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بدء العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان، وذلك بعد أيام من التوتر على الحدود الجنوبية بين إسرائيل ولبنان، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وزعم جيش الاحتلال أنه بدأ عملية برية مركزة ومحدودة، ضد أهداف لحزب الله في المناطق القريبة من الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي لبنان حزب الله إسرائيل الجيش اللبناني جنوب لبنان البنتاجون فی الشرق الأوسط جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟

يشهد قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا (MESAAS) اضطرابات، بعد أن طمأنت الجامعة رواد هذا القسم خلف الكواليس، قبل أن تتخلى عنهم وتستسلم لمطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقابل إعادة 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي.

ويذكر موقع إنترسبت -في تقرير له عن الموضوع- أن طلاب القسم وأعضاء هيئة التدريس فيه أصيبوا بالذهول بعد أن تلقوا بعد يوم واحد من طمأنة الجامعة لهم أخبارا تفيد بأن جامعة كولومبيا أجرت تغييرات مفاجئة في سياستها اعتبرها كثيرون خيانة للحرية الأكاديمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 2 of 2صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانياend of list

وأضاف أن الجامعة غيّرت مسارها بالموافقة على تغييرات في سياساتها فرضت إشرافا خارجيا على دراسات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن ذلك يشمل تعيين نائب رئيس أول لمراجعة البرامج وضمان أن تكون المناهج "متوازنة"، وهي خطوة اعتبرها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تقويضا للحرية الأكاديمية واستهدافا للأبحاث النقدية حول فلسطين والاستعمار.

كما وافقت كولومبيا على إنشاء هيئة تدريس جديدة تكون مرتبطة بمعهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية.

وعن تأثير هذه الخطوات على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، يقول إنترسبت -في تقرير لكاتبيه ميغناد بوس وساشا بيازو- إن القلق دب في نفوس الطلاب وشعروا بالخيانة والخوف وبتقييد حريتهم في التعبير، خاصة أولئك الذين يُجرون أبحاثا عن فلسطين.

إعلان

وذكر الموقع أن بعض الطلاب يفكرون، نتيجة لما حدث، في ترك الدراسة بسبب ما يرون فيها من "مناخ عدائي"، كما يشعر أعضاء هيئة التدريس بالاستبعاد من عملية صنع القرار، ويخشون تنامي الرقابة وتآكل السيطرة الأكاديمية.

وهذا القسم الذي هو في قلب العاصفة يهتم بالدراسات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

وثمة مخاوف أوسع نطاقا لدى الطلاب وهيئة التدريس في هذا القسم، إذ تُعتبر هذه التغييرات جزءا من حملة قمع أيديولوجي واسعة، تستهدف الدراسات الفلسطينية، ونظرية العرق النقدية، والمعارضة، ويقول الباحثون إن جامعة كولومبيا تُعطي الأولوية للتهدئة السياسية على حساب النزاهة الأكاديمية، ويذكرون أن حوادث مماثلة شهدتها هارفارد وجامعات أخرى، مما يُشير إلى وجود اتجاه وطني في هذه المسألة.

ويجادل منتقدو التدابير التي اتخذتها جامعة كولومبيا بأنها تعكس السعي وراء التوافق الأيديولوجي، وليس المخاوف بشأن الدقة الأكاديمية، كما تشكل تهديدا للتفكير النقدي والمعارضة العلمية.

وينقل الموقع عن طالب دكتوراه في هذا القسم -طلب عدم ذكر اسمه للحفاظ على تأشيرته- قوله: "بصراحة، لا أفهم معنى كل هذا. هذا غير منطقي. ما معنى ادعائهم أنهم سيتمكنون من رؤية مدى ’توازن‘ شيء ما؟ إنهم ليسوا خبراء في هذه المجالات".

مقالات مشابهة

  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • نتنياهو يهاجم قطر: نشرت العفن المعادي لـإسرائيل في الجامعات الأمريكية
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا توافق على إرسال شحنة ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط