الخارجية البريطانية: تم حجز رحلة تجارية لإجلاء رعايانا من لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه تم حجز رحلة تجارية لإجلاء رعايانا من لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة البريطانية أنها تعمل على تأمين رحلات إضافية لرعايا المملكة المتحدة من أجل مغادرة لبنان، مع مواصلة وزراء الحكومة حث البريطانيين الذين ما زالوا في لبنان على المغادرة.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية أوصت النصائح الرسمية المواطنين البريطانيين بمغادرة لبنان منذ أشهر. ولكن مع تصاعد التوتر في أعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، كانت هناك نداءات جديدة للبريطانيين لتأمين مكان على متن رحلة بشكل عاجل.
ولا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل، ويعمل مسؤولو وزارة الخارجية البريطانية على زيادة العدد المتاح للمواطنين البريطانيين. كما وجهت الحكومة البريطانية نداء لمواطنيها في لبنان بتسجيل تواجدهم هناك.
ويشير أحدث تقييم حكومي إلى أن “التوترات مرتفعة وقد تتصاعد الأحداث، مما قد يؤثر على طرق الخروج من لبنان أو يحد منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من شركات الطيران البريطانية توقفت عن تسيير رحلاتها إلى لبنان مع تكثيف إسرائيل لهجومها، كما أن تذاكر الرحلات القليلة المتبقية التي تغادر بيروت قد بيعت بالكامل. ولكن ليس كل البريطانيين في بيروت يرغبون في المغادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الخارجية البريطانية رحلة تجارية
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
رأى السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، أن مواقف بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية تتعارض مع سياستها العامة المتعلقة بملفات حساسة كملف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، كونها اكثر حدة وبعيدة كل البعد عن الدبلوماسية، وتبدو منفصلة عن السياسة الرسمية للحكومة التي تتسم بالحذر".
وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "الحكومة تأخذ موقفا اكثر توازنا من موضوع الاعتداءات الاسرائيلية، وهي تحمل اسرائيل المسؤولية عن عدم تنفيذ القرار 1701، ولكنها في الوقت نفسه تحاول تجنب الصدامات المباشرة، فيما مواقف بعض الوزراء تتسبب بتوترات سياسية واتهامات تندرج في اطار محاولات تشويه الحقائق والتسبب في ضغوط إضافية على لبنان".
وأضاف أن "لبنان يعاني من انقسامات حادة على كل المستويات، والخطورة ان هذه الانقسامات انسحبت ايضا على الموقف من الاحتلال الاسرائيلي، مما يزيد من التوترات الداخلية ويؤدي الى ازمات سياسية جديدة".
وتابع غملوش: "هدف اسرائيل من الاغتيالات التي تقوم بها في لبنان توجيه رسائل ردعية مفادها ان أي تهديد لها سيواجه برد قاس، كما تهدف الى تصفية شخصيات تعتبرها تهديدا مباشرا لها، ولكن كل هذه الاعمال العنفية التي تمارس في حق الشعب اللبناني ستؤدي غالبا الى تصعيد التوترات الأمنية والعسكرية والى ردود فعل انتقامية، ما سيتسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة".
وأوضح السفير العالم للسلام أنه "يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التطبيع حتى ان هناك بعض الاطراف السياسية ايدت هذا الطرح، اذا كان يوفر السلام للبنان، متناسية ان هناك اراض لبنانية لا تزال محتلة كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وان واي تطبيع يعد في مثابة اعتراف بواقع الاحتلال".
واشار غملوش الى ان "لبنان يعتبر اسرائيل دولة عدوة وفقا لقانونه الداخلي واي تعامل رسمي او غير سمي معها يعد جريمة تصل عقوبتها الى السجن، أضف الى ذلك كله فان لبنان ليس لديه مكاسب او مصالح اقتصادية معها، بل هو يملك علاقات قوية مع دول عربية واسلامية توفر له الدعم".
وقال: "يتعرض لبنان لضغوط دولية من اجل انهاء ملف السلاح غير الشرعي بسرعة قصوى، ولو كان على حساب السلم الاهلي والعيش المشترك بين ابنائه فيما يطالب باستخدام الدبلوماسية والحوار مع اسرائيل من اجل تحقيق انسحابها من المواقع التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان".
من جهة ثانية، اعتبر غملوش ان ما يحصل في غزة من قتل وتدمير وتهجير قسري يمكن وصفه بانه ابادة جماعية وجرائم حرب ضد الانسانية، فوفقا لاتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية التي صدرت في العام 1948، فان اي استهداف متعمد لمجموعة بشرية بهدف القضاء عليها كليا او جزئيا يعتبر ابادة جماعية، واستهداف الاطفال والنساء والمستشفيات وقوافل المساعدات والحرمان من الماء والغذاء كلها ادلة على نية ابادة أبناء غزة".
وختم: "العالم مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، لكن الصمت والتواطؤ الدولي يساهمان في استمرار المجازر. فإلى متى؟".