هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية بها قوات أمريكية في بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبلغ مصدران عسكريان رويترز بأن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بصاروخي كاتيوشا على الأقل.
وقال المصدران إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.
وذكر مصدران أمنيان إن تحقيقا أوليا أظهر إطلاق ثلاثة صواريخ، أحدها سقط قرب مبان تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونشوب حريق في بعض المركبات دون وقوع إصابات.
وتعرضت منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد لهجوم في وقت متأخر من 11 سبتمبر أيلول، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ولم يرد متحدث باسم السفارة الأمريكية بعد على طلب التعليق على الهجوم.
والعراق شريك إقليمي نادر لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أمريكي ولديه أيضا فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية.
وشنت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هجمات متكررة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف قاعدة أمريكية مطار بغداد العراق
إقرأ أيضاً:
شحنة جرافات عسكرية أمريكية لـإسرائيل.. محتجزة منذ 10 أشهر
يتوقع أن تصل شحنة جرافات عسكرية أمريكية إلى دولة الاحتلال، كانت واشنطن قد أجلت تصديرها، على إثر استمرار قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
من المتوقع أن تصل قريبًا حوالي 70 جرافة D9 إلى "إسرائيل" تم شراؤها قبل عشرة أشهر، بعد أن تم تأجيلها بسبب ما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه حظر جزئي على توريد السلاح.
وقالت الصحيفة، إنه مع بداية تنفيذ صفقة الأسرى صباح الأحد، فقد بدأت الولايات المتحدة برفع جزئي لحظر الأسلحة الذي فرضته على "إسرائيل"، مشيرة إلى أن هذه الجرافات، التي تم شراؤها في الأصل كجزء من صفقة تضم 130 آلة، تم تأجيلها حتى الآن بسبب حظر الأسلحة الأمريكي.
وفقًا للتقرير الذي وصل إلى "إسرائيل اليوم"، تم اتخاذ قرار السماح بشحن الجرافات بعد التوصل إلى اتفاقات مع الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والجديدة، كجزء من المفاوضات حول صفقة الأسرى.
وشددت مصادر أمنية إسرائيلية على أهمية الجرافات في العمليات العسكرية في قطاع غزة. ووفقًا لهم، فإن هذه المعدات الهندسية الثقيلة تلعب دورًا حاسمًا في ساحة المعركة، حيث يمكنها فتح طرق، وتمهيد طرق للقوات المقاتلة، وكشف المتفجرات. علاوة على ذلك، فإنه تم تصميم الجرافات بطريقة تسمح لها بالنجاة من الهجمات بالمتفجرات والخروج منها دون أضرار، وفق المصادر.
وقال المسؤولون إنها لو كانت هذه الجرافات متاحة خلال القتال الأخير في غزة، لكان من الممكن أن يقلل ذلك بشكل كبير من عدد الجنود الذين أصيبوا جراء انفجار عبوات ناسفة أو قذائف مضادة.
ويعتقد أن قوات الاحتلال فقدت عددا كبيرا من هذه الجرافات العسكرية التي استخدمتها في هدم وتجريف البيوت والطرق والبنى التحتية في قطاع غزة، بفعل ضربات المقاومة على مدى نحو 15 شهرا في قطاع غزة.
وكشف الانسحاب الإسرائيلي الجزئي عن القطاع صباح الأحد، عن عدد كبير من الآليات والمعدات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، كان في مقدمتها جرافات "D9" التي جرى تدمير عدد كبير منها في قطاع غزة.