احذر: هذه الأطعمة قد تهيج القولون وتسبب اضطرابات المعدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تعتبر بعض الأطعمة محفزًا رئيسيًا لزيادة حدة أعراض القولون العصبي، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات الهضم مثل الإمساك، الإسهال، والانتفاخ. وفقًا لموقع “تايمز ناو”، هناك عدد من الأطعمة التي يجب على مرضى القولون العصبي تجنبها لتجنب تهيج القولون، ومن أبرزها:
1. منتجات الألبان
الحليب، الزبادي، والجبن تعد من الأطعمة التي قد تسبب مشاكل لمرضى القولون العصبي نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون.
2. الخضروات الصليبية
أطعمة مثل البروكلي، القرنبيط، الملفوف، وبراعم بروكسل تعد صعبة الهضم وقد تؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي مثل الغازات والإمساك بسبب احتوائها على كميات عالية من الألياف التي يصعب تفكيكها.
3. الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مما يجعلها صعبة الهضم وتؤثر سلبًا على صحة القولون العصبي. من المهم تجنب هذه الأطعمة للحد من اضطرابات المعدة.
4. القمح والشعير
يحتوي كل من القمح والشعير على الجلوتين، وهو مكون غذائي معروف بتسببه في تفاقم أعراض القولون العصبي. النظام الغذائي الخالي من الجلوتين يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض وتخفيف الألم.
5. مشروبات الكافيين
القهوة والشاي والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين قد تكون محفزة للإسهال وتزيد من تهيج القولون العصبي. من الأفضل تقليل أو تجنب تناولها.
أطعمة مفيدة لمرضى القولون العصبي
على الرغم من وجود أطعمة تزيد من أعراض القولون العصبي، هناك أخرى مفيدة تسهم في تخفيف هذه الأعراض، ومنها:
– الأسماك واللحوم الخالية من الدهون: مثل الدجاج والسمك، فهي سهلة الهضم وتحتوي على نسب منخفضة من الدهون.
– **البيض**: يعد خيارًا خفيفًا ومناسبًا لمرضى القولون العصبي.
– **الفواكه**: مثل الموز، التوت الأزرق، العنب، الكيوي، البرتقال، والأناناس.
– **الخضروات**: مثل الجزر، الفاصوليا الخضراء، الكرنب، اليقطين، السبانخ، والبطاطس.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب الأطعمة المحفزة للأعراض، يمكن أن يسهم في تحسين صحة القولون العصبي والتقليل من الاضطرابات الهضمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أعراض القولون العصبی من الدهون
إقرأ أيضاً:
موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقات
اتسعت موجة الحر المبكرة، التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها، شمالا وسط تحذيرات من حرارة قياسية أطلقتها البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وبينما وصفت الأمم المتحدة الظاهرة بأنها "القاتل الصامت"، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة لها إنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وتقول عالمة المناخ في مرصد "كوبيرنيكوس" الأوروبي سامانتا بورغيس إن "هذا الحدث غير اعتيادي.. فهو يأتي في فترة باكرة جدّا من الصيف، وفاقمه التغيّر المناخي على الأرجح".
ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ خمس سنوات.
ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة، وأغلقت نحو 1900 مدرسة أبوابها، وكذلك الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضا.
وفي ليون، جنوبي شرقي فرنسا، ندّدت نقابة بسوء الأحوال في مستشفى إدوار إيريو، قائلة إن "المرضى الذين هم في أوضاع هشّة والطاعنين في السنّ في أغلب الأحيان يوضعون في غرف بلا مكيّفات هواء.. مع القليل من بخّاخات المياه ومراوح الهواء ونوافير مياه خارجة عن الخدمة في غالبيتها".
وفي درجة حرارة 38 بهولندا، أغلقت المدارس في روتردام وبربنت أبوابها ظهرا، في حين دفع اشتداد الحرارة في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى إغلاق معلم الأتوميوم الشهير الثلاثاء والأربعاء.
وسجلت إسبانيا والبرتغال حرارة قياسية لشهر يونيو/حزيران الماضي بلغت 46 درجة مئوية يومي السبت والأحد الماضيين.
إعلان