ارتفاع عدد الشهداء الأطفال و”الصحفيين” في غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
البلاد – واس
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 174 شهيدًا، ومئات الجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن آخر الضحايا من الصحفيين، صحفية استشهدت هي وزوجها وأطفالها أمس في غارة إسرائيلية استهدفت منزلها بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
من جانبها أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، تهدف لحجب الحقيقة، من خلال قتلهم ومنعهم من تغطية جرائم حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
من جانبها، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي.
وأشارت في تقريرها أن 25973 طفلًا باتوا يعيشون بدون أحد والديهم أو كليهما، يضاف إلى ذلك فقدان آلاف الأطفال لأطرافهم بفعل القصف الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن 650 ألف طفل حرموا من التعليم للعام الثاني على التوالي، بعد أن تسبب نزوحهم مع عائلاتهم في معاناة عميقة لهم، باتت تشكل رعبًا حقيقيًا على مستقبلهم، في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، لافتة النظر إلى أن كل أطفال القطاع يعانون من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى يومين 45 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، باعتقال 45 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون. في سياق متصل، هاجم عشرات المستوطنين اليوم، حي وادي الربابة بمدينة القدس، واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41595 شهيدًا، ونحو 96251 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 41 بجروح مختلفة بعضها خطيرة، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى (210 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية
#سواليف
ارتقى فجر اليوم الاثنين، الصحفي في #وكالة_فلسطين_اليوم الإخبارية، حلمي الفقعاوي، وأصيب عدد آخر، في #قصف_إسرائيلي استهدف #خيمة_للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة.
وبارتقاء الفقعاوي؛ ارتفع عدد #الشهداء_الصحفيين إلى (210 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، إن 9 من #الصحفيين كانوا في المكان المستهدف فجر اليوم وفي محيطه، وأصيبوا بجراح وصفت بعضها بالحرجة، وهم: حسن اصليح، أحمد منصور، أحمد الآغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح وعلي اصليح.
مقالات ذات صلة د. لبيب قمحاوي .. إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الصغير : مخاض التغيير 2025/04/07وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل المكتب، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية. مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
ووثقت مقاطع فيديو، احتراق الصحفي أحمد منصور، وإصابته بجروح بليغة، بعد استهداف الخيمة بالصواريخ الحربية ما أدى إلى احتراقها.
وأدان التجمع الإعلامي الفلسطيني، شدّة جريمة قصف الاحتلال خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي فجر اليوم الاثنين؛ ما أدَّى إلى استشهاد الزَّميل الصحفي حلمي الفقعاوي، مراسل وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، وإصابة عدد من الزملاء الصحفيين، وُصفت حالة بعضهم بـ “الخطيرة”.
وأكد أن قصف الاحتلال المباشر لخيمة الصحفيين وتعمّده استهدافهم تُعدّ جريمة حرب جديدة، تضاف إلى الجرائم المروّعة والمجازر الدموية التي يرتكبها بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وطالب المؤسَّسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي التَّدخل العَاجل لوقف جرائم الحرب التي يتعرَّض لها الصّحفيون والإعلاميون الفلسطينيون، بالشكل الذي يُمكِنهم من مواصلة مسيرتهم المهنية على أكمل وجه، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومواثيق حُقوق الإنسان.