أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه لقوات إسرائيلية كانت تتحرك بالقرب من الحدود اللبنانية، في وقت يستعد فيه الاحتلال الإسرائيلي لشن غزو بري على الحدود اللبنانية.

وأكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة «فرانس برس» أن الجنود الإسرائيليين كانوا «على الحدود مباشرة» وقت الحادث، ولم يقدم الحزب المزيد من التفاصيل حول طبيعة التحركات أو كيفية استهداف القوات الإسرائيلية، ولم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تصريح حول الحادث، وفقًا لما نقلته صحيفة «الجارديان».

استمرار القصف المدفعي على المناطق الحدودية

واستهدف حزب الله الجنود في أثناء تحركهم في البساتين المقابلة للعديسة وكفركلا بالقرب من الحدود، كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله أن قصفًا مدفعيًا استهدف مناطق حدودية مختلفة، وفي الوقت نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن استمرار القصف المدفعي على المناطق الحدودية.

مواجهات عنيفة على الحدود اللبنانية معبر العديسة بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيوني بكمين محكم من حزب الله محققين عدد من الاصابات والقتلى في صفوف العدو #لبنان #لبنان_بعين_الله #لبنان_بعين_الله #بيروت #الجنوب #الجيش_اللبناني pic.twitter.com/MgwI5LZL6B

— Fringe Tok (@Fringe_Tok) September 30, 2024

وقال مسؤول عسكري لبناني لوكالة «فرانس برس» إن الجيش اللبناني حرك قواته بعيدًا عن حدوده الجنوبية.

الاحتلال يطلق صواريخ على الحدود

وأفادت القناة «13» الإسرائيلية، بأن حزب الله أطلق صواريخ عدة باتجاه الشريط الحدودي، حيث يرجح أنها احتشاد لجنود إسرائيليين.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله كثف من هجماته الصاروخية على طول الحدود، معتقدًا أن الجيش الإسرائيلي يحاول اقتحامها.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن منطقة مسغاف عام في شمال إسرائيل تعرضت لقصف صاروخي من لبنان، حيث سقطت حوالي 10 قذائف في مناطق مفتوحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي غزو بري على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية


أفادت مصادر حكومية في بيروت أن  الجيش اللبناني  داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.

وفي وقت سابق  أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.​

ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع. ​

وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:​الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.

والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.​

والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.​

وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة. ​

يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.​
الوطن

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب. 

الهرمل تشتعل | والجيش اللبناني يتدخل لوقف توتر الحدود مع سوريا .. تفاصيلانسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبالجيش اللبناني ينعي ثلاثة من عناصره إثر انفجار ذخائر في بريقع – النبطية3 قتلــى من الجيش اللبناني بحادثة سيارة في بريقع طباعة شارك لبنان حزب الله الجيش اللبناني الضاحية الجنوبية شمال الليطاني

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عاجل. وزارة الصحة اللبنانية: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • جيش الاحتلال يستهدف مسيرة قادمة من اليمن قبل اختراقها الأجواء الإسرائيلية
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً