بدأ مزارعو منطقة الباحة بجني ثمرة الرمان المتفردة بلونها وحجمها وطعمها؛ حيث تحتضن المنطقة قرابة 179 هكتارًا من مزارع الرمان، وتنتج أكثر من 1600 طن من ثمرة الرمان سنويًّا، وذلك نظرًا لما تتمتع به من خصوبة الأرض التي يزرع فيها، والأجواء المعتدلة في الأودية ووفرة المياه إلى جانب التربة الزراعية الخصبة.
وتُعد زراعة رمان الباحة من الزراعات التي ترجع إلى مئات السنين، ومن أقدم مصادر كسب الرزق للمزارع بالمنطقة، حيث تُعد علاقة المزارع بشجرة الرمان أشبه برحلة عمر تبدأ معه منذ الصغر حتى المشيب، نظرًا لبداية ذروة إنتاج شجرة الرمان من عمر 15 إلى 20 سنة، ويصل عمرها لـ 70 سنة وأكثر، وتختلف طرق الزراعة في الماضي عنها في الوقت الحاضر، ففي الماضي كانت عن طرق الري والحرث ونقل المحاصيل بالإبل للأسواق المجاورة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر: "الاوسكار" الجائزة الوحيدة التي تشغلني
أكد السيناريست أيمن بهجت قمر، أن الاطلاع على الثقافة والممارسة هما الأداتان الأساسيتان اللتان يجب أن يمتلكهما الكاتب والسيناريست لإنتاج عمل مميز من جميع الجوانب، مشيرا إلى أن الممارسة تمنح الكاتب خبرات أكبر تساعده في تقديم أعمال تليق بمستواه.
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" الذي يُعرض على شاشة "القاهرة والناس"، أوضح "قمر" أنه كان يفكر في دراسة الكتابة والسيناريو، وأنه ليس لديه أي مشكلة في التدريب على أفكار جديدة في الكتابة، مشيرا إلى أنه يقرأ كثيرًا في السيناريو الأمريكي ويحرص على الاطلاع المستمر لتطوير مهاراته الكتابية.
أيمن بهجت قمر: محمد رمضان غير ناجح في السينما وتفوقه في الأغاني أكبر أيمن بهجت قمر: أنغام واجهة مصر.. وشيرين صوت الشارع والحارةوأضاف: "الجائزة التي تشغل بالي هي الأوسكار.. المشاركة في الأوسكار هي ما يهمني"، مؤكدا أن فيلم "أهل الكهف" تعرض للظلم في تسويقه ومشاركته في المهرجانات، حيث حقق إيرادات ضعيفة، لكنه سيشارك وسيتم عرضه على منصات مختلفة.
وتابع: "مشاركتي في مسابقة الأوسكار هي أمر مهم للغاية، وأتساءل متى سنرى فيلمًا مصريًا ينافس في جوائز الأوسكار، كنت أتمنى أن تقوم الجهة المنتجة لفيلم "أهل الكهف" بالعمل على ذلك، لكن للأسف لم يحدث".
وأكمل: “لا أعلم إذا كان هناك أحد قد عمل على هذا الموضوع منذ البداية، كنا قد اتفقنا على أن الفيلم سيتم تنفيذه وفقًا لمواصفات مهرجان كان، لكن يبدو أن ذلك لم يحدث. اللجنة المسؤولة عن الاختيار لم تقم بدورها كما ينبغي، أرى أن الفيلم قد تعرض للظلم من الناحية الإنتاجية، حيث كان من المفترض أن يكون هناك ترتيب أفضل له منذ البداية”.