دواء شائع لعلاج السكري يبطئ الشيخوخة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
البلاد- وكالات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بمعهد بكين لعلم الجينوم، عن فعالية عقار”Metformin” الشائع الاستخدام في علاج مرض السكري من النوع الثاني، في تقليل ظهور الأعراض المبكرة للشيخوخة، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Cell” العلمية، أن العقار يعمل على تحسين وتقليل أعراض الشيخوخة الناتجة عن حساسية الإنسولين والالتهابات، كما يعمل على تحفيز عملية الإصلاح الذاتي، وتجديد الخلايا التي تظهر عليها عوامل الشيخوخة.
وجاءت هذه النتائج بعد إجراء تجارب لفهم تأثيرات العقار على مجموعة من الثدييات شملت 36 قردًا، عبر رصد التغيرات البيولوجية في خلاياها خلال فترة زمنية استمرت لمدة 40 شهرًا، بإجراء فحوصات دورية للدماغ وأنسجة الجسم.
كما أظهرت النتائج مؤشرات دماغية مرتبطة بالعمر لدى القرود، التي خضعت لتلك التجربة، التي حافظ فيها العقار على بنية الدماغ ووظائفه الإدراكية، حيث تماثلت تلك القرود مع نظائرها من نفس النوع، ولكن أصغر بـ 6 سنوات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة “يُفقد” امرأة بصرها
الولايات المتحدة – أصيبت مورين كرونين، متخصصة في تعليم السباحة، بالعمى وأجبرت على ترك وظيفتها بعد أن تسببت عدساتها اللاصقة في دخول طفيليات إلى القرنية وإتلاف العين.
بدأت القصة في يونيو 2024، عندما كانت كرونين (53 عاما)، تعطي دروسا في السباحة للأطفال في حمام السباحة الخاص بها. وبينما كانت ترتدي عدساتها اللاصقة، شعرت بألم حاد في عينها اليمنى، فظنت في البداية أن هناك “ذرات رمل” عالقة فيها. ومع تزايد الألم، قررت زيارة طبيب محلي، الذي شخص حالتها على أنها تمزق في القرنية وأعطاها قطرات للعين، لكن الألم استمر.
وبعد شهر من الألم المستمر، قررت كرونين استشارة أخصائي عيون، وفي هذه المرة تم تشخيص حالتها بشكل صحيح على أنها التهاب القرنية الأكانثاميبا، وهو التهاب ناتج عن الطفيليات التي تعيش في المياه العذبة والمياه المالحة، ويمكن أن تدخل العين عبر خدش أو تآكل في القرنية، حيث يمكن أن تبدأ بالعدوى في الطبقة الخارجية من القرنية ومع مرور الوقت تتفاقم الحالة لتصل إلى أعماق القرنية.
ونقلت كرونين إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس 2024، حيث أمضت 48 يوما في المستشفى قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر من العام نفسه. وعلى الرغم من العملية، رفضت عينها التقبل، وأصبحت عمياء تقريبا في العين اليمنى، ولا تزال تنتظر إجراء عملية زرع ثانية لاستعادة بصرها.
والآن، تسعى مورين لزيادة الوعي بمخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو بالقرب من المياه، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع توخي الحذر وعدم ارتداء العدسات في مثل هذه الحالات.
وأضافت: “لقد ارتديت العدسات اللاصقة لمدة 20 عاما تقريبا، ولم يتم تحذيري أبدا من ارتدائها أثناء السباحة، وهو ما أعتبره خطأ فادحا”.
وبينما تشعر بالخوف والقلق بشأن العملية القادمة، لا تزال تحتفظ ببعض الأمل في استعادة بصرها.
المصدر: ديلي ميل