دواء شائع لعلاج السكري يبطئ الشيخوخة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
البلاد- وكالات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بمعهد بكين لعلم الجينوم، عن فعالية عقار”Metformin” الشائع الاستخدام في علاج مرض السكري من النوع الثاني، في تقليل ظهور الأعراض المبكرة للشيخوخة، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Cell” العلمية، أن العقار يعمل على تحسين وتقليل أعراض الشيخوخة الناتجة عن حساسية الإنسولين والالتهابات، كما يعمل على تحفيز عملية الإصلاح الذاتي، وتجديد الخلايا التي تظهر عليها عوامل الشيخوخة.
وجاءت هذه النتائج بعد إجراء تجارب لفهم تأثيرات العقار على مجموعة من الثدييات شملت 36 قردًا، عبر رصد التغيرات البيولوجية في خلاياها خلال فترة زمنية استمرت لمدة 40 شهرًا، بإجراء فحوصات دورية للدماغ وأنسجة الجسم.
كما أظهرت النتائج مؤشرات دماغية مرتبطة بالعمر لدى القرود، التي خضعت لتلك التجربة، التي حافظ فيها العقار على بنية الدماغ ووظائفه الإدراكية، حيث تماثلت تلك القرود مع نظائرها من نفس النوع، ولكن أصغر بـ 6 سنوات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
النساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة والتعرّق الليلي بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، بحسب دراسة جديدة استمرت المتابعة فيها 17 عاماً.
وحذرت النتائج من أن هذه الأعراض المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 50%.
ووفق "هيلث داي"، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 2700 امرأة شاركن في دراسة وطنية طويلة الأمد حول صحة المرأة في الولايات المتحدة.
وكانت النساء في سن انقطاع الطمث النموذجي عند بدء المتابعة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتراوحت أعمارهن بين 42 و52 عاماً وقتها.
ووجد فريق البحث من جامعة بيتسبرغ أن اللاتي يعانين من الهبات الساخنة المستمرة والتعرّق الليلي، والمعروفة أيضاً باسم الأعراض الحركية الوعائية، لديهن خطر متزايد بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري.
وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح حتى الآن لكيفية زيادة هذه الأعراض لخطر الإصابة بالسكري، لاحظ الباحثون وجود أدلة تربط بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي وزيادة مخاطر أمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب تسير أحياناً جنباً إلى جنب مع خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تتميز الحالتان بالالتهاب وسوء جودة النوم وزيادة الوزن.
وبينما تعاني 70% من النساء من أعراض حركية وعائية في وقت ما أثناء سن اليأس، أشار الباحثون إلى أن المقصود بهذا الخطر المتزايد هن نسبة أصغر من النساء اللاتي يعانين من هذه الأعراض بشدة.