صحيفة البلاد:
2025-02-24@12:55:24 GMT

المجتمع المحلي

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

المجتمع المحلي

المجتمعات المحلية، تمثل جذورها العمق الثقافي لها، و هي الركيزة الأساسية للشعوب.
يُشير مفهوم المجتمع المحلي بشكل عام ، إلى مجموعة من الناس يقيمون في منطقة جغرافية محدَّدة ، ويشتركون معاً في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ، ويكّونون فيما بينهم وحدة اجتماعية، تسودها قيِّم عامة، يشتركون فيها، ويشعرون بالإنتماء إليها .

هذا التنوُّع للمجتمع المحلي لمملكتنا الغالية، أوجد هذا التنوع الثقافي الرائع، في العادات الإجتماعية المختلفة ، لذلك تجد بوناً شاسعاً بين ثقافة المجتمع المحلي الجنوبي، والمجتمع المحلي الشمالي، والأمر يندرج على باقي أجزاء وطننا الغالي ، هذا التنوُّع المجتمعي، خلق العديد من الثقافات المختلفة: في الأكل والملبس والفنون والتواصل ، وهذا بكل تأكيد، كان أحد العوامل الرئيسية للجذب السياحي، على المستوى المحلي والدولي ، وهذا يؤكد على أهمية إشراك المجتمع المحلي، ليكون عنصر نجاح ، فمثلاً لو أخذنا مشاريع “البحر الأحمر ، آمالا ، نيوم ” وجميعها تقع في منطقة تبوك ، تجد أن كل مشروع منها يقع داخل نطاق مجتمع محلي مختلف له عاداته وتقاليده، رغم وجودهم في منطقة واحدة .

مثل هذه التنوُّعات المختلفة في المجتمعات المحلية، لابدّ وأن تستثمر الإستثمار الأمثل، من خلال إشراك عناصر هذه المجتمعات، وجعلها عنصر نجاح لهذه المشاريع، التي سوف تكون رافد خير لاقتصادنا الوطني ، ومصادر لتنويع الدخل، وتجعلنا نحقِّق الكثير والكثير، وهاهي مملكتنا الغالية اليوم، ضمن مجموعة العشرين ، والقادم أجمل، وأفضل إن شاء الله،  وكلنا في خدمة الوطن .

naifalbrgani@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المجتمع المحلی

إقرأ أيضاً:

وصل سعره إلى 2000 جنيه.. فانوس رمضان المحلي يتفوق على المستورد

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد شغف المصريين بفوانيسه المبهجة، لأنه يعتبر رمزا رمضانيا أصيلا، يزين بيوت المصريين ويملأ قلوبهم فرحًا.

لكن وسط جملة التحديات الاقتصادية يبقى السؤال: هل ستظل أسعاره في متناول الجميع؟ وكيف ستؤثر الأوضاع الراهنة على هذا التقليد المحبب؟

"الأسبوع" قامت بجولة ميدانية في مناطق الموسكي والسيدة زينب والخيامية لرصد أسعار فوانيس رمضان 2025، حيث لاحظنا وجود تباين في الأسعار نتيجة لاختلاف الأشكال والأحجام والخامات المستخدمة في صناعة الفوانيس، والتي تشمل البلاستيك والخشب والصاج والنحاس.

البدايه كانت من منطقة الموسكي أشهر مناطق القاهرة لبيع فوانيس رمضان، وتتميز بتنوع كبير في المعروض والأسعار، حيث تبدأ الأسعار من 10 جنيهات للفوانيس الخشبية الصغيرة، و25 جنيهًا للفوانيس النحاسية، 35 جنيهًا للفوانيس البلاستيكية، 50 جنيهًا للفوانيس المعدنية.

وجاءت باقي الأسعار كما يلي:

فانوس رمضان أطفال بلاستيك كبير مع أضواء وأغانٍ: 200 جنيه، أما فانوس رمضان خشبي صغير فسجل نحو 200 جنيه، وفانوس رمضان بلاستيك كبير (25 سم) مع فانوس خشبي صغير (18 سم): 170 جنيه.

فانوس بلاستيك (24 سم) مع أنوار وأناشيد رمضان مع فانوس خشبي (18 سم): 110 جنيهات، أما فانوس رمضان معدني (70 سم) فبلغ سعره 600 جنيه، وفانوس معدني بتصميم درج (140*40 سم): 800 جنيه، وفانوس رمضان عصري من الخشب (27 سم)يسجل نحو 200 جنيه.

أما منطقة السيدة زينب فتتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الفوانيس بأسعار متفاوتة حيث تتراوح أسعار الفوانيس البلاستيكية من 35 جنيهًا إلى 550 جنيهًا، أما عن الفوانيس الخشبية فتتراوح أسعارها من 150 جنيهًا إلى 200 جنيه، وفوانيس الأطفال ذات الأغاني والإضاءة تتراوح الأسعار من 130 جنيهًا إلى 550 جنيهًا، أما الفوانيس المصنوعة من الصاج فتتراوح أسعارها بين 1500 و2000 جنيه ويسجل فانوس "فنانيس وزوجته" مبلغ 450 جنيهًا.

ويقدم شارع الخيامية بمنطقة الدرب الأحمر مجموعة متنوعة من الفوانيس بأسعار مختلفة حيث تتراوح أسعار الفوانيس البلاستيكية من 75 جنيهًا إلى 350 جنيهًا، أما الفوانيس النحاسية فتتراوح أسعارها من 300 جنيه إلى 1000 جنيه.

وفوانيس الشبكة الصاج تصل إلى 225 جنيهًا، فيما يسجل سعر فانوس أيكيا الصاج نحو 45 جنيهًا، وتتراوح الفوانيس الخشبية من 85 جنيهًا إلى 300 جنيه.

وفي سياق متصل قال بركات صفا، عضو مجلس إدارة شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة: إن أسعار فوانيس رمضان تشهد تفاوتًا ملحوظًا بين مناطق القاهرة المختلفة راجعاً هذا التفاوت إلى عدة عوامل أبرزها تكاليف الإنتاج، وإيجارات المحال التجارية، وتكاليف التشغيل.

وأشار صفا إلى أن الأسعار في مدينة نصر تختلف عن نظيرتها في منطقة السيدة زينب كمثال على هذا التفاوت مؤكدا تنوع معروضات فوانيس رمضان في السوق المصري، والتي تشمل الفوانيس البلاستيكية عالية الجودة المصنعة محليًا، والفوانيس المصنوعة من الاستانلس ستيل، المعروفة باسم "فور جي"، بالإضافة إلى الفوانيس الخشبية والخيامية، التي تعكس الطابع المصري الأصيل، فضلا عن الفوانيس المصنوعة من الخرز والمكرمية.

وأشار صفا إلى حرص المصنعين المصريين على ابتكار تصميمات جديدة سنويًا لتلبية مختلف الأذواق الأمر الذي يضمن استمرار المنتج المصري في المنافسة، لافتا إلى تفوق المنتج المصري في السوق حيث يستحوذ على 90% من المعروض.

وأوضح أن المنتج المستورد الذي يأتي في أغلبه من الصين، يقتصر على الألعاب الرمضانية فقط مشيرا إلى أن الصين تعتبر المصدر الرئيسي للاستيراد بسبب تناسب أسعارها مع السوق المصري.

ولفت إلى اتجاه مصر لتصدير فوانيس رمضان إلى دول عربية وأوروبية، مثل الأردن، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، واليونان حيث يتم التصدير عن طريق التجار. موضحا أن أسعار فوانيس رمضان تأثرت بارتفاع أسعار الخامات، مما أدى إلى زيادة بنسبة 20% في الفوانيس المصرية.

وتابع: الألعاب الرمضانية المستوردة من الصين شهدت ارتفاعًا أكبر في الأسعار، حيث وصلت الزيادة إلى 50% بسبب نقص المعروض منها وزيادة الطلب.

مقالات مشابهة

  • وصل سعره إلى 2000 جنيه.. فانوس رمضان المحلي يتفوق على المستورد
  • صانعو الأمل: تكريمنا شهادة على تأثير العمل الإنساني في المجتمعات
  • محافظ الوادي الجديد يوقع بروتوكول تعاون لتنمية المجتمع المحلي
  • وزير عراقي يعلن توقف هجرة المجتمعات من الاهوار وتحقيق فائض بإنتاج القمح
  • ڤودافون مصر توفر حلول التريبل بلاي لمشروعات شهاب مظهر في الساحل الشمالي
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • بالفيديو.. «أسير إسرائيلي» يقبّل رأس عنصر فلسطيني
  • التنسيقية تشارك في فعاليات "منتدى حوار الثقافات" بأبو ظبي
  • التنسيقية تشارك في فعاليات الحوار العربي لمنتدى الثقافات بأبو ظبي
  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية