مرة أخرى، أعود، وأكتب عن مبنى سوق السمك المتعثِّر استكمالة في محافظة أملج.
هذا المبنى، بُني من عدة أدوار، وفي موقع مميّز، لكن للأسف، توقف العمل فيه، بعد أن شارف على الإنتهاء. هذا التوقُّف، والتعثُّر في استكمال مشروع المبنى، له تأثير على حركة البيع والشراء، والعرض والطلب، وخاصة وأن محافظة أملج تعدّ من أكثر المدن الساحلية في أعداد الصيادين ، والذين يذهبون للصيد بقواربهم، بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية،
ووسائل السلامة، ويعودون محمَّلين بما رزقهم الله من خير البحر، وأسماكه المتنوعة، والتي تعدّ من أفضل وألذّ أسماك البحر الأحمر، بمذاقها الخاص، والذي أكسبها شهرة كبيرة، وذلك لوجود عدد كبير من الشُعب المرجانية، والنباتات البحرية، والتي تعدّ مكانًا خصبًا لتكاثر الأسماك، ومع هذا الصيد والخير من الأسماك، لا يجد الصيادون مكاناً يتم عرض أسماكهم فيه، فيضطر بعضهم إلى الذهاب بما صادوا من أسماك، إلى المدن المجاورة، وخاصة ينبع والمدينة المنورة، ويتم بيعها في حراج سوق السمك المجهَّز في هذه المدن، وقليل منهم يبيع محصوله في حراج أملج، والمقام على صبّات أسمنتية غير مجهزة ومكشوفة، وبعيده عن الميناء، ولاتحقِّق الهدف المراد من العرض والطلب، وكثرة أعداد الصيادين في أملج، و هذا يمثل معاناه للصيادين، وفجوة كبيرة في التسويق والبيع والشراء، والعرض والطلب، واستقرار الأسعار، وسبب ذلك يعود لعدم استكمال مبنى سوق الأسماك ( البنقلة )، والموجود بجانب مرفأ الصيادين في مبني بأدوار متعدِّدة، ومكتمل بنسبة كبيرة، ولم يبق ألا تجهيزه وافتتاحه واستثماره ليكون معلماً من معالم المحافظة مع الميناء الحديث، وواجهة حضارية، ويلبّي احتياجات الصيادين والمستهلكين، ويزيد في العرض والطلب، خاصة وأن المبنى جاهز بنسبة كبيرة جداً .
الجدير بالذكر، أن محافظة أملج، تعدّ واجهة سياحية، واستكمال مبنى سوق السمك، واستثماره في موقعه الاستراتيجي، ومبناه الجميل، يعدّ واجهة حضارية
سياحية لمحافظة أملج حال اكتماله.
أخيرًا،أتمنى استكمال المبنى ليكون من معالم محافظة أملج، ولتكتمل فرحة الصيادين، وتنتهي معاناتهم في البيع والشراء، وتسّويق السمك بطريقة تواكب المرحلة.
Leafed@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محافظة أملج سوق السمک مبنى سوق
إقرأ أيضاً:
ركوب الخيل.. هواية عربية أصيلة تجذب الشباب في أملج
تعد رياضة ركوب الخيل من الهوايات العريقة التي تشهد إقبالًا متزايدًا من شباب محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك، حيث أسهمت الطبيعة الجغرافية المميزة للمحافظة، بما في ذلك الكثبان الرملية المنتشرة حولها والمنتزهات البرية القريبة، في مساعدة الشباب من ممارسة الرياضة وسط أجواء ملهمة تعزز من جودة الحياة في المنطقة.
وأوضح أحد أبرز ملاك مرابط الخيل في المحافظة إبراهيم حميد الفايدي، عن عشق الأهالي للرياضة العربية الأصيلة، لافتًا النظر إلى أن ركوب الخيل لا يمثل مجرد نشاط ترفيهي، بل يعد جزءًا من التراث السعودي والعربي الذي يحرص الكثير من الشباب في المحافظة على تعلمه والارتباط به.
أخبار متعلقة أمطار متوسطة على محافظتي تيماء وأملجصور| "الحربي" يشهد مراسم حفل سباق الخيل على كأس وزارة الدفاعالمملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية لبحث العدوان على فلسطين ولبنان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركوب الخيل في أملج - واسركوب الخيلوأشار إلى أن محافظة أملج تمثل بيئة مثالية لممارسة رياضة ركوب الخيل، حيث تتميز بوجود مساحات شاسعة من الرمال الذهبية التي تمنح الفرسان مساحة واسعة لاستعراض مهاراتهم وتطوير قدراتهم. كما أن قرب المنتزهات البرية من المدينة جعل ممارسة الرياضة أكثر سهولة وإقبالًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركوب الخيل في أملج - واس
وأفاد أن الشباب اليوم باتوا يدركون أهمية الرياضة ليس فقط لصحتهم البدنية، بل لما تحمله من قيم تربوية وتراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركوب الخيل في أملج - واس
واختتم الفايدي حديثه قائلًا: إن مرابط الخيل في أملج تشهد نموًا ملحوظًا، حيث يتزايد عدد مربي الخيول والمتدربين بشكل مستمر، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الهواية في المحافظة.