صحيفة البلاد:
2025-02-22@15:20:39 GMT

تلاشي الأحلام

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تلاشي الأحلام

تعتبر الأحلام جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، فهي تعكس تطلعاته وآماله في المستقبل. منذ الطفولة، نعيش في عالم من الخيال حيث نرسم صورًا لمستقبل مشرق، ونحلم بتحقيق أهداف كبيرة. لكن مع مرور الوقت، قد نواجه تحدّيات وصعوبات تجعل تلك الأحلام تتلاشى شيئًا فشيئًا.

تعدّ أحد الأسباب الرئيسية لتلاشي الأحلام، هي
الضغوطات اليومية في عالم سريع ومتغير، يجد الكثير من الأفراد أنفسهم محاصرين بين متطلبات العمل الأسرة والمجتمع.

هذه الضغوطات قد تؤدي إلى فقدان الحماس والدافع لتحقيق الأحلام. عندما يصبح التركيز على البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية من تحقيق الأهداف، تبدأ الأحلام في التلاشي و تتغير نظرة الأفراد لها إلى خيبات.

وبلا شك، يمكن أن تلعب التجارب السلبية دورًا كبيرًا في تلاشي الأحلام. الفشل في تحقيق هدف معين، أو مواجهة انتكاسات متكررة، يمكن أن يؤدي إلى الإحباط، وفقدان الثقة بالنفس. عندما يتعرض الشخص لخيبات الأمل، قد يبدأ في التشكيك في قدراته، ويعتقد أن أحلامه بعيدة المنال، ممّا يؤدي إلى تراجع الطموحات.

علينا أن نعي تمام الوعي، أن تلاشي الأحلام، لا يعني نهاية الطريق، يمكن أن تكون هذه اللحظات، فرصة لإعادة تقييم الأهداف، وتحديد الأولويات، ومن المهم أن نتذكر أن الحياة مليئة بالتحديات، وأن الفشل ليس نهاية المطاف يمكن أن تكون التجارب الصعبة دافعًا لتطوير الذات، واكتساب مهارات جديدة، ممّا يساعد على إعادة بناء الأحلام بطريقة أكثر واقعية.

تلاشي الأحلام، هو جزء طبيعي من رحلة الحياة المتغيرة، و من خلال التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، يمكننا اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الأمل، والطموح. يجب أن نتذكر أن الأحلام ليست مجرد أهداف بعيدة، بل هي أيضًا تجارب تعلُّم ونمو، لذا، دعونا نعمل على إعادة إشعال شغفنا، وتحقيق أحلامنا، مهما كانت التحديات التي نواجهها، فهذه هي مسؤوليتنا تجاه أنفسنا.

fatimah_nahar@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سوريا القادمة لن تكون افضل من السابقة

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

حيدر سلمان

حسب الاعلام الغربي نفسه هي عملية عسكرية امريكية اسرائيلية بايادي تركية

والحكمة الصحيحة:
“يقال في الحرب إذا وجدت الطريق آمنا فأعلم انه كمين”

مهما كان تودد بعض العراقيين لسوريا حاليا وتبديل مواقفهم لكن الحقائق تبقى حقائق لايمكن تغييرها باعادة صياغة الخطاب

ماحدث في سوريا مؤخرا؟

– دعم امريكي اسرائيلي واضح لدعم مجاميع ارهابية كانوا يعيشون في محمية ادلب برعاية تركية ورضا غربي شرط الاحتواء من بقايا ما سميت بالثورة السورية التي انطلقت بدعم غربي سياسي ومال عربي صرف ضمن ماسمي انذاك بالربيع العربي.

– بعد 7 اكتوبر وعملية طوفان الاقصى وصلت الامور لكسر العظم فلابد من كسر من يقاتل اسرائيل بانهاء وجودهم وسوريا تمثل نقطة تجمعهم.

– استخدموا المحاصرين ضمن محمية ادلب بفاعلية بعد تدريبهم واعدادهم وتسليحهم واظهارهم بمظهر متجدد مختلف عن السابق وامنت لهم كل سبل النجاح.

– قابله انهيار سريع للجيش السوري بسبب قتاله منذ 13 عام للان بشكل متواصل وانهاكه وحصار امريكي فعال ضد الدولة واتساع دائرة الخلايا النائمة وقصر نظر الحكم في دمشق الذي أثبت انه بعيد عن شعبه بعد القمر عن الارض، فاصبح لدى الجيش انهيار نفسي ومعنوي كبير.

– نعم قد يكون العراق اخطر لكننا كلنا نعلم ان الاردن ثم مصر ثم السعودية بعد ذلك وكل دولة فيها سبب يدفع المحمية السورية القادمة للارهاب للعمل بها، ولاخطر محدق بايران او تركيا لو قسمنا المخاطر بدرجات.

– لايمكن تغيير المتطرفين السلفيين والمتشددين بصورة جماعية بيوم وليلة، فالعقيدة تبقى عقيدة ولايخفيها تجديد او مايسمونها هم بال “تقية” بل عي مجرد كسب وقت لتحقيق المزيد.

– العراق لاحقا؟
نعم بسبب الملف الكردي المرهق لانقرة وتقاطع هذه الارادة مع ارادة السلفيين بانهاء اي شيء اسمه شيعي والسنة المتعاطفين معهم.

– رؤية الاخوة السعوديين فرحين يجعلك تفكر بماذا سيكون ردهم ياترى لو وصل التطرف الى نجران او جدة او الرياض؟

– اخيرا:
برأيي لاتتفائلون كثيرا فالقادم لن يكون افضل مما ذهب فمن صاحب الزرقاوي وناب البغدادي وعمل للظواهري ليس من المعقول ان ينسى رفاق دربه بتلميع شعره واعادة ترويج اسمه الحقيقي بدلا عن المستعار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • سوريا القادمة لن تكون افضل من السابقة
  • «أحلامهم بتتحقق».. ماذا يحدث لـ جيهان الشماشرجي ونيللي كريم في «اخواتي»؟
  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون وقع على الصفقة
  • دعاء نهاية الأسبوع
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
  • هل عدم الزواج بعد الطلاق مرتبط بالأحلام المزعجة؟.. استشاريعلاقات أسرية يجيب