مراسل «القاهرة الإخبارية»: العملية البرية في لبنان قد تكون مقدمة لعدوان أكبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا توجد أي أنباء مؤكدة حول تسلل قوات كوماندوز إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، بالقرب من الحدود لجمع معلومات استخباراتية ثم العودة.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء: «الحقيقة الواضحة هي: ماذا تبقى في هذه المناطق التي يقصفها جيش الاحتلال حاليًا أو يهدد بالدخول إليها بريًا؟ ماذا تبقى فيها بعد سلسلة الغارات الجوية العنيفة التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من القذائف والصواريخ؟»
وتابع: «ماذا تبقى فيها من منشآت لحزب الله، وما الذي يمكن أن يحققه جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر البر، ولم يستطع أن يحققه بالأسلحة الصاروخية والطائرات الحربية وبالغارات المستمرة على مدار ما يقرب من 12 شهرا منذ 8 أكتوبر الماضي؟».
وأردف: «كل هذه المناطق هي ساحة عمليات لجيش الاحتلال مثلما المواقع العسكرية الإسرائيلية هي ساحة عمليات لحزب الله، بالتالي ليس هناك ما يمكن توقعه من هذه العملية في حال نفذها لأن هذه المناطق شبه مدمرة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».
واختتم: «ربما هي عملية إما أن تكون مقدمة لعدوان أكبر بري وأن جيش الاحتلال يدعي أنها عملية محدودة، وأنه يخطط لعملية برية كبرى في لبنان، وإما أن تكون عملية لاستعراض القوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن 4 شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال قرر منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأعلنوا عن أن حركة "حماس" خالفت بنود الاتفاقية، بحسب تعبير بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في هذا الملف وليست وسيطًا في هذا التوجه لمنع دخول المساعدات والضغط على "حماس".
وكانت إسرائيل أصدرت قرارًا بإيقاف شحنات المساعدات إلى غزة خلال مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.
وقال مكتب نتنياهو، صباح اليوم، إن القرار اتُخِذ في أعقاب رفض حركة حماس إطلاق سراح المزيد من الأسرى في إطار الخطة التي تسميها إسرائيل "خطة ويتكوف" -على اسم مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة- والتي تعد في الواقع تمديدًا لوقف إطلاق النار المؤقت، دون التزام بإنهاء الحرب.