صحيفة الخليج:
2024-11-05@19:11:29 GMT
ميقاتي: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات على دعم لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي: إن المنحة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة الشعب اللبناني مقدرة ومنتظرة.
وأضاف ميقاتي في تصريح خاص ل«الخليج»: «نحن نعلم علم اليقين أن أهلنا في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، هم أهل الخير، وقد اعتدنا دوماً على عونهم لبلدنا في كل مرة نمر فيها بأزمة».
وتابع: «نحن دوماً نشخص بأبصارنا إلى أهلنا في الخليج عند كل ضائقة، منتظرين منهم الدعم والسند والعضد، واليوم ونحن نستقبل قرار ومكرمة صاحب السمو رئيس دولة الإمارات، بتقديم حزمة مساعدات إلى لبنان، فقد أبلغنا أيضاً وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بأن بلاده بصدد تقديم مساعدة عاجلة».
وأوضح: «لكل لبناني أن يثمّن بأعلى التقدير هذا التضامن الأخوي من الأشقاء في الخليج العربي مع لبنان وهو ما يخفف عنّا الشعور المأساوي الناجم عن وحشية العدوان الإسرائيلي على بلدنا ونجد فيه بلسماً لجراحنا».
وختم ميقاتي: «شكراً وألف شكر لدولة الإمارات وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى كل شعب الإمارات لوقوفهم إلى جانبنا».
سعد الحريري: عظيم الامتنان
وأشاد سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق في لبنان، بالمبادرات العربية لمساعدة لبنان واللبنانيين، وعبّر في بيان له، عن عظيم الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقرار سموه لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار، لتمكينه من مواجهة أعباء المرحلة ومخاطرها.
أمين سلام: دعم ضروري
في ما لفت وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، إلى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة الدّعم للبنان، لاجتياز الظّروف القاسية والاستثنائيّة التي تعصف بالبلاد». وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، أتقدم بجزيل الشكر للدّول العربية كافة، التي تجاوبت وبسرعة قصوى إلى نجدة لبنان، بداية من الإمارات التي أقرت حزمة مساعدات إغاثية عاجلة، وإلى السعودية قيادةً وشعباً على المساعدات الطبية والإغاثية.
فؤاد دندن: عمق العلاقات
من جانبه، قدم فؤاد شهاب دندن، سفير لبنان بالدولة، الشكر إلى الإمارات، وقال في بيان: «مرة جديدة تؤكّد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عمق علاقاتها الأخوية مع لبنان وشعبه الصامد الأبيّ، والصابر على الجراح، والمتطلّع دوماً إلى غدٍ يكون فيه عزيزاً كريماً في وطنه الحرّ السيد والمستقل».
وأضاف: «كلّ التحية والشكر لدولة الإمارات ومبادرة رئيسها صاحب السمو الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بالإيعاز بإرسال مساعدات إغاثية بقيمة 100 مليون دولار دعماً للشعب اللبناني، الرازح تحت وطأة الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية».
سوبرة: مواجهة التداعيات
في ما أصدر هادي سوبرة، عضو مجلس إدراة اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية، بياناً، شكر فيه دولة الإمارات وبشكل خاص رئيسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار، كما شكر السعودية قيادة وشعباً على المكرمة التي قدمتها للبنان لتمكينه من مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على المستويين الطبي والإنساني.
وقال سوبرة: إن ما تقوم به السعودية والإمارات وكل الدول الخليجية ليس غريباً عنهم، فهم دائماً السباقون في مساندة لبنان والوقوف إلى جابنه خصوصاً في أوقات المصاعب.
بينما كتب النائب فؤاد مخزومي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لطالما كانت السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق، الداعم والسند للبنان واللبنانيين في كافة المحن وعلى مر السنين، وها هي اليوم تثبت مجددا أنها لم ولن تتخلى عن لبنان، وقد خصصت مساعدات طبية وإغاثية للنازحين من كافة المناطق».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نجيب ميقاتي لبنان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان مساعدات إغاثیة دولة الإمارات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
عشرون عاماً على رحيل المؤسس
عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.