إعلام عبري: الاحتلال وافق على المرحلة المقبلة من القتال في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية فجر يوم الثلاثاء إن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على المرحلة المقبلة من القتال في لبنان، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
الاحتلال يُدمر مستودع صواريخ بالقرب من مطار لبنان الدولي بسبب لبنان.. هاني شاكر يعلن تأجيل حفلاته بأمريكاوذكرت وسائل الإعلام أنه تمت الموافقة على المرحلة المقبلة بعد مشاورات أمنية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع أمني محدود.
كما صدرت تعليمات للوزراء بعدم الحديث عن الوضع بلبنان بعد الأخبار التي تم تداولها وتحدثت عن بدء العملية العسكرية البرية في لبنان.
وفي السياق أفاد الإعلام المحلي بأنه تم إجبار وزراء بالمجلس المصغر على توقيع تعهد بعدم تسريب معلومات عن نقاش التصعيد بلبنان.
وقالت روسيا اليوم، إن القصف استهدف الرويس، والليلكي، وبئر العبد ومحيط مطار بيروت الدولي.
وأوضحت أن الغارات استهدفت "مشروع الكاظم" و"مشروع الأمير"، مبينة أن كل مشروع يضم عددا كبيرا من الأبنية السكنية.
وفي وقت سابق وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا عاجلا إلى جميع السكان المتواجدين في عدد من المباني في أحياء الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة، وطالبهم بإخلائها فورا.
وذكر أدرعي في بيان مصور: "أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم اخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أدرعي مساء الاثنين فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر غلعادي، بناء على تقييم الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإسرائيلي الوزراء الإسرائيلي لبنان وسائل إعلام عبرية بنيامين نتنياهو العملية العسكرية البرية الرويس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تحذيرات من محاولات الجيش والشاباك تنفيذ انقلاب ضد نتنياهو
أثار أحد المعلقين على "القناة 14" العبرية ضجة بإسرائيل بعد أن وضع فضيحة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في سياق "المحاولة للإطاحة بالحكومة" بقيادة الشاباك والجيش.
وانتقد المعلق يعقوب باردوغو وهو المقرب من نتنياهو، ما أثير بشأن تسريب الوثائق قائلا: "إنهم يقومون بالسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الوصول إلى نتنياهو".
وأشار، حسب قوله، إلى أن "محاولة تغيير السلطات التي تتولى عمليات التحقيق إلى أيدي الشاباك والجيش، وصولا إلى تغيير الحكومة في إسرائيل بعد جولة من النجاحات التي حققها نتنياهو، بعد (اغتيال حسن) نصر الله و(يحيى) السنوار وفي واليمن وإيران".
واعتبر باردوغو أن "القوة التي من المفترض أن تحافظ على الحكم في إسرائيل تحاول خلق واقع جديد هنا".
وقال: "قوة للإفساد، قوة انتقائية تختار المهمة بنفسها، وهذه ليست المرة الأولى".
هذا وكشفت المعلومات الواردة بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن المتورط الرئيسي لتبين أنه عمل سابقا لدى الوزير إيتمار بن غفير.
وذكرت المحكمة الإسرائيلية التي سمحت بالنشر أن إيلي فلدشتاين وهو المتهم الرئيسي في القضية الأمنية، كان قد بدأ العمل في مكتب نتنياهو قبل سنة ويبلغ من العمر 32 عاما.
وأشارت المعلومات إلى أن فلدشتاين كان في الجيش الإسرائيلي وتحديدا في مكتب الناطق الإعلامي باسم الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، سمحت إسرائيل بنشر اسم فيلدشتاين مشيرة إلى أنه تم توقيف 3 أشخاص آخرين من المؤسسة الأمنية.