كيف تتعامل الزوجة مع زوجها عندما يتبنى أفكار الإلحاد؟.. خطوات لإنقاذ العلاقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بداية تبني الزوج لأفكار إلحادية يمثل مشكلة كبيرة لجميع أفراد الأسرة، لا سيما الزوجة، التي تصبح في حيرة شديدة من أمرها وتنتابها مشاعر ثقيلة من الخوف والقلق، سواء على مستقبل زوجها أو أبنائها، ومستقبلها هي أيضًا، وعلى الرغم من خطورة هذه المشكلة وما تسببه من ضغط أسري شديد ومزعج، فإن التعامل معها يحتاج إلى هدوء وحكمة شديدين.
ولأن التعامل مع هذه المشكلة هو أمر حساس للغاية، ويحتاج إلى مستوى عالٍ من الحكمة لاحتواء الزوج وإنقاذه من هذه الأفكار المغلوطة، فيمكن توضيح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوج عند تبنيه لأفكار إلحادية، ويأتي ذلك في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، وتهدف إلى تعزيز القيم الدينية الوسطية، والتصدي لأفكار الإلحاد، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».
وعند ظهور أي أعراض على الزوج تشير إلى بداية تبنيه لـ فكر إلحادي، فإن الطريقة الصحيحة للتعامل تكون من خلال اتباع بعض الخطوات، أولها فهم الأسباب التي قد تكون دفعت الزوج إلى تبني هذه الأفكار، ومعرفة عما إذا كانت هناك عوامل خارجية أثرت عليه، أو يمر بضغوط نفسية أو اجتماعية، أم أن هناك أسئلة لم يجد إجابات شافية لها، وبعد معرفة السبب من المهم تجنب إلقاء اللوم أو الاتهام على الزوج؛ فذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر والنفور، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».
من المهم أيضًا عند التعامل مع الزوج في هذه الحالة أن يتم خلق جو من الحوار الهادئ والمفتوح والمبني على الاحترام المتبادل بدلًا من الدخول في جدال حاد، وأيضًا الاستماع إلى وجهة نظره باهتمام، وتجنب استخدام العبارات النابية أو المهينة، والتركيز على طرح الأسئلة التي تدفعه إلى التفكير والتأمل، إلى جانب التركيز على القيم المشتركة التي تجمع الزوجين، مثل الحب والاحترام والتعاون، مع الإشارة إلى الأوقات الجميلة التي قضياها معًا، وكيف أن هذه القيم كانت أساسًا لعلاقتهما.
كما يمكن للزوجة اللجوء إلى أهل العلم والدين لطلب المساعدة؛ إذ يمكنهم تقديم الإجابات الشافية على أسئلة الزوج، وتزويده بالدلائل والبراهين التي تساهم في تقوية إيمانه، مع ضرورة الصبر والدعاء له؛ إذ أن تغيير العقائد ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى وقت وصبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفكار إلحادية الفكر الإلحادي سبب الإلحاد أسباب الإلحاد التعامل مع الزوج التعامل مع مع الزوج
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم: سحل حامل من قبل زوجها ووالده يثير غضباً في مصر
أثار مقطع فيديو يظهر رجلًا يسحل زوجته الحامل في أحد شوارع محافظة الشرقية المصرية حالة من الصدمة والغضب العارم بين المصريين، حيث وصفه العديد من المغردين بأنه يفتقر تماماً إلى الإنسانية.
ووفق ما ذكرت مواقع إعلام محلية فإن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الواقعة، والتحقق من صحة المعلومات المتداولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وكتبت فتاة تدعى ميوش فريد عبر حسابها على "فيس بوك"، أن السيدة التي تتعرض للضرب في الفيديو، هي طبيبة تدعى ندى شعبان والشخص الذي يتعدى عليها هو زوجها ويعمل طبيب بيطري.
وأضافت ميوش فريد أن أن الحادثة بدأت خلال عودة الزوجين إلى منزلهما بالشرقية، عقب استقبال والد الزوج لهما بمطار القاهرة، حيث قام الزوج بمساعدة والده بالاعتداء على الدكتورة ندى بعنف شديد، رغم علم الزوج بحملها، مما تسبب في إجهاض جنينها وفقدانها الوعي.
وأضافت ميوش أن الزوج ووالده لم يكتفيا بالاعتداء الوحشي، بل قاما برميها على الرصيف بجوار الجامع الواقع في المنطقة، تاركين إياها تنزف دون أي رحمة أو إنسانية، إلى أن تدخل سائق جرار كان يمر بالمكان، وقدم لها المساعدة.
وطالب نشطاء بضرورة محاسبة المعتدين بأشد العقوبات، معتبرين أن هذه الواقعة تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمرأة، وكتبت مغردة أخرى "في هذا الشهر الفضيل؟ ضرب وشتيمة وإيذاء أي رحمة تلك؟".
وربط البعض الواقعة بحادثة مقتل الفتاة آية عادل والتي هزت مصر والأردن في الأسابيع الأخيرة، إذ توفيت في الأردن بسبب خلافات زوجية كما ادعى البعض.
وأشار الكثيرين إلى ضرورة الحد من جرائم العنف الأسري، ووضع قوانين رادعة، للحد من هذه الخلافات التي تصل للإيذاء والقتل.