عادة خاطئة تؤدي إلى ارتجاع المريء وضعف المناعة.. احذرها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى ارتجاع المريء، وضعف الجهاز المناعي، إذ يزداد الضغط على المعدة، ما يدفع بحمض المعدة إلى الأعلى باتجاه المريء، ويؤدي إلى الشعور بالحرقة والحموضة.
ونصح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ«الوطن»، بالانتظار لمدة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول وجبة العشاء قبل الاستلقاء أو النوم، ما يساعد على تقليل احتمالية ارتجاع المريء.
الاستلقاء بعد تناول العشاء مباشرة يُعتبر من العادات الخاطئة التي قد تُسبب العديد من المشاكل الصحية، خاصةً المتعلقة بالجهاز الهضمي بالإضافة لارتجاع المريء مثل عسر الهضم، وضعف مناعة الجسم، وعدم قدرته على مواجهة الأمراض.
الاستلقاء يبطئ من عملية الهضم، مما يجعل الطعام يمكث في المعدة لفترة أطول، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالانتفاخ، الغثيان، والحرقة في المعدة.
أعراض ارتجاع المريء:
حرقة المعدة أو الحموضة، شعور حارق في الصدر أو الحلق، خاصة بعد الأكل.
الارتجاع الحمضي، طعم مر أو حامض في الحلق.
صعوبة البلع، إحساس بوجود شيء عالق في الحلق.
سعال مزمن، خاصة في الليل.
التهاب الحلق.
بحة في الصوت.
ألم في الصدر قد يشبه ألم القلب.
رائحة نفس كريهة.
غثيان أو قيء.
نصائح للتقليل من خطر الإصابة بارتجاع المريء:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
تجنب الاستلقاء بعد الأكل، والانتظار لمدة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات قبل النوم.
الابتعاد عن الأطعمة المحفزة مثل الأطعمة الدهنية والحارة، والمشروبات الغازية.
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المعدة.مضغ الطعام جيداً، وتناول الطعام ببطء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة ارتجاع المریء بعد تناول
إقرأ أيضاً:
هواتف ذكية تكشف سرطان الحلق
البلاد- وكالات
تُجري هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تجربة تقنية طبية للكشف عن سرطان الحلق، باستخدام أجهزة هواتف ذكية مزودة بجهاز كاميرا، توفر صورًا فورية، ما يسمح للأخصائيين بالتحقق من وجود آثار للإصابة، وتقديم تقرير في غضون ساعات، وسط زيادة الإحالات التي تتسبّب في تراكم قوائم الانتظار.
وقال أجيث جورج، استشاري جراحة الرأس والرقبة، التابع للهيئة: «عادةً ما يخضع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بسرطان الحلق، للتنظير الداخلي، وهو إجراء يتم في المستشفى، يتضمن تمرير أنبوب طويل ورفيع بداخله كاميرا عبر الفم أو الأنف للنظر داخل الجسم».
وأضاف:« أما الآن، فيجرى التنظير باستخدام جهاز تنظير، يوصل بالهاتف، وله عدسة منظار داخلي بقطر 32 ملم، تأتي مع تطبيق مصاحب يسمح للممرضات بالتقاط صور ومشاركتها مع المتخصصين فورًا، ما يسمح بتشخيص الحالة خلال أيام قليلة بدلًا من 28 يومًا كما في السابق».
وقالت د. كالي بالمر، المديرة الوطنية للسرطان في الهيئة:« إن الكشف المبكر، هو المفتاح لتوفير العلاج في أقرب وقت ممكن للمساعدة، ومنح المرضى أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة، تأمل الهيئة في استخدام الجهاز، في نهاية المطاف من أي مكان تابع للخدمات الصحية، ما يعني أنه يمكن للأشخاص إجراء الفحص بالقرب من المنزل، وليس بالضرورة الذهاب إلى المستشفى».