تفاصيل جديدة بشأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
أعلنت الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالربط الثابت عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) مؤخرًا عن طرح مناقصة لتأجير أربعة أجهزة لقياس الزلازل البحرية مع خيار الشراء، بهدف دراسة قاع البحر في إطار مشروع النفق المزمع إنشاؤه لربط إسبانيا بالمغرب.
تسعى الشركة للحصول على هذه الأجهزة الأربعة لقياس الزلازل البحرية (OBS) بهدف إجراء دراسة زلزالية تكتونية في مضيق جبل طارق على مدى ستة أشهر، تبدأ من تاريخ تسليم الأجهزة إلى المعهد الملكي ومرصد البحرية في سان فرناندو (قادش).
كانت إسبانيا والمغرب قد وقعتا في عام 1980 اتفاقية لمشروع الربط الثابت بين أوروبا وأفريقيا. وتم إنشاء شركتين لدراسة جدوى المشروع: الشركة الإسبانية (SECEGSA) والشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) من الجانب المغربي. ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الدراسات لفهم التحديات الجيولوجية والمحيطية والزلزالية والمناخية للمنطقة.
ووفقًا للمناقصة المطروحة، تم نشر ثلاثة أجهزة لقياس الزلازل في عام 2014 بالتعاون مع السفن البحرية الإسبانية. وبعد دراسات متعددة، تم اختيار خيار بناء نفق بدلاً من جسر. ومن المتوقع أن يمتد النفق لمسافة 38.5 كيلومترًا، منها 27.7 كيلومترًا تحت البحر، وسيربط بين "بونتا بالوما" بالقرب من طريفة ومدينة طنجة.
يعد هذا النفق "مشروعًا استراتيجيًا" للبلدين، اللذين يعملان على تنفيذه قبل كأس العالم 2030 الذي ينظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وسيُسهم النفق الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا، وبالتالي بين إفريقيا وأوروبا، في "تعزيز شبكات النقل بين البلدين وخلق فضاء تعاون غير مسبوق بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي"، وفقًا لتصريحات SECEGSA.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال ثالث يضرب إثيوبيا في أقل من 24 ساعة.. وخبير: يثير مخاوف بشأن سد النهضة
ضرب زلزال ثالث إثيوبيا بقوة 4.7 درجة على عمق 10 كم الساعة 11:04م بتوقيت القاهرة على بعد 570 كم من سد النهضة الرئيسى، وحوالى 400 كم من الحدود الشرقية للبحيرة.
وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن زلزال اليوم رقم 16 خلال 5 أسابيع، ورقم 31 هذا العام حتى الآن في إثيوبيا ومحيطها بقوة من 4 – 5 درجات، حيث عدد الزلازل في 2023 سجل 38 زلزالا أشدها 5.6 درجة، ومتوسط عدد الزلازل من 2014- 2020 أكبر من 4 درجات هو 5.3، أما الزلازل أقل من 4 فعددها بالمئات.
وأكد شراقي لـ«المصري اليوم» أن النشاط الزلزالى فاق التوقعات خاصة في الأسابيع الخمسة الأخيرة، ولابد من مراقبة دقيقة لسد النهضة والبحيرة التي يصل مجموع أطوالها أكثر من 200 كم.
وأوضح شراقي أن حدوث زلزال بقوة 5 درجات وبعيد عند سد النهضة حاليا ليس له أي تأثير في الوقت الحالى، ولكن قد يحدث ما هو أقوى من ذلك ويكون في محيط سد النهضة، حيث إنه حاليا به 60 مليار م3، وهى كمية ضخمة ذات وزن 60 مليار طن، وبذلك تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن اذا ازدادت واقتربت من السد.
وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن هذا يذكرنا بالتصميم الأمريكى الأصلى لسد النهضة بتخزين 11.1 مليار م3 فقط، ولكن الحكومة الإثيوبية بالغت بشدة في زيادة مواصفات سد النهضة إلى أن وصل اليوم إلى تخزين 60 مليار م3.
وضرب زلزالان جديدان إثيوبيا بقوة 4.6 درجة، السبت، على عمق 12.2 كم الساعة 8:55 م، وآخر بنفس القوة على عمق 10 كم الساعة 11:13 م بتوقيت القاهرة، وهما العاشر والحادى عشر في 5 أسابيع، حيث الزلزال الأول وقع بتاريخ 27 سبتمبر الماضى بقوة 4.5 درجة، ثم مجموعة زلازل بين 4.5 إلى 5 درجات، وعلى عمق 10 كم، وجميعها في منطقة الأخدود الإثيوبى التي تبعد حوالى 570 كم عن سد النهضة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب