بينها السعودية والإمارات.. دول عربية سعيدة بالعدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون- متابعات
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية في تقريرها الأخير، أن هناك مجموعة من الدول العربية تعبر عن ارتياحها تجاه التصعيد والجرائم الإسرائيلية في كل من غزة ولبنان، مشيرة إلى أن هذه الدول تشمل الأردن ومصر ودول الخليج مثل السعودية والإمارات والبحرين.
وفقًا لما ورد في التقرير، فإن هذه الدول تشهد حالة من “السعادة” نتيجة ما يحدث من ضربات قوية تتعرض لها حماس وحزب الله.
وذكرت الوكالة أن هذا الاتجاه بين بعض الدول العربية يعكس تحولًا في موازين القوى في المنطقة، حيث تتطلع هذه الدول إلى إعادة تشكيل عملية صنع القرار في الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة الإسرائيلية في تصريحات سابقة لها، أن لديها دعمًا من دول عربية، من بينها الإمارات والأردن، في الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقد اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن هذه الشراكات تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي.
يأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بوقف العدوان وفتح قنوات الحوار من جديد، مع تزايد المخاوف من تداعيات التصعيد المستمر على المدنيين وعلى استقرار المنطقة ككل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تحددان موقفهما من المشاركة في عملية أمريكية باليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
تستمر الولايات المتحدة، الاثنين، في مهاجمتها التحالف السعودي- الاماراتي باليمن. يتزامن ذلك مع ترتيبات تقودها على الأرض لإعادة رسم مسار جديد في مناطق سيطرتهما جنوب البلاد.
وفي السياق، نشرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية تقرير جديد حول رفض الامارات والسعودية الانخراط بما وصفتها جهود أمريكا لمواجهة عمليات من وصفتهم بالحوثيين في البحر الأحمر في إشارة إلى العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً أقل منها يتسبب بأمراض القلب.. الكشف عن عدد ساعات النوم المطلوبة يوميا 4 نوفمبر، 2024 استعدوا.. الأرصاد يحذِّر من طقس شديد البرودة في 8 محافظات 4 نوفمبر، 2024كما كشفت الصحيفة كواليس اتصالات جديدة قادها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ وحاول من خلالها حص تلك الأطراف على دور فاعل في مواجهة التحديات باليمن حيث تواجه القوات الامريكية فشلا ذريعا في احتواء الهجمات اليمنية ، لكن تلك الاتصالات لم يكتب لها النجاح بسبب ما وصفته تلك المصادر بمقاومة الدول الخليجية للضغوط الامريكية.
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع الترتيبات التي تقودها أمريكا في عدن يشير إلى ان تحركات واشنطن الهادفة لإعادة وضع مسار جديد جنوب اليمن يهدف لتحييد الامارات والسعودية ومعاقبتهما بعد ان ظنا استكمال تقاسمهما للمكاسب النفطية والجيوسياسية في البلد الذي يمتلك مقاومات اقتصادية وجغرافية مهمة على طريق الملاحة العالمية.
ومن غير المستبعد أن يمهد الإعلان المرتقب في عدن الطريق لانتزاع المنشآت النفطية والجزر المهمة في باب المندب والمحيط الهندي من ايادي الامارات والسعودية واخضاعها بشكل مباشر لقوات أمريكية بعد ان ظلت تدار بالوكالة وبمسميات منها تمويل حكومة عدن التي تتعرض لمقاطعة التحالف حاليا.