السماء تتحول للون البرتقالي بسبب عاصفة رملية في المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعرضت المملكة المغربية لعاصفة رملية قوية، خلال الساعات القليلة الماضية، تسببت في حجب أشعة الشمس، وتغطية المدينة بغطاء أحمر، كما تحولت السماء إلى اللون البرتقالي، ولكن سرعان ما تبعت العاصفة أمطار رعدية قوية، مما أدى إلى تلطيف الأجواء، وتنظيف الشوارع والأشجار، وعادت الحركة إلى الشوارع بشكل طبيعي، بحسب ما ذكرته قناة «تي في بي وورلد» اليوم السبت.
وبحسب تقرير القناة التلفزيونية، فقد بدت الأجواء مظلمة فجأة، وسط رياح شديدة، وصلت سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة وأصبح الهواء ملوثاً وغير صالح للتنفس، بعد ارتفاع مستويات رمال الصحراء به، وفي دقائق قليلة، انخفضت درجة الحرارة بشكل مفاجئ من 47 إلى 25 درجة، وتسببت العاصفة الرملية في ظهور المغرب بصورة مخيفة وشبيهة بالأفلام، مغطاة بمسحوق بلون البرتقالي.
وفي ساحة «جماعة الفنا» الشهيرة، بالقرب من مقر القنصلية الفرنسية، تسببت الرياح الشديدة في اقتلاع العديد من الأشجار، وسقطت إحدى الأشجار على أحد المارة، يبلغ من العمر 40 عاماً، مما أسفر عن مصرعه في الحال، وأشارت مصادر محلية إلى أن الرجل لجأ إلى الحديقة العامة للاحتماء من العاصفة، ولكن ذلك كلفه حياته.
وتداول عدد من النشطاء صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للعاصفة الرملية التي ضربت المغرب، وتبعتها أمطار غزيرة، وقد أثارت هذه العاصفة الخوف في قلوب المواطنين والزوار في مراكش، حيث لم يكونوا قد شاهدوا مثل هذه الظروف من قبل.
Wowww!! Yesterday in #Marrakech, #Morocco a huge #sandstorm turned the sky red… pic.twitter.com/CFtxeMZeTD
— Volcaholic (@volcaholic1) August 11, 2023 العاصفة الرملية تحجب الرؤية وتحول المدينة إلى مشهد مخيفوتعرضت مدينة أغادير لأجواء مضطربة، حيث تسببت عاصفة رملية قوية في حجب الرؤية، وتحويل المدينة السياحية إلى مشهد مخيف في فصل الصيف، وغطت الزوابع الرملية كورنيش المدينة لمسافة طويلة، وعزلت الأحياء الأخرى، مما دفع الناس الذين كانوا في الخارج، للجري والبحث عن مأوى للاحتماء من العاصفة.
كما أسفرت العاصفة العنيفة عن أضرار مادية كبيرة، وشاهد العديد من أصحاب المطاعم والمكاتب الطاولات والمقاعد وواجهات محلاتهم مدمرة، نتيجة شدة الرياح، التي تزايدت حدتها خلال لحظات قليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب عاصفة رملية مراكش أمطار غزيرة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. قتيلان وانقطاع الكهرباء عن نصف مليون جرّاء عاصفة قوية
قضى شخصان على الأقل جراء عاصفة عاتية اجتاحت شمال غرب الولايات المتحدة محملة برياح قوية وأمطار غزيرة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون مشترك وإغلاق المدارس وتعطل حركة السير على الطرق.
وصباح الأربعاء، كان التيار الكهربائي مقطوعا عن نحو 500 ألف مشترك في ولاية واشنطن، وفقا لموقع باور أوتدج المتخصص في رصد انقطاع الكهرباء.
وهبت ليل الثلاثاء الأربعاء في شمال غرب أمريكا رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 145 كيلومترا في الساعة، وفق الأرصاد الجوية الأميركية. وتسببت الرياح باضطراب حركة الملاحة الجوية وانقطاع طرق بفعل سقوط أشجار.
ووفق الأرصاد الجوية الأميركية، تسبب في اضطراب حركة الملاحة الجوية وانقطاع طرق بفعل سقوط أشجار.
وقال جهاز الإطفاء في ولاية واشنطن إن امرأة في الخمسينيات لقيت مصرعها، مساء الثلاثاء في مدينة لينوود شمالي سياتل، إثر سقوط شجرة على مركز لإيواء المشردين، كما قتلت امرأة أخرى في مدينة بيلفيو الواقعة شرق سياتل جراء سقوط شجرة على منزل.
كما أُصيب شخصان عندما سقطت شجرة على مقطورتهما في وادي مابل جنوب شرقي سياتل.
وحذّرت أجهزة الإغاثة في مدينة بيلفيو عبر شبكات للتواصل الاجتماعي من أن الأشجار تتساقط في جميع أنحاء المدينة، وتسقط على المنازل وطلبت من المواطنين الانتقال إلى طوابق أدنى والابتعاد عن النوافذ، وعدم الخروج إلا للضرورة.
وتسببت الرياح الشديدة كذلك في سقوط أعمدة كهرباء، مما أدى لانقطاع التيار الكهرباء عن أكثر من 600 ألف منزل وشركة في واشنطن وجنوب غرب ولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا، حسب موقع يرصد انقطاعات الكهرباء في أميركا.
كما أضرت العاصفة والأمطار الغزيرة بنظام الكهرباء في كولومبيا البريطانية الساحلية بكندا، وقطعت الكهرباء عن نحو 225 ألف مشترك ليل الثلاثاء، وفقا لمزود الكهرباء الإقليمي “بي سي هيدرو”.
وتتّجه العاصفة نحو ولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا وقد أصدر المركز الأميركي للتنبؤ بالطقس تحذيرات من هطول أمطار غزيرة حتى يوم غد الجمعة، وصدرت تحذيرات من هبوب رياح بقوة الأعاصير، وحذر مسؤولون من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة خطيرة وانزلاقات صخرية وتدفقات من الحطام.
وتتجه العاصفة نحو ولاية أوريغن وشمال كاليفورنيا حيث تتخوف السلطات من فيضانات قد تنجم عن الأمطار الغزيرة ومن أضرار قد تسببها الرياح القوية.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 16:57