صبحي الطفيلي يدعو للصبر والصمود بوجه العدوان.. لا وقت للمفاوضات أضربوا تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دعا الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني صبحي الطفيلي، إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان وعدم الاستسلام للتهديدات الأمريكية والصهيونية.
وقال الطفيلي، إنه "لا وقت للمفاوضات وأمامنا ساحة معركة وتستطيعون بصبركم الصمود، فهذه غزة مثال، سنة كاملة من القتل والسحق والدمار وهي صابرة ومحتسبة أمام كل أهوال ما صب عليها.
وأضاف، "نحن في لبنان نستطيع الصمود فلا يخيفكم تهويل الأمريكي وعملائه، ولو أدرك العدو أنكم فعلا ستزلون تل أبيب سيرضخ الصهاينة".
"لا وقت للمفاوضات، الوقت للنصر إن تنصروا الله ينصركم، أمامنا ساحة معركة، وهذه غزة سنة كاملة من السحق والقـ.ــتل والدمار وهي صابرة محتسبة، ونحن في لبنان نستطيع"
الشيخ صبحي الطفيلي#لبنان #صور #البقاع #الجنوب pic.twitter.com/0eO6g6GlJD — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) September 29, 2024
وأكد، أنه "يجب أن تقفوا حتى يرضخ العدو ويوقف العدوان على غزة"، كما حيا الطفيلي "جباه المجاهدين في كل مكان والمدافعين عن الإسلام والمسلمين".
ويعرف الطفيلي بمواقفه الحادة من حزب الله، ودعواته المتواصلة لنصرة غزة.
وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم نشر تفاصيل عن نشاط قواته لعدم تعريضها للخطر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن تعليمات صدرت أيضا للوزراء بعدم الحديث عن الوضع بلبنان بعد منشورات ألمحت لبدء العملية البرية.
وسبق أن أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة الأمريكية، أنها بدأت عمليات برية في لبنان، وقالت وزارة الخارجية في واشنطن إن تل أبب أبلغتها بأن العملية ستكون محدودة وستركز على البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين اليوم "أبلغوننا بعدد من العمليات، رأيت تقارير عن عمليات برية. وأجرينا بعض المحادثات معهم بشأنها".
وعندما سئل ما إذا كان من الممكن تأكيد أنها عمليات برية محدودة رد قائلا "هذا ما نفهمه".
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت قبل قليل منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما قصفت طائرات الاحتلال بالقذائف الحارقة محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن طائرات إسرائيلية ألقت قبل ذلك قنابل مضيئة في سماء البلدة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان محلين ومصدر أمني قولهم إن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.
وأكد المصدر بأن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة خمسة كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني الطفيلي غزة الاحتلال لبنان غزة الاحتلال الطفيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية لخرق الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على غزة
أثارت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة موجةً عارمةً من الإدانات العربية والدولية، وسط تحذيرات من "تصعيد خطير" و"حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال عبر استئناف عدوانها على القطاع.
وجاءت الدعوات مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، التي تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُهدد استقرار المنطقة بأكملها.
مصر..."انتهاك صارخ"
أدانت مصر بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، واصفةً ذلك بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تعقيبًا على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استؤنفت على القطاع فجر الثلاثاء.
وأكد البيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف أن هذه الأعمال "تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".
وجددت مصر رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدف إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، وإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "للحيلولة دون إعادة المنطقة إلى سلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد"، وفقًا للبيان.
كما حثت الأطراف المعنية على ضبط النفس، وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
الأردن… "عواقب وخيمة"
من جانبها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وشن غارات على مناطق متفرقة في القطاع، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم، استئناف إسرائيل عدوانها على غزة، وشنّها غازات على مناطق متفرقة في القطاع؛ أسفرت عن ارتقاء وإصابة مئات الفلسطينيين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، ضرورة أن تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله،… pic.twitter.com/A8LtqaLD9r — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 18, 2025
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، “ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، والذي تم إنجازه بجهود قطرية ومصرية وأمريكية. وحذر من عواقب تفجر الأوضاع في المنطقة إذا استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة”.
ودعا القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، وإعادة التيار الكهربائي إلى غزة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة
فلسطين.. "إبادة جماعية"
كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف ما وصفته بـ"جريمة الإبادة في قطاع غزة"، مؤكدة أن "الحلول السياسية هي المدخل لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".
وأدانَت الوزارة في بيان لها "بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا، وعشرات المفقودين، ومئات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
الخارجية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
تعتبر… — State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) March 18, 2025
واعتبرت الوزارة أن "استمرار العدوان على شعبنا، واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل، يمثل هروبًا إسرائيليًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتحقيق الدولة الفلسطينية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "الحلول السياسية هي السبيل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع"، داعية إلى "موقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان". كما حذرت من "قيام الاحتلال بتنفيذ مخططاته الرامية إلى تهجير أبناء شعبنا".
السعودية.. "استنكار بأشد العبارات"
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، وقصفها المباشر للمناطق المأهولة بالمدنيين العزل، دون أي مراعاة لأحكام القانون الدولي الإنساني.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني. pic.twitter.com/PVPdZSxX0R — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) March 18, 2025
مواصلة الإبادة
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، بزعم رفض حركة المقاومة الإسلامية حماس العروض التي تلقتها من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء (مصر وقطر)، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 326، بالإضافة إلى أكثر من 440 مصابًا، بينهم حالات "خطيرة جدًا"، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر الثلاثاء.
ويُعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويعمق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمرين.
واستأنف الاحتلال حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام الوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب إغلاق المعابر.
وبدعم أمريكي يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.