يمانيون:
2024-10-01@01:46:46 GMT

أرعبتَهم مجاهداً وسترعبُهم شهيداً

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

أرعبتَهم مجاهداً وسترعبُهم شهيداً

منير الشامي

لقد مثل استشهاد سماحة قائدنا العظيم السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- فاجعة كبرى لكل شرفاء وأحرار الإنسانية وخسارة فادحة على الأمتين العربية والإسلامية، ويكفي أن نعلم أنه القائد العربي المؤمن الشجاع الذي استطاع بقوة إيمَـانه وجهاده الطويل أن يفشل كُـلّ المخطّطات الصهيونية ويعيق كُـلّ مؤامرات التوسع لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، كان من الممكن أن يمتد الاحتلال الصهيوني فيها ليشمل مساحات شاسعة من أراضي دول الطوق وهذه حقيقة فعلية ليس فيها أي مبالغة ولا يعلمها جيِّدًا سوى العدوين الصهيوني الأمريكي المجرمين.

لقد صاغ بكلماته الخالدة من أول خطاب له أثناء تشييع الشهيد المجاهد السيد عباس الموسوي -الأمين العام السابق لحزب الله عام 1992م مرحلة جديدة من المراحل الجهادية للمقاومة اللبنانية فرض فيها الرعب الشديد على العدوّ الصهيوني، وخاض من تلك اللحظة معركته المقدسة التي جنى العرب جميعاً وليس لبنان فقط ثمارها العظيمة انتصارات متتالية حتى صدق عليه القول إنه قائد الانتصارات المباركة، واستطاع خلال فترة وجيزة من قيادته لحزب الله أن يبني قواه وينمي قدراته ويطورها ليجعله نداً لأقوى جيش في المنطقة وفرض معادلة جديدة على العدوّ الصهيوني لصالح الأُمَّــة العربية والإسلامية وقهر الجيش الذي لا يقهر أمام العالم، ناسفاً خرافة المقولة الصهيونية الكاذبة أمام العالم.

ليس ذلك فحسب بل إنه بشجاعته وقوة إيمَـانه وصدقه وحكمته وتوكله على الله وثقته الكاملة بربه استطاع أن ينتصر على أخطر المؤامرات وأقواها التي حاكتها دول الاستكبار العالمي لتفكيك حزب الله والنيل منه خلال ثلاثة عقود، وحقّق انتصارات سياسية عظيمة كانتصاراته العسكرية، وهو؛ ما أَدَّى إلى تضاعف رعب الكيان المجرم وداعميه من هذا القائد الرباني وأصبح كابوساً جاثماً على عليهم جميعاً.

وسيظل هذا الرعب مخيماً عليهم من سماحة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يقض مضاجعهم؛ بسَببِ المستوى المتقدم الذي حقّقه لحزب الله في مختلف المجالات، وعمليات العدوّ الصهيوني المجرم العسكرية والبشعة على الضاحية الجنوبية خلال الأيّام الماضية بهذا المستوى الهيستيري والجنوني، وفي مقدمتها تلك الغارات التي سقط فيها سماحته تؤكّـد ذلك ومرآة تعكس حجم الرعب والهلع المسيطر على العدوّ المجرم، فعلى ما يبدو من تصريحات قادته المجرمين أن هذا العدوّ المجرم قد عزم وخطط واستعد لتدمير العاصمة بيروت كما دمّـر غزة وإلى ارتكاب مجازر الإبادة لسكانها كمجازره في غزة تحت ذريعة استهداف قيادات حزب الله، ولا يستبعد أن يقدم على اجتياح بيروت خلال الأيّام القليلة القادمة إن لم يتم ردعه سريعاً من قبل دول المحور، وغاراته الشديدة والمركزة أكبر دليل على ذلك؛ لأَنَّه ليس مرعوباً من قدرات وأسلحة حزب الله بل من أبطاله الشجعان وقادته المخضرمين، وهو يعلم جيِّدًا حقيقتين مؤكّـدتين الأولي أن قائدنا الشهيد -رضوان الله عليه- بنى الحزب بشريًّا وإيمَـانيًّا لعقود مستقبلية طويلة والقضاء عليه أمر صعب إن لم يكن محالاً، والثانية أنه من المستحيل أن تكون أسلحة حزب الله مخزنة في الضاحية الجنوبية إطلاقاً ولا يمكن أن يخزنها في منطقة آهلة بسكانها ولكنه يستخدم هذه الذريعة لاستهداف العنصر البشري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تستهدف مطار يافا أثناء وصول المجرم نتنياهو

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت العمليةَ بصاروخ باليستي نوع "فلسطين 2" وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.

وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل شرفاء وأحرار الأمة مستمرة في الرد على جرائمِ العدو الإسرائيلي ولن تتردد في رفعِ مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان..

لافتا إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بعد وقف العدوان على غزة ولبنان.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم قال تعالى: {إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُنتَقِمُونَ } صدق اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو.

وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2 إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعها كلُّ شرفاءِ وأحرارِ الأمةِ مستمرةٌ في الردِّ على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ ولن تترددَ في رفعِ مستوى التصعيدِ استجابةً لمتطلباتِ المرحلةِ ومشاركةً في الدفاعِ عن غزةَ وعن لبنان.

وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بعدَ وقفِ العدوانِ على غزةَ وكذلك على لبنان.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 25 ربيع أول 1446للهجرة

الموافق للـ 28 سبتمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

مقالات مشابهة

  • أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ
  • العدو الصهيوني يعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الضفة والقدس
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • أكثر من 464 شهيداً وجريحا بمجازر وحشية جديدة أرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • أسما إبراهيم تدعم لبنان: "عيشت فيها أحلى أيام حياتي"
  • الصحة اللبنانية: 783 شهيدا و2312 جريحا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • القوات المسلحة تستهدف مطار يافا أثناء وصول المجرم نتنياهو
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • 170 شهيداً وجريحاً في 4 مجازر صهيونية بغزة خلال الـ48 ساعة الماضية