الإمارات تشارك في اجتماع خليجي بقطر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أمس، في أعمال الاجتماع «31» للجنة التعاون الكهربائي والمائي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة.
وترأس الوفد المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وضم في عضويته المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل.
وأكد المهندس شريف العلماء دور اللجنة في تعزيز التكامل بين دول المجلس في مجالات الطاقة والمياه، وأن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون الخليجي في قطاعي الكهرباء والمياه بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات المستقبلية لهذه القطاعات الحيوية.
وأوضح أن التكامل الكهربائي والمائي بين دول مجلس التعاون يمثل نموذجاً رائداً للعمل المشترك، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التحديات البيئية العالمية وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن الإمارات ملتزمة بدورها الفاعل في هذا الإطار، من خلال تبني حلول مبتكرة ومستدامة للطاقة والمياه، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، فيما ستواصل الدولة جهودها لتعزيز العمل المشترك في قطاعي الكهرباء والمياه، بهدف تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعوب دول الخليج العربي.
وقال: «إنه في ظل تسارع وتيرة التحديات العالمية المرتبطة بقطاع الطاقة، بات من الضروري أن نعمل سوياً على رسم خريطة طريق جديدة لقطاع الكهرباء في دولنا لمواكبة التحولات السريعة حول العالم»، لافتاً إلى أن التعاون المشترك في مجال الكهرباء يعد استكمالاً لجهود دولة الإمارات في القطاعين، الهادف إلى توفيره بكفاءة وفاعلية عالية وبأسعار أكثر تنافسية، والرقي بمستوى التكامل والكفاءة في القطاع وزيادة تنافسية الإمارات، وترسيخ مكانتها كإحدى الدول الجاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل داعماً رئيسياً للاقتصادات الوطنية.
وأوضح أن التعاون الخليجي المشترك في قطاع المياه يدعم منظومة الأمن المائي التي تعتبر من التحديات الاستراتيجية التي تواجه دول المجلس، التي تقع ضمن أكثر مناطق العالم جفافاً وفقراً بالموارد المائية الطبيعية بالتوازي مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتزايد عدد السكان.
وعلى المستوى الوطني، أكد أنه وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في مجال الحفاظ على الموارد المائية، من خلال تنفيذ مشاريع رائدة، مثل محطات تحلية المياه وتطوير شبكات المياه، فيما استطاعت تغطية جزء كبير من احتياجات مياه الري بالاستعانة بالعديد من محطات معالجة المياه العادمة المنتشرة في جميع إمارات الدولة، حيث تمتلك أكثر من 140 محطة لمعالجة المياه العادمة، فضلاً عن العديد من محطات القطاع الخاص.
كما بلغ إجمالي السعة التصميمية لمحطات معالجة المياه العادمة على مستوى الدولة 3 ملايين متر3/ اليوم، وبلغ إجمالي إنتاج المياه العادمة المعالجة 768 مليون متر3/ السنة، يعاد استخدام 73% من المياه المعالجة بشكل رئيسي في ري المسطحات الخضراء في المدن.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطر المیاه العادمة
إقرأ أيضاً:
“مجلس التوازن” و “الرقابة النووية” يبحثان التعاون المشترك
بحث مجلس التوازن والهيئة الاتحادية للرقابة النووية سبل التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين وذلك خلال اجتماع مشترك عقد أمس على هامش معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025” في أبوظبي بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتوسيع أُطر التعاون بين المؤسسات الوطنية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، والتعاون في تنظيم الجودة والمطابقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سعادة محمد المهيري، الرئيس التنفيذي للوائح التنظيمية في مجلس التوازن، أهمية توطيد أواصر الشراكة بين الجانبين دعماً لتكامل الجهود وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم المصالح الوطنية.
من جانبه، أكد كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن الهيئة تولي أهمية لتعزيز وتوسيع التعاون مع الشركاء الوطنيين. وأكد السيد فيكتورسون على أهمية هذا التعاون في دعم كفاءات تطوير السياسات، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية. وأكد التزام الهيئة بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف المشتركة.وام