مصادر لبنانية تنفي وجود دبابات إسرائيلية على الحدود في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نفت مصادر أمنية لبنانية وجود دبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان في الوقت الراهن، وسط مخاوف من أن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن مصادر أمنية في لبنان، أن الدبابات الإسرائيلية لم تقترب حتى الآن من الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة بالقرب من نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود، وسُمع دوي طائرات مقاتلة إسرائيلية في جنوب لبنان.
ووفقا لتقارير شبكة "سي بي إس" وصحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن مسؤول حكومي أمريكي، فإنه من المقرر أن تبدأ العملية في غضون الساعات القليلة المقبلة.
جرى رصد تحرك للآليات العسكرية الإسرائيلية مقابل بلدة الوزاني في #جنوب_لبنان.#اليوم
للمزيد: https://t.co/FfLzFSYRo9 pic.twitter.com/tUb0kDfYjh— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024
ولم يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن تلك التقارير بشكل مباشر في حديثه مع الصحفيين.إخلاء الضاحية الجنوبية
وأبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية لبيروت بمغادرة منازلهم، في نداء صدر مساء الاثنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال جيش الاحتلال إن الأشخاص الذين يعيشون في المباني المشار إليها على خريطة وزعت في هذه المنشورات تقع بالقرب من منشآت حزب الله، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشن عمليات قوية ضد هذه المنشآت.
وطلب مغادرة السكان في نطاق 500 متر من هذه المنشآت على الفور لأسباب أمنية، حسبما ذكر المنشور.
وجاء هذا التحذير وسط مخاوف واسعة من تصعيد آخر بين البلدين، بعد أن شنت إسرائيل حملة جوية واسعة النطاق على أهداف عبر لبنان الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان هجوم بري إسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".