يمانيون:
2025-02-28@10:35:48 GMT

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ

عبدالله دعلة

سنن الله في الأرض لا يمكن أن تتبدل أَو تتغير، لا بتغيّر المكان، ولا الزمان، وهي ثابتة وسارية المفعول؛ لأَنَّ الله هو الملك والعزيز من بيده ملك السموات والأرض وَتجري كُـلّ الأمور بقدرته ومشيئته، وهو سبحانه وتعالى لا يمكن أن يخلف وعوده وهي ثابتة لا تتخلف، ولذلك عندما نرى اليوم ما يحصل في لبنان وغزة من إجرام وظلم وإبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني النازي الجبان المجرم الذي لا يراعي حرمة لأي شيء، يتعمد استهداف المدنيين بكل أشكال الاستهداف وبجرأة كبيرة على ذلك أمام صمت العالم، ولكن هذا ليس غريباً عليهم؛ لأَنَّهم أشد وألد الأعداء لهذه الأُمَّــة فلو تمكنوا من القضاء على هذه الأُمَّــة بأكملها لفعلوا ذلك؛ لأَنَّهم يحملون من الحقد والعداء للإسلام والمسلمين ما لا يحمله غيرهم، وَالله قد بيّن لنا واقعهم وكشف للذين آمنوا نفسياتهم، يعطون عليكم الأنامل من الغيظ وَ… إلخ، وهو سبحانه بعدله وحكمته جعل فيهم كُـلّ نقاط الضعف التي تجعلهم أقرب إلى الهزيمة والخسران، فما يحصل في جنوب لنبان وغيرها من مؤامرات وخطط وإسراف في الإجرام من قبل هذا العدوّ المجرم لإخماد جبهات حزب الله ومحاولة للقضاء على حزب الله هو كيد وعمل لا جدوى له، وَهو يجعلهم يعيشون في وهم لمدى لا حدود له؛ فحزب الله هم أقدر على مواجهة هذا العدوّ المجرم وأقدر على هزيمته بإذن الله سبحانه وتعالى؛ لأَنَّه يمتلك من الرجال والإمْكَانات ما لا يفكر فيه الصهاينة وقد أعد لهذه المعركة منذ عقود رجال كُـلّ فرد منهم هو قائد ويستطيع أن يقود جبهات عدة، وسوف نرى في قادم الأيّام ما تشرئب له الأعناق ويشفى صدور قوم مؤمنين، وسيكون النصر بالشكل الذي يخزي الساكتين والمنبطحين؛ لأَنَّ ما يحصل في المنطقة هي حرب بين حزب الله وحزب الشيطان وحزب الشيطان كيده كان ضعيفاً.

الشيطان أمام مكر الله وقوته هو ضعيف ولا مقارنة في هذا؛ فالنصر المحتوم والعاقبة الحسنة سوف تكون بإذن الله لصالح المؤمنين المجاهدين الأبطال من رجال حزب الله، من يمثلون النموذج الأرقى في التضحية والعطاء، من قال عنهم الشهيد القائد -رضوان الله عليه- قبل أكثر من عشرين عاماً “إنهم سادة المجاهدين في هذا العالم، من حفظوا ماء وجه هذه الأُمَّــة”، وها هم يجسدونها اليوم وهم يذودون على حمى كُـلّ عربي ويقارعون ويتصدون منذ بداية عمليه طوفان الأقصى ويستهدفون العدوّ المجرم بشكل يومي وبشكل نشط، وَتأثير هذه العمليات عليهم تأثير كبير، فقد هجر السكان من مغتصبات الشمال وجعلهم يعيشون حالة من الذعر والرعب لم يسبق لها مثيل، وها هو اليوم يكمل المهمة لإخلاء الشمال من المغتصبين الأشرار والقادم أعظم والنصر حليف المؤمنين، وصدق الله القائل: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله ن الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن منح الثقة للحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام

يمانيون../ أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، اليوم الثلاثاء، تعاونه مع الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام ومنحها الثقة .

وقال رعد خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة ” سنعمل مع الحكومة ومشاركتنا فيها تتضمن التعبير عن مواقف شعبنا الذي نمثله . نحن جادون بشأن التعاون ونضع ثقتنا في الحكومة”.

وأضاف “اللبنانيون بذلوا على مدى أجيالهم الكثير من التضحيات ذودًا عن وطنهم”، منوها بإن “حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو ضد غزة هي حرب عدوانية مدانة مجرمة لا يجيزها القانون”.

وأشار ، إلى أن “الضمير وحقوق الإنسان لدى القوى الدولية بات حبرًا على ورق”.

وقال رعد: “لن تغفر البشرية لداعمي حرب الإبادة المدعومة أميركيًا التي شنّها العدو ضد أهل غزة”.

وشدد رعد، على أن “الإنسانية ستخلد مواقف الذين أدانوا تلك الحرب وبذلوا كل ما يستطاع لإيقاف اجرام الصهاينة المحتلين”، لافتًا إلى أن “شعبنا المقاوم بذل دموع عينيه وفلذات اكباده من أجل أن يأمن لبنان من عدو مجرم ومتربص”.

وقال النائب محمد رعد أن “أداء المقاومة الإسلامية وما حققه من إنجازات متتالية بحق “إسرائيل” أكد فعاليته التراكمية ضد الاحتلال”.

وتابع أنه “لم يتمكن العدو من أن يُهزم حزبنا أو يُكسر شعبنا الذي التقيتموه الأحد في المدينة الرياضية والذي اتى ليؤكد أنه على العهد مع خياره المقاوم”، مشيراً إلى أنه “ولئن اصابنا العدو بمواجع عدة فإننا نتعافى بسرعة باستثناء وجع واحد يبقى يلازمنا وهو شهادة اميننا العام السيد حسن نصرالله وكل شهدائنا”.

وفي السياق، أكد رعد أنه “رغم كل ما توافر للعدو من قدرات تسليحية فإن الجيش الصهيوني لم يرقَ في أدائه إلى مستوى أداء مقاومينا الأبطال”، داعياً إلى أن “نتدارس معاً بجدية خيارات التصدي للتهديدات والمخاطر في اطار استراتيجية أمن شامل”.

واستكمل، “جمهور المقاومة ليس كومة بشر أو رقمًا أو جالية وافدة على الوطن إنما منجم قيم تنبت في أعماقهم ونفوسهم”.

وقال رعد: “نتوجه بالشكر إلى الجمهورية العراقية والجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما قدمته وما ستواصل تقديمه للبنان وشعبه ودعما لقضاياه رغم كل التحامل ضدها واستمرار محاصرتها”.

ولفت رعد، إلى أن “إعادة الاعمار تتطلب سرعة في الاعداد والتحضير وتأمين التمويل اللازم ورفض الارتهان لاي شروط سياسية”، لافتًا إلى أن “الحكومة أقرّت حق اللبنانيين بالدفاع عن النفس وتعهدت أيضًا بمسؤولية الدولة في حماية السيادة وإنهاء الاحتلال وهذا ما نأمل به”.

وأكد أن “رفض الاحتلال الانسحاب الكامل يتطلب موقفًا حازمًا يترجم بيان الرؤساء وتحمل الدولة مسؤولياتها لإتمام الانسحاب”.

ودعا رعد الحكومة اللبنانية إلى إلغاء قرار منع هبوط الطائرات الإيرانية تلافياً للانصياع إلى الاملاءات الخارجية التي تتعارض مع السيادة الوطنية وتفادياً للضرر الواقع على مصلحة جمهور كبير من اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • ايهاب حمادة: على الدولة تحمّل مسؤولياتها والضغط على الدول للجم العدو
  • بعد الإستهداف في الهرمل... نائب حزب الله يعلّق!
  • استقبال رمضان.. 4 وصايا تستعد بها قبل بداية شهر الفرحة
  • ما هو أول واجب على المؤمن معرفته؟ علي جمعة يكشف عنه
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: اللعب بالنار
  • شهيدُ القرآن
  • داعية إسلامي: زوال الدنيا كلها أهون عند الله من قتل نفس بغير حق
  • حزب الله يعلن منح الثقة للحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام
  • د. ابراهيم الصديق على يكتب: الأبيض: البعد الإستراتيجي