الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن مسؤول أميركي، الإثنين، أن مُسيرة أميركية من طراز إم كيو-9 ريبر MQ-9 Reaper "أسقطت"، بعد أن أكد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن أنهم أسقطوا طائرة بدون طيار.
هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يؤكد فيها مسؤول أميركي فقدان واحدة من المسيرات التي تُستخدم للاستطلاع وتنفيذ ضربات.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "تم إسقاط طائرة ام كيو-9"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل لكنه أشار إلى أن الحوثيين مسؤولون عن ذلك.
وأضاف: "هذا أحدث مثال على السلوك الخبيث والمتهور من قبل الحوثيين المدعومين من إيران والذي يهدد الاستقرار الإقليمي".
في وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن "القوات المسلحة اليمينية أسقطت طائرة أميركية من نوع ام كيو-9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة شمال اليمن".
أعلن البنتاغون في وقت سابق من الشهر عن سقوط مسيرة من النوع نفسه وتحطمها بالقرب من اليمن. وفي شباط/فبراير قال إن طائرة بدون طيار أخرى سقطت قبالة ساحل اليمن بعد أن أصابها صاروخ حوثي على ما يبدو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته مليشيات الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.