يمانيون:
2025-02-24@03:26:19 GMT

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

يحيى صالح الحَمامي

أمين عام حزب الله السيد “حسن نصر الله” عاش قائداً مجاهداً لأجل القضية الفلسطينية واستشهد مدافعاً عنها -رحمة الله تغشاه- كان قائد عربيًّا مُسلمًا تسلح الإيمان وتزود زاد التقوى، استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد ضد “إسرائيل” والذي جعل من حزب الله كابوسًا يقض مضاجع الكيان الصهيوني، جعل من الشتات وحدة صف وكون في جنوب لبنان فصائل مقاومة قوية تحت لواء حزب الله، ونقول لمن يراهن في قوة وقدرات العدوّ، لا خوف على حزب الله فالأَسَاس في من ينتمون إلى تنظيم حزب الله مؤمنين أقوياء جميعهم يحملون مشروع الجهاد والاستشهاد لا خوف من رحيل واستشهاد “حسن نصر الله “فهو في ضيافة الرحمن -رحمة الله تغشاه- ومن خلفه رجال.

سيد الشهداء حسن نصر الله “رضوان الله عليه” كان رقماً صعباً لدى الكيان الصهيوني فهو القائد العربي الأول، صنع النصر وانتزعه من وسط الجيش الذي لا يُقهر، بالرغم مما واجه القائد من هجمة شرسة من الكثير والكثير من الدول العربية والإسلامية، ووقف حزب الله للكيان الصهيوني بالمرصاد وجعل من حزب الله قوة عسكرية مسلحة جبارة وجعل منهم جداراً وحصناً منيعاً لحماية “لبنان” ومنع توسع احتلال واستيطان “إسرائيل” في جنوب “لبنان”.

لقد تولى السيد “حسن نصر الله” أمر قيادة حزب الله في ظروف صعبة وحمل المسؤولية الإيمانية الكاملة تجاه الأمتين العربية والإسلامية وسخر من نفسه جنديًّا للمسجد الأقصى ومن خلفه مجاهدين في سبيل حماية “فلسطين” قبلة الأحرار، وكان بمثابة عمود فقري للشعب اللبناني وللأمتين في حماية مسرى رسول الله “محمد” لقد تمكّنت سياسة اليهود والنصارى في تدمير لبنان، ولولا هذا القائد العظيم بعد الله لكانت “إسرائيل” وفي هذه المرحلة تفاوض قيادة الشعب اللبناني ومطالبها “بيروت” عاصمة سياحية تابعة لها.

لا خوف ولا قلق على حزب الله نحن نعلم أن كُـلّ من ينتمي إلى هذا الحزب قد خضع للتربية الإيمانية الجهادية وأصغر جندي قائد بحد ذاته يمتلك من الوعي والثقافة القرآنية قد تعجز أمامه قيادة دول عظمى، لا خوف ولا قلق على حزب الله إذَا قائدهم قد باع نفسه من الله والله منه اشترى، والذي يطلب بالشهادة في سبيل الله منذ نعومة أظفاره، فماذا تكون غاية أصغر جندي في حزب من وراء جهادة الشهادة في سبيل الله.

استهداف أمين عام حزب الله قد تراه قيادة “إسرائيل” نصراً ونحن نراه فشلاً وعجزاً، لن يكون نصراً إذَا لم تتوقف صواريخ حزب الله وهذا سابع المستحيل، قيادات العرب لا تزال في رهانها الخاسر وتعتمد على حماية وأمن وسلام “أمريكا” كفى لقد عجزت عن حماية الطفلة المدللة وَإذَا لم تستطع أن توفر أمن وسلام “إسرائيل” فماذا ستقدم لكم.

كُلما أقدم جيش “إسرائيل” على اغتيال قائد يظهر له من بعده قائداً حيدرياً جديداً بنفوذ سياسي وعسكري قوي يقلقها ويزعزع أمنها، ونتساءل مع “إسرائيل” وماذا حقّقت من اغتيال القائد الإيراني الحاج “قاسم سليماني” هل دمّـرت سلاح المقاومة “الفلسطينية ” وهل توقفت صواريخ ومسيّرات حزب الله والحشد العراقي الشعبي على قواعدها لا، نحن لا نرى الحقيقة من عظمة وقوة ونفوذ وبغي وجبروت وفساد “إسرائيل” سوى “قشة” وكُلَّ ما تقدم عليه هو بدعم دولي ولم يأت من مصدر قدراتها، والعظمة التي تملكها زائفة، هي مُجَـرّد كيان مصطنع دوليًّا، وكُلَّ ما وصلت إليه من النفوذ والقوة والقدرة والإمْكَانية من دعم الدول العظمى، سياسة “إسرائيل” تسير في طريق النهاية والزوال حتمي، قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لا خوف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، قبيل بدء تشييع جثماني كل من الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، وخليفته هاشم صفي الدين في بيروت.


وذكر جيش الاحتلال - في بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية - أنه نفذ ضربة استخباراتية دقيقة على موقع عسكري يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في الأراضي اللبنانية، حيث تم تحديد نشاط لحزب الله، بالإضافة إلى ضرب منصات إطلاق صواريخ؛ "شكلت تهديدا وشيكا على الإسرائيليين".
وفي الضفة الغربية، ذكر جيش الاحتلال اليوم أنه نشر دبابات للمرة الأولى منذ عام 2002 بالضفة، وذلك في ظل توسع عمليته العسكرية الجارية في منطقة جنين، حيث بدأت قوات لواء المشاة ناحال ووحدة الكوماندوز دوفدفان عملياتها في عدة قرى بالقرب من جنين صباح اليوم، كما ستعد فصيلة من اللواء المدرع 188 للعمل في جنين؛ وذلك في إطار الهجوم الكبير الذي ينفذه في شمال الضفة منذ 21 يناير الجاري، والذي أطلق عليه اسم "الجدار الحديدي".

مقالات مشابهة

  • جماهير إسبانية تشهر البطاقة الحمراء في وجه “إسرائيل” دعما لفلسطين 
  • إسرائيل تقصف مباني جنوب لبنان
  • إسرائيل تهدد حزب الله خلال جنازة حسن نصرالله
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
  • شاهد| إسرائيل تودع حسن نصرالله بسلسلة غارات على لبنان
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • قيادة هيئة المساحة الجيولوجية تزور ضريح الشهيد القائد في صعدة
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود