يمانيون:
2025-01-24@03:30:43 GMT

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

يحيى صالح الحَمامي

أمين عام حزب الله السيد “حسن نصر الله” عاش قائداً مجاهداً لأجل القضية الفلسطينية واستشهد مدافعاً عنها -رحمة الله تغشاه- كان قائد عربيًّا مُسلمًا تسلح الإيمان وتزود زاد التقوى، استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد ضد “إسرائيل” والذي جعل من حزب الله كابوسًا يقض مضاجع الكيان الصهيوني، جعل من الشتات وحدة صف وكون في جنوب لبنان فصائل مقاومة قوية تحت لواء حزب الله، ونقول لمن يراهن في قوة وقدرات العدوّ، لا خوف على حزب الله فالأَسَاس في من ينتمون إلى تنظيم حزب الله مؤمنين أقوياء جميعهم يحملون مشروع الجهاد والاستشهاد لا خوف من رحيل واستشهاد “حسن نصر الله “فهو في ضيافة الرحمن -رحمة الله تغشاه- ومن خلفه رجال.

سيد الشهداء حسن نصر الله “رضوان الله عليه” كان رقماً صعباً لدى الكيان الصهيوني فهو القائد العربي الأول، صنع النصر وانتزعه من وسط الجيش الذي لا يُقهر، بالرغم مما واجه القائد من هجمة شرسة من الكثير والكثير من الدول العربية والإسلامية، ووقف حزب الله للكيان الصهيوني بالمرصاد وجعل من حزب الله قوة عسكرية مسلحة جبارة وجعل منهم جداراً وحصناً منيعاً لحماية “لبنان” ومنع توسع احتلال واستيطان “إسرائيل” في جنوب “لبنان”.

لقد تولى السيد “حسن نصر الله” أمر قيادة حزب الله في ظروف صعبة وحمل المسؤولية الإيمانية الكاملة تجاه الأمتين العربية والإسلامية وسخر من نفسه جنديًّا للمسجد الأقصى ومن خلفه مجاهدين في سبيل حماية “فلسطين” قبلة الأحرار، وكان بمثابة عمود فقري للشعب اللبناني وللأمتين في حماية مسرى رسول الله “محمد” لقد تمكّنت سياسة اليهود والنصارى في تدمير لبنان، ولولا هذا القائد العظيم بعد الله لكانت “إسرائيل” وفي هذه المرحلة تفاوض قيادة الشعب اللبناني ومطالبها “بيروت” عاصمة سياحية تابعة لها.

لا خوف ولا قلق على حزب الله نحن نعلم أن كُـلّ من ينتمي إلى هذا الحزب قد خضع للتربية الإيمانية الجهادية وأصغر جندي قائد بحد ذاته يمتلك من الوعي والثقافة القرآنية قد تعجز أمامه قيادة دول عظمى، لا خوف ولا قلق على حزب الله إذَا قائدهم قد باع نفسه من الله والله منه اشترى، والذي يطلب بالشهادة في سبيل الله منذ نعومة أظفاره، فماذا تكون غاية أصغر جندي في حزب من وراء جهادة الشهادة في سبيل الله.

استهداف أمين عام حزب الله قد تراه قيادة “إسرائيل” نصراً ونحن نراه فشلاً وعجزاً، لن يكون نصراً إذَا لم تتوقف صواريخ حزب الله وهذا سابع المستحيل، قيادات العرب لا تزال في رهانها الخاسر وتعتمد على حماية وأمن وسلام “أمريكا” كفى لقد عجزت عن حماية الطفلة المدللة وَإذَا لم تستطع أن توفر أمن وسلام “إسرائيل” فماذا ستقدم لكم.

كُلما أقدم جيش “إسرائيل” على اغتيال قائد يظهر له من بعده قائداً حيدرياً جديداً بنفوذ سياسي وعسكري قوي يقلقها ويزعزع أمنها، ونتساءل مع “إسرائيل” وماذا حقّقت من اغتيال القائد الإيراني الحاج “قاسم سليماني” هل دمّـرت سلاح المقاومة “الفلسطينية ” وهل توقفت صواريخ ومسيّرات حزب الله والحشد العراقي الشعبي على قواعدها لا، نحن لا نرى الحقيقة من عظمة وقوة ونفوذ وبغي وجبروت وفساد “إسرائيل” سوى “قشة” وكُلَّ ما تقدم عليه هو بدعم دولي ولم يأت من مصدر قدراتها، والعظمة التي تملكها زائفة، هي مُجَـرّد كيان مصطنع دوليًّا، وكُلَّ ما وصلت إليه من النفوذ والقوة والقدرة والإمْكَانية من دعم الدول العظمى، سياسة “إسرائيل” تسير في طريق النهاية والزوال حتمي، قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لا خوف

إقرأ أيضاً:

هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب

ذكر موقع "عربي 21" أنّ المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إنّ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.

وقال أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "نحن دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".

وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأميركية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".

وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، فهم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".

وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 كانون الثاني. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأميركية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".

ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بغزة، فالقصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".

وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة: السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".

وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • بتكرار عبارة “لستم وحدكم”.. السيد القائد يثبت معادلة الإسناد المتواصل لفلسطين
  • إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان يتطلب المزيد من العمل
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر
  • "حزب الله" يُعقب على أنباء تأجيل إسرائيل لانسحابها من لبنان
  • بتكرار عبارة “لستم وحدكم”.. السيد القائد يثبت معادلة الإسناد المتواصل لفلسطين
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل