الرياض – هاني البشر
أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022م ناصر الخاطر أن الجمهور السعودي كان من أكثر الجماهير العالمية التي أثرَت البطولة، وثالث جمهور في ناحية أعداد الحضور للمباريات، مبينًا أنه كان هناك تنسيق كبير مع المملكة لحضور الجمهور السعودي للمونديال من خلال منفذ سلوى. وقال الخاطر، في ندوة حوارية استضافها معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان: “مونديال قطر: التجربة الاستثنائية”، أدارها الإعلامي السعودي عبدالرحمن الحميدي: “افتتاح البطولة كان مميزًا جدًّا في ملعب البيت رمزًا لاستقبال الضيوف في أكبر خيمة وبيت شعر عربي في العالم، مستندةً إلى ثقة القيادة في دولة قطر بقدراتها وإمكاناتها وطاقات أبنائها، ونافسَنا للحصول على التنظيم أمريكا وأستراليا واستطعنا الفوز وتحقيق طموحنا الكبير “.

واستعرض أبرز ملامح التجربة التنظيمية والإدارية الناجحة لدولة قطر في استضافة المونديال، والاهتمام بتوفير الإمكانات والمتطلبات كافة التي تساعد الجمهور على الاستمتاع بتجربة استثنائية في مشاهدة مباراة كروية، وتوفير جميع الخدمات للمشجعين بكل فئاتهم، ودعم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة في البنية التحتية والخدمات المقدمة، إضافة إلى الحرص على ارتباط جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بالتراث والثقافة القطرية والعربية والإسلامية، والمجتمع والبيئة المحلية، مثل: ملعب الثمامة، وملعب الجنوب، وملعب البيت، وغيرها. وحدد الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م أهم التحديات التي واجهتها قطر في عدم الرضا الدولي عن استضافتهم للبطولة، والحملات الإعلامية الموسعة ضدهم في وسائل الإعلام في عدد من دول العالم، وكذلك التشكيك في قدرتها على تنظيم البطولة، وتغيير موعد البطولة، حيث تم الوصول لحل في عام 2015م بوضع الموعد في الشتاء بدلًا من الصيف، إلى جانب الوصول لجاهزية البنية التحتية، والتنسيق الداخلي والخارجي لتنظيم أكبر وأهم حدث كروي في العالم. وأوضح أن تنظيم المونديال مر بعدة مراحل، بدأت بوضع رؤية وهيكلة وخطة عمل واضحة ومحددة، مشيرًا إلى أنه تم العمل على الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك عبر عدة مبادرات؛ كمونديال خالٍ من الانبعاثات الكربونية الضارة، وتمكين ذوي الإعاقة لإثراء تجربتهم في كأس العالم، مع التخطيط الإستراتيجي السليم،ولفت الانتباه إلى أن جائحة كورونا أثرت في مواعيد تنفيذ الملاعب، حيث قدمت قطر عدة حلول لتنظيم المباريات والبطولات في ظل الجائحة، وأسسنا الفقاعة الطبية ضمن بروتوكول خاص بين اللاعبين والجماهير؛ سعيًا لجذب الجمهور الكروي حول العالم. وتشارك قطر ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في المدة بين 26 سبتمبر و5 أكتوبر 2024م، في جامعة الملك سعود، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط المملكة وقطر، والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، حيث تتضمن المشاركة جناحًا يعرض إصدارات وزارة الثقافة القطرية، ومجموعة من المخطوطات النادرة، وأنشطة متنوعة مخصصة للأطفال، ضمن جناح منطقة الطفل بالمعرض، إضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية القطرية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجمهور السعودي معرض الرياض الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

محرز يُطارد «الإنجاز غير المسبوق» مع الأهلي السعودي

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية! الدوسري يطارد «النحس الكوري» مع الهلال!

تتجه أنظار عشاق الأهلي السعودي صوب ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، في الثامنة والنصف مساء غدٍ السبت «بتوقيت الإمارات» والمواجهة المرتقبة التي يخوضها في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام بوريرام يونايتد التايلاندي، ليس فقط أملاً في حسم التأهل لنصف نهائي البطولة باعتبار الفريق هو الأكثر حظاً في ترشيحات الفوز باللقب، ولكن أيضاً لمتابعة مستوى أداء نجم تشكيلة المدرب الألماني يايسلة، الجزائري رياض محرز.
يُعد محرز أخطر عناصر تشكيلة الأهلي في دوري أبطال آسيا من واقع أرقامه الاستثنائية والتاريخية في البطولة، بعدما ساهم بـ15 هدفاً خلال النسخة الحالية (سجل 8 وصنع 7)، ليسجل اسمه في سجلات تاريخ الأهلي آسيوياً، بالحصيلة الأعلى للاعب من الفريق في موسم واحد بالبطولة، كما أصبح هو أسرع لاعب يسجل 8 أهداف للأهلي في البطولة الآسيوية، حيث استغرق (10 مباريات) فقط، متفوقاً على عمر السومة، الذي سجل 8 أهداف في أول 11 مباراة له في المحفل القاري، وأصبح محرز أيضاً هو أول لاعب يسهم بقيمة مزدوجة من الأهداف للأهلي في البطولة (15 هدفاً بالتسجيل والصناعة).
وفي حالة تسجيل أو صناعة هدف أو أكثر في المباراة المرتقبة غداً، سيدخل اللاعب تاريخ البطولة برقم جديد غير مسبوق، يعزز من تفرده بالرقم الحالي، كأكثر لاعب تسجيلاً للأهلي في آسيا خلال نسخة واحدة، فضلاً عن المنافسة بقوة على صدارة هدافي البطولة.
ويحتاج الأهلي إلى محرز في توليفته التكتيكية، حيث يؤدي اللاعب بسرعة فائقة في التحولات من وسط الملعب إلى الهجوم المباغت على طرفي الملعب، أو من العمق، ويستطيع أن يمرر للمهاجمين بما يتيح فرصاً أمام مرمى المنافسين، ويُسهم في ضرب التكتلات الدفاعية المتوقعة.
احتاج محرز البالغ من العمر 34 عاماً، إلى 85 ثانية فقط ليُسجل هدف الفوز للأهلي في مباراته الافتتاحية في هذه البطولة أمام بيرسيبوليس الإيراني، حيث يأمل الفريق السعودي أن يواصل نجمه المتألق دعم مساعيه نحو اللقب، عبر التسجيل المبكر بهجماته السريعة والمباغتة على مرمى المنافسين.
وفي المقابل يعتمد فريق بوريرام على هدافه البرازيلي بيسولي، الذي يُعد أكثر اللاعبين تسديداً في البطولة بـ27 تسديدة وأكثر اللاعبين تسديداً على المرمى بـ13 في نسخة واحدة من دوري أبطال آسيا، وهو أكثر من سجل أهدافاً للفريق في نسخة واحدة بالتساوي مع دييجو في 2015-2016، وإيدجار 2018-2019 وجوران كاوسيتش 2023-2024.

مقالات مشابهة

  • "غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
  • التسجيل مفتوح.. باقات سفر من “القطرية” لحضور كأس العالم 2026
  • أمسيات ثقافية و6 إصدارات جديدة لـ “اتحاد كتاب الإمارات” في “أبوظبي للكتاب”
  • “الرياض” ضيف شرف معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين
  • محرز يُطارد «الإنجاز غير المسبوق» مع الأهلي السعودي
  • وزير المالية يلتقي المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الرئيس التنفيذي لشتوتجارت: نوبل موجود ضمن خطط النادي للموسم المقبل
  • “آي دي فريش فود” تعيّن “شوبهيت مالهوترا” بمنصب الرئيس التنفيذي للأعمال الدولية