في ندوة بـ”كتاب الرياض”| الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م: الجمهور السعودي أثرى البطولة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022م ناصر الخاطر أن الجمهور السعودي كان من أكثر الجماهير العالمية التي أثرَت البطولة، وثالث جمهور في ناحية أعداد الحضور للمباريات، مبينًا أنه كان هناك تنسيق كبير مع المملكة لحضور الجمهور السعودي للمونديال من خلال منفذ سلوى. وقال الخاطر، في ندوة حوارية استضافها معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان: “مونديال قطر: التجربة الاستثنائية”، أدارها الإعلامي السعودي عبدالرحمن الحميدي: “افتتاح البطولة كان مميزًا جدًّا في ملعب البيت رمزًا لاستقبال الضيوف في أكبر خيمة وبيت شعر عربي في العالم، مستندةً إلى ثقة القيادة في دولة قطر بقدراتها وإمكاناتها وطاقات أبنائها، ونافسَنا للحصول على التنظيم أمريكا وأستراليا واستطعنا الفوز وتحقيق طموحنا الكبير “.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجمهور السعودي معرض الرياض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي
المناطق_الرياض
ناقش متخصصون الليلة الماضية على مسرح “معرض الرياض الدولي للكتاب” الطرق الحديثة المبنية على الفحص والتمحيص، المعينة على قراءة التراث الأدبي العربي .
واستهلت الندوة التي أدارها الدكتور سعود اليوسف، بسؤال عن القراءة المثمرة للتراث أجاب عنه أستاذ الأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، حيث عرّف التراث بأنه كل ما يبقيه المرء بعده، ونص على أن التراث المراد قراءته هنا هو الذي يمتد إلى 12 قرنًا وأكثر، لافتًا النظر إلى أنه لابد للمتصدي لدراسة أو قراءة التراث أن يتسلح بالاستقصاء والشمول، ثم الفحص والتأمل والنقد .
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار “كتاب الرياض” 28 سبتمبر 2024 - 9:48 مساءً معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات” 28 سبتمبر 2024 - 6:11 صباحًاوأضاف الرشيد : ” إن التأمل والنقد يقي من وقوع الدارس أو القارئ في أحكام خاطئة أو مثيرة، كما أن اتساع النظرة وشمولها تقتضي أن يعرف القارئ تاريخ هذا الأدب ويطالع نصوصه من قبل عصر التدوين وحركات الأدب وتطورات الشعر والنثر، وبهذا تكون نظرته شمولية؛ مما ينتج عنها حكمًا صحيحًا في المجمل “.
وعما إذا كانت قراءة التراث دون الرجوع إلى النظريات الأدبية المفسرة له مجدية أفاد أستاذ الأدب في جامعة الخرطوم الدكتور الصديق عمر الصديق، أنه يجب أن نقرأ التراث قراءة عميقة مستوعبة، ثم بعد ذلك يمكننا أن ندلف إليه عن طريق النظريات الأدبية التي تفسره؛ سواء كانت عربية أم أجنبية .
وأفاض الدكتور الصديق في ضرب الأمثلة حول قراءة بعض العلماء لتراثنا متخذً اتجاه الدكتور طه حسين نموذجًا، حيث نحى في دراسته للتراث إلى قراءة الشعر العربي من أحشائه دون التأثر بنظريات مسبقة، وهنا تجلى وبرعت ذائقته الأدبية الرفيعة، لكن خط سيره تغير، وكانت دراسته غير ناجعة عندما درس التراث من باب النظريات الأجنبية كما في كتابه “في الشعر الجاهلي”، الذي تأثر فيه بمنهج الشك لديكارت؛ مما جعله عرضة للسهام النقدية .
وتطرقت الندوة للحديث عن موضوعات متعددة في كيفية قراءة التراث بمنظور نقدي عصري مقارن ، لمفكرين ساهموا في غربلة التراث بصورة عصرية فاحصة وشمولية .