تصريح مهم من وزير التربية.. هذا ما أعلنه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم العالي عبّاس الحلبي أن العدد الكبير للنازحين اللبنانيين فاق قدرة الحكومة، والسبب توسيع اعتداءات اسرائيل البربرية على مناطق كثيرة لم تكن في الحسبان، ولم نعتقد بأنها ستكون على النحو الذي شهدناه، مشيراً الى أن هناك 4 محافظات تتعرض يوميّاً الى القصف والقتل والتدمير.
وفي مقابلة مع برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، أكد الحلبي أن العدوّ تجاوز كلَ الخطوط الحمر، وهي المرة الأولى التي يكون فيها 25% من الشعب اللبناني على الطرقات.
وفي موضوع العام الدراسي، أكد الحلبي أنه خلال اجتماعٍ عقده اليوم في الوزارة مع المعنيين، أعطى التعليمات المناسبة لوضع خطّة إنقاذٍ للعام الدراسي والجامعي في لبنان، مشيراً الى أن هذه الخطة ستكون جاهزة خلال يومين، لكن لا يمكننا المباشرة بالتطبيق قبل الإطمئنان الى الحالة الأمنية والعسكرية في لبنان.
واعتبر الحلبي أن هناك عدداً كبيراً من التلامذة والطلاب الذين نزحوا من مناطق سكنهم، وقد أعطينا التعليمات لجمع البيانات، كي نعرف أين هم التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية، فنتمكن من الإستجابة لمتطلبات إنقاذ العام الدراسي.
وفي حديثه للحرّة، جزم الحلبي أن هناك تصوّراً واضحاً وخطواتٍ عمليةً، مشيراً إلى المعنيين في وزارة التربية يدرسون إحتمال التعليم حضورياً في المناطق الأكثر أماناً، على أن تتمكن المدارس من تأمين التدريس الحضوري، لكن أيضاً يسعى لوضع دوامٍ آخر للتلاميذ النازحين لتأمين مشاركتهم حضورياً، وقال: "نحن متجهون الى ما يُسمى "التعليم المدمج"، أي أن المناطق القادرة على فتح مدارسها يكون التعليم فيها حضوريّاً، والجزء الآخر من المدارس غير القادرة يكون التعليم فيها عن بُعد، ولكن هذا الأسبوع من السابق لأوانه اتخاذ القرار لأن العمليات الحربية تتوسع".
أما بالنسبة الى مراكز اللجوء، فقال الحلبي لـ"الحرّة": "لدينا ما يفوق 600 منشأة تربوية رسمية ثانوية مدارس أو مهنيات، وقد وضعنا بعضُ أبينة الجامعة اللبنانية بتصرف النازحين، ولكن القدرة الإستيعابية لهذه المدارس قد استُنفذت، لذلك علينا البحث عن أماكن أخرى وهذا ما تعمل عليه لجنة الطوارئ، لكن إذا استمرت وتمادت هذه الحرب، ووصل فصل الشتاء، سنكون أمام أزمة انسانية متفاقمة، وعلينا أن نجد الحّل وتأمين مراكز إيواء أخرى".
وأكد الحلبي أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيعقد واللجنة الوزارية المختصة اجتماعاً مع الجهات المانحة لتنسيق المساعدات المقدّمة الى لبنان غداً الثلاثاء، وأضاف: "استلمنا العديد من المساعدات من بعض الدول الشقيقة والصديقة تمّ ارسالها بصورة عاجلة الى مطار بيروت، هي عبارة عن تجهيزات ومواد أولية وصحيّة وغذائية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحلبی أن
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.