مواجهات مسلحة بين طارق عفاش ومسلحين قبليين بالوازعية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون../
في تطورات جديدة تشهدها مديرية الوازعية غرب محافظة تعز، اندلعت صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين مليشيا طارق عفاش ومسلحين قبليين ينتمون إلى قبيلة العلقمة بقيادة “أبو ذياب العلقمي”.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بدأت في ساعات الصباح الأولى عندما توجّهت أطقم عسكرية تابعة لمليشيا طارق عفاش نحو منطقة “مثلث الظريفة” شرق الوازعية بغرض إنشاء نقطة أمنية جديدة.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى حالة من الذعر والفوضى في المنطقة، حيث تمركزت مليشيا طارق عفاش داخل إحدى المدارس القريبة من السوق، مما تسبب في إرباك الحركة التعليمية وهروب الطلاب والطالبات من الصفوف الدراسية. كما أدى الوضع الأمني المتوتر إلى إغلاق كامل للمحلات التجارية في سوق المثلث، حيث فضل التجار والمواطنون الاحتماء بعيدًا عن ساحة المواجهات.
تستمر هذه المواجهات في تسليط الضوء على التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة، حيث تعكس الصراعات المستمرة بين المليشيات المسلحة التابعة للإمارات والأطراف القبلية التي تسعى إلى حماية أراضيها ومصالحها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طارق عفاش
إقرأ أيضاً:
قرارات رئاسية “غير معلنة” بتعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 بسيئون
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر إخبارية، بصدور قرارات رئاسية “غير معلنة” بتعيين قائداً جديداً للمنطقة العسكرية الأولي، وقائدا جديداً للواء في ق135 المتمركز في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).
المصادر، قالت إن القرارات الرئاسية قضت بتعيين اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني قائداً للمنطقة العسكرية الأولى، خلفًا للواء الركن صالح طيمس.
كما شملت القرارات الرئاسية، تعيين العميد الركن علي يحيى الأدبعي، قائدا للواء 135 مشاة، المتمركز في سيئون، خلفا للعميد الركن يحيى محمد أبو عوجاء.
ولم يتم نشر هذه القرات عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة للمجلس الرئاسي وقيادة الجيش اليمني حتى كتابة هذا الخبر.
والمنطقة العسكرية الأولى هي إحدى المناطق العسكرية اليمنية وتنتشر في محافظة حضرموت، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون، وتتكون المنطقة من 7 قوات قتالية .
وخلال السنوات الماضية، شنت حملات إعلامية موالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، ضد المنطقة العسكرية الأولى، واستخدمت الكثير من العناوين والمبررات المناطقية شد منتسبي العسكرية الأولى، وذلك على خلفية وقوفها المساند للسلطة الشرعية المعترف بها دولياً، وعدم اعترافها أو خضوعها لقوات الانتقالي الانفصالية.