سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الأمن الدولي، أن سويسرا ستتولى الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر أكتوبر المقبل.
وذكر مجلس الأمن - في بيان أصدره، الإثنين، أنه من المقرر عقد الإحاطة السنوية للمجلس حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، والتي تركز على الاتحاد الأفريقي، بعد غد الأربعاء.
ولفت إلى أن الإحاطتين المنتظرتين يقدمها كلا من مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي والأمين العام المساعد لأفريقيا في إدارتي الشئون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام مارثا أما أكيا بوبي.
ويعقد المجلس يوم الخميس المقبل جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الحالة في الصومال، ومن المتوقع أن يشارك الممثل الخاص بالنيابة للأمين العام للصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال جيمس سوان والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال محمد الأمين سوين، ومن المتوقع أيضا أن يقدم ممثل عن المجتمع المدني إحاطة، ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة بعد الإحاطة المفتوحة.
ويقدم الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري يوم الخميس المقبل إحاطة لأعضاء المجلس في مشاورات مغلقة بشأن عمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان.
ويواصل أعضاء المجلس هذا الأسبوع متابعة التطورات عن كثب في لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية، وذلك وفق بيان مجلس الأمن.
كما يواصل الأعضاء أيضًا مناقشة مشروع بيان رئاسي مقترح من روسيا بشأن انفجارات 26 سبتمبر 2022 التي تسببت في أضرار مادية لخطوط أنابيب التيار الشمالي في بحر البلطيق، ومشروع بيان رئاسي بشأن مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط إفريقيا تم تعميمه من قبل موزمبيق والمملكة المتحدة.
وعلى مستوى الهيئات الفرعية، ستعقد لجنة الأركان العسكرية جلسة رسمية اليوم الاثنين وسيتضمن الاجتماع تدريبا توجيهيا لأعضاء المجلس الجدد ومناقشة لبرنامج عمل اللجنة لعام 2025.
ومن المقرر عقد مشاورات غير رسمية للجنة جزاءات حركة الشباب البالغ عددها 2713 جلسة يوم الجمعة (4 أكتوبر المقبل)، وستتضمن الدورة إحاطة من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بشأن إيصال المساعدة الإنسانية إلى الصومال وبشأن أي عوائق تعترض تقديم المعونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا مجلس الأمن أكتوبر الاتحاد الأفریقی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء يناقش مخزون اليورانيوم في إيران
أكد دبلوماسيون أنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيعقد اجتماعا مغلقا يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة "مخزون اليورانيوم" المتزايد، والذي يُقربها من درجة صنع الأسلحة النووية.
وطلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة.
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين، أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضا من المجلس مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "بالمعلومات اللازمة لتوضيح المسائل العالقة، المرتبطة بمواد نووية غير معلنة تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب، للتعليق على الاجتماع المزمع.
تسريع تخصيب اليورانيوم
وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90 بالمئة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.
وتوصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.
آلية الرد السريع
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية "الرد السريع" وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.
وفي وقت سابق، أعرب المسؤولون الإيرانيون عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب التي دعا فيها إلى التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، معتبرين أنها تأتي في سياق محاولات للضغط على إيران ونزع قدراتها الدفاعية.
ووصف رئيس مجلس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، ترامب بـ"المتوهم"، مؤكداً أن "أي مفاوضات تتم تحت التهديد أو التي تهدف إلى الحصول على تنازلات جديدة من إيران، لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تحقق أي نتائج ملموسة".
وأضاف قاليباف أن إيران لن تنتظر رسائل من الولايات المتحدة، وأنها قادرة على إجبار "العدو" على رفع العقوبات من خلال التفاوض مع الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي.