تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مجلس الأمن الدولي، أن سويسرا ستتولى الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر أكتوبر المقبل.

وذكر مجلس الأمن - في بيان أصدره، الإثنين، أنه من المقرر عقد الإحاطة السنوية للمجلس حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، والتي تركز على الاتحاد الأفريقي، بعد غد الأربعاء.

ولفت إلى أن الإحاطتين المنتظرتين يقدمها كلا من مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي والأمين العام المساعد لأفريقيا في إدارتي الشئون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام مارثا أما أكيا بوبي.

ويعقد المجلس يوم الخميس المقبل جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الحالة في الصومال، ومن المتوقع أن يشارك الممثل الخاص بالنيابة للأمين العام للصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال جيمس سوان والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال محمد الأمين سوين، ومن المتوقع أيضا أن يقدم ممثل عن المجتمع المدني إحاطة، ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة بعد الإحاطة المفتوحة.

ويقدم الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري يوم الخميس المقبل إحاطة لأعضاء المجلس في مشاورات مغلقة بشأن عمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان.

ويواصل أعضاء المجلس هذا الأسبوع متابعة التطورات عن كثب في لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية، وذلك وفق بيان مجلس الأمن.

كما يواصل الأعضاء أيضًا مناقشة مشروع بيان رئاسي مقترح من روسيا بشأن انفجارات 26 سبتمبر 2022 التي تسببت في أضرار مادية لخطوط أنابيب التيار الشمالي في بحر البلطيق، ومشروع بيان رئاسي بشأن مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط إفريقيا تم تعميمه من قبل موزمبيق والمملكة المتحدة.

وعلى مستوى الهيئات الفرعية، ستعقد لجنة الأركان العسكرية جلسة رسمية اليوم الاثنين وسيتضمن الاجتماع تدريبا توجيهيا لأعضاء المجلس الجدد ومناقشة لبرنامج عمل اللجنة لعام 2025.

ومن المقرر عقد مشاورات غير رسمية للجنة جزاءات حركة الشباب البالغ عددها 2713 جلسة يوم الجمعة (4 أكتوبر المقبل)، وستتضمن الدورة إحاطة من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بشأن إيصال المساعدة الإنسانية إلى الصومال وبشأن أي عوائق تعترض تقديم المعونة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سويسرا مجلس الأمن أكتوبر الاتحاد الأفریقی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن

العربي الجديد/ شهدت جلسة دورية عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك لنقاش الوضع الإنساني في السودان، اليوم الخميس، جدلاً تخلله تبادل اتهامات بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد جلسات مجلس الأمن حول السودان هذا النوع من تبادل الاتهامات، لكن هذه أول جلسة تعقد في مجلس الأمن بعد تقديم السودان طلباً لدى محكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد دولة الإمارات أمام المحكمة "ومزاعم تتعلق بانتهاكات الإمارات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".

وتحدث مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، عن معاناة الشعب السوداني "بسبب طرفين متحاربين". كذلك تحدث عن الكابوس الذي يشهده السودان والعنف والدمار. وأضاف: "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني". وأشار إلى ثلاث توصيات تتقدم بها بلاده للأمم المتحدة، من بينها إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاع معياراً قائماً بذاته في منظومة جزاءات الأمم المتحدة. كما محاسبة منتهكي جرائم العنف الجنسي وتقديم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي للضحايا".

وتحدّث عن تقديم بلاده ستمئة مليون دولار للمساعدات الإنسانية للبرامج المختلفة للسودان، مشدداً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل. وأشار إلى دعوة بلاده "إلى هدنة خلال شهر رمضان، رفضها الجنرالات ويجب أن تتزايد الضغوط الدولية على الجنرالين المتحاربين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية ومدنية وغير منحازة".

ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، منذ إبريل/ نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

في المقابل، طلب المندوب السوداني، الحارث إدريس، الرد على ما جاء في مداخلة مندوب الإمارات، واتهم أبوظبي بإشعال الحرب في السودان "لاحتلال أرضه ومنجزاته وثروته من طريق دعمها للدعم السريع (...) وهذا أثبته تقرير الخبراء لمجلس الأمن". وقال المندوب السوداني إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".

وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات". وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً (...) في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في فبراير/ شباط خلال مؤتمر إثيوبيا للمانحين) للدعم السريع".

وطلب المندوب الإماراتي حق الرد، وقال إن "الإمارات تعيد التأكيد أنها ليست جزءاً من النزاع ولم تكن أبداً جزءاً منه ولا تدعم أي طرف دون الآخر. الأكاذيب تبقى أكاذيب مهما تكررت". وقال إن الأطراف المتحاربة هي المسؤولة عن استخدام الأسلحة والتجويع وانتهاك أجساد النساء ورفض الانضمام إلى طاولة المفاوضات والتلاعب بالسلم والأمن الإقليميين.

وطلب مندوب السودان أن تعود له الكلمة مجدداً، وقال إنّ "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته". وأضاف: "كنا سنحترمها لو اختارت سبيل العلاقات الدول المحبة للسلام والصديقة لرعاية مصالحها التي كانت موجودة حتى في زمن الإسلاميين الذين يقولون إنهم يريدون استئصالهم في السودان، ويقتلون في الشعب السوداني لجهات خارجية وزراعة مشروع الشرق الأوسط الجديد". وتحدث عن وجود "وثيقة في الكونغرس تهدف إلى حد من شحنات الأسلحة الأميركية للإمارات، التي تستخدم سلاح أميركياً وتعطيه للمليشيات".

ثم عاد المندوب الإمارات وقال إن "ممثل السودان أساء استخدام هذا المحفل وهذه محاولة جديدة لتقديم المعلومات المغلوطة. إن كانوا فعلاً يناصرون السلام لماذا يرفضون حضور أي مبادرات لوقف النزاع. الجيوش موجودة للدفاع عن البلاد وشعبها بدلاً من انتهاك شعوبها". ودعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف إطلاق النار والدخول في محادثات.

   

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • رفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزة
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
  • أرض الصومال تنفي وجود محادثات مع أي طرف بشأن توطين سكان غزة
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • طهران تندد بـ”اجتماع استفزازي” لمجلس الأمن حول برنامجها النووي
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات