وزير العدل  السوداني المكالف، قال إلى إن قوات الدعم السريع “المتمردة” دمرت كل قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين بالدولة، والتي تأسست منذ عام 1902 وحتى تاريخ نشوب الحرب

التغيير: بورتسودان

أطلع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير على أداء وزارة العمل والإصلاح الإداري خلال الفترة الماضية.

والتقى عقار الأحد، ببورتسودان وزير العمل والإصلاح الإداري المكلف أحمد علي عبدالرحمن.

وأوضح الوزير عبر تصريح صحفي، أن اللقاء تناول قضايا العمل والعاملين وملف الخدمة المدنية وقوانينها بجانب علاقة الوزارة مع المنظمات الإقليمية والدولية فيما يلي الاستخدام والاستقدام وأوضاع العمالة الأجنبية والمحلية.

وأضاف أنه أطلع عقاراً على نتائج زيارته لسويسرا ولقائه مع مدير منظمة العمل الدولية في يونيو الماضي، والذي وعد بفتح فرع للمنظمة بالسودان بجانب ابتعاث فريق فني للمساعدة على عملية التدريب والتأهيل في مختلف المجالات.

وبين أن كل هذه الخطوات تأتي تمهيدا لزيارة مدير عام منظمة العمل الدولية للسودان.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع “المتمردة” دمرت كل قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين بالدولة، والتي تأسست منذ عام 1902 وحتى تاريخ نشوب الحرب.

ولفت إلى أن وزارة العمل بمجهوداتها وبالتعاون مع الجهات الأخرى استطاعت استرجاع 80% من هذه البيانات.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة فرغت أيضا من إعداد لائحة الخدمة المدنية، وسيتم تقديمها قريبا لمجلس الوزراء لإجازتها. بجانب الجهود الجارية فيما يلي قانون العمل والنقابات.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع بيانات العاملين مالك عقار وزير العدل السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بيانات العاملين مالك عقار وزير العدل السوداني

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- حذر كبير وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت من “محاولة القتال لتحقيق النصر  مع قوة نووية”، وألقى خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مليئًا بالإدانات لما تراه روسيا من مؤامرات غربية في أوكرانيا وأماكن أخرى – بما في ذلك داخل الأمم المتحدة نفسها.

بعد ثلاثة أيام من بث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحولًا في العقيدة النووية لبلاده، اتهم وزير خارجيته سيرجي لافروف الغرب باستخدام أوكرانيا – التي غزتها روسيا في فبراير 2022 – كأداة لمحاولة “هزيمة” موسكو استراتيجيًا، و “إعداد أوروبا لها أيضًا لإلقاء نفسها في هذه المغامرة الانتحارية”.

وقال: “لن أتحدث هنا عن عبثية وخطورة فكرة محاولة القتال لتحقيق النصر بقوة نووية، وهو ما تمثله روسيا”.

وأزدادت التهديدات الروسية من المواجهة النووية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. قبل وقت قصير من الغزو، ذكّر بوتن العالم بأن بلاده “واحدة من أقوى الدول النووية”، ووضع قواتها النووية في حالة تأهب قصوى بعد ذلك بفترة وجيزة. وقد تصاعد خطابه النووي وخف في نقاط مختلفة منذ ذلك الحين.

في يوم الأربعاء، قال بوتن إنه إذا تعرضت روسية للهجوم من دولة مدعومة من دولة مسلحة نوويًا، فإن روسيا ستعتبر ذلك هجومًا مشترك.

ولم يحدد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى رد نووي، لكنه أكد أن روسيا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية ردًا على هجوم تقليدي يشكل “تهديدًا خطيرًا لسيادتنا”.

وصفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصريحاته بأنها “غير مسؤولة”.

تم النظر إلى الموقف الجديد على أنه رسالة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى حيث تسعى أوكرانيا إلى الحصول على موافقتها على ضرب روسيا بأسلحة بعيدة المدى. أعلنت إدارة بايدن هذا الأسبوع عن 2.7 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكنها لا تشمل نوع الأسلحة بعيدة المدى التي يسعى زيلينسكي للحصول عليها، ولا الضوء الأخضر لاستخدام مثل هذه الأسلحة لضرب عمق روسيا.

بعد أكثر من عامين ونصف العام من القتال، تحقق روسيا مكاسب بطيئة ولكنها مستمرة في شرق أوكرانيا. وقامت أوكرانيا بضربروسيا مرارا وتكرارا بالصواريخ والطائرات بدون طيار وأحرجت موسكو بتوغل جريء لقواتها في منطقة حدودية الشهر الماضي.

دفع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بما يسميه صيغة السلام لإنهاء الحرب. وتشمل البنود طرد جميع القوات الروسية من أوكرانيا، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب، وإطلاق سراح أسرى الحرب والمُبعدين، وأكثر من ذلك.

ورفض لافروف صيغة زيلينسكي ووصفها بأنها “إنذار محكوم عليه بالفشل”.

وفي الوقت نفسه، كانت البرازيل والصين تطرحان خطة سلام تتضمن عقد مؤتمر سلام مع كل من أوكرانيا وروسيا وعدم توسيع ساحة المعركة أو تصعيد القتال بأي شكل آخر. وكان الدبلوماسيون الصينيون والبرازيليون يروجون للخطة خلال الجمعية واجتذبوا عشرات الدول الأخرى، معظمها في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية، للانضمام إلى مجموعة “أصدقاء السلام” في أوكرانيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي يوم السبت إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة والمشورة للمجموعة، مضيفًا: “من المهم أن تكون مقترحاتهم مدعومة بالحقائق وليس مجرد أخذها من بعض المحادثات المجردة”.

وقال إن حل الصراع يتوقف على إصلاح “أسبابه الجذرية” – ما تزعم موسكو أنه قمع حكومة كييف للمتحدثين بالروسية في شرق أوكرانيا، وتوسع الناتو في أوروبا الشرقية على مر السنين، والذي تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها.

مقالات مشابهة

  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • وزير التموين: 636 مليار جنيه قيمة الدعم للمواطنين منها 135 للخبز والسلع
  • وزير التموين: الرقمنة الكاملة لقواعد البيانات ستضمن وصول الدعم لمستحقيه
  • وزير التموين: الرقمنة الكاملة لقواعد البيانات تضمن وصول الدعم لمستحقيه
  • شاهد بالفيديو.. ناشطة سودانية تتحدث عن واقعة خلع سيدة “دعامية” لملابسها الداخلية ووضعها في متحرك للدعم السريع ورفض ارتدائها من جديد حتى يسيطر “الدعامة” على الفاشر
  • الإمارات تندد بـ “اعتداء غاشم” على مقر سفيرها في الخرطوم من طائرة تابعة للجيش السوداني
  • اردول: الخال “بشير” تهجمت عليه مليشيا الدعم السريع في منزله بالحاج يوسف
  • وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟