شمسان بوست ‏/أشرف رضوان فاضل:

دشّن مدير عام مديرية الريدة و قصيعر الأستاذ عبدالباسط عبدالله باحميد ، اليوم ، برنامج الصفوف الذكية عبر شركة نون التعليمية، في ثانوية الفقيد السقطري بالريدة الشرقية ومجمع الريدة التعليمي و ثانوية قصيعر للبنات ، بالشراكة مع مؤسسة حضرموت تنمية بشرية بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت.



وأثناء التدشين تحدث باحميد أن وجود مثل هذه الصفوف الذكية بثانويات المديرية والبرنامج ذو كفاءة عالية وفريد من نوعه بالتعليم عبر الشاشات واختيار مدرسين ممتازين على مستوى المحافظة ويعطي المديرية دفعة لتقدم نحو الأفضل ويحل العديد من الإشكاليات بالثانويات ، مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا البرنامج متمنياً أن يطور هذا البرنامج مستقبلاً.

من جانبه أوضح الأستاذ حسن الشنيني أن تجربة التعليم الحديثة بالصفوف الافتراضية في مديرية الريدة و قصيعر تعد من أهم التجارب التي تعود بالفائدة على الطلاب والطالبات ويعد هذا البرنامج أحد الحلول بالمحافظة في المديريات التي تعاني من نقص التخصص والمدرس ، متمنياً أن تعم هذه التجربة على مديريات أخرى بالمحافظة.

وأشار مدير دائرة التعليم العام لمؤسسة حضرموت إلى أن الطلاب والطالبات بحاجة ماسة لهذا البرنامج كونه نقص في بعض المدارس من الكادر التعليمي موضحاً أن البرنامج استهدف 1500 طالباً وطالبة ويحتوى على عرض وتقديم المواد الدراسية في أول ثانوي كيمياء وفيزياء وثاني وثالث ثانوي علمي كيمياء و فيزياء وانجليزي ورياضيات.



وأعرب مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ، عن شكره لشركة نون التعليمية ومؤسسة حضرموت تنمية بشرية على جهودهم الكبيرة المتمثلة في تنفيذ مثل هذه البرنامج التي تعود بالنفع على الطلاب والطالبات وتواكب العصر الحديث متمنياً أن تشمل التجربة بقية المدارس الثانوية بالمديرية حاثاً الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة للاستفادة من هذا البرنامج مقدما شكره لكل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج في المديرية .

من جهته عبر رئيس العمليات منصة نون، عن سعادته بتدشين الصفوف الذكية والتي قد تم تجهيزها بالطاقة الشمسية والإنترنت الفضائي عالي السرعة والشاشات والميكروفونات لإيصال تجربة تعليمية سلسلة وفريدة للطلاب وأيضاً يقوم تسعة من المعلمين والمعلمات ذوي خبرة عالية بتقديم التعليم عن بعد للطلاب والطالبات داخل الفصل الذكي حيث يتنافس الطلاب من المدارس المشاركة في البرنامج بالإجابة على الأسئلة التفاعلية باستخدام البطائق الملونة.



حضر التدشين كل من
الأستاذ حسن الشنيني مدير دائرة التدريب والتأهيل بمكتب التربية بالمحافظة والأستاذ عوض بلفقية رئيس المكتب الفني للحاسوب بمكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت ومحسن باقطيان مدير دائرة التعليم العام في مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية والأستاذ عوض جمعان باعباد مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ورؤساء العمليات بمنصة نون الأستاذ محمد باوزير والأستاذ لؤي العمودي ومدير البرامج والمشاريع بمنصة نون التعليمية الأستاذ حسين الجابري  والأساتذة سالم أحمد باعباد رئيس قسم التعليم وسعيد حسن الجريري رئيس قسم الإحصاء والتخطيط ومنسق المشروع بالمديرية محمد الجمحي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الطلاب والطالبات التربیة والتعلیم هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مجموعة من السياسات المحدَّثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثِّل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة. وتقدِّم السياسات إطار عمل يحقِّق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.

تشكِّل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلُّم ويضمُّ 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمَّن 14 سياسة. وأطلقت الدائرة لمؤسَّسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.

وقالت معالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور».

وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقُّق من الامتثال، والاطِّلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويُتوقَّع أن يتحقَّق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.

وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركِّز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.

وتوفِّر سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزِّز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمَّن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.

وعُدِّلَت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفِّر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.

وتشمل السياسات الأخرى كلاً من سياسة الخدمات التخصُّصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أُعِدَّت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم. وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.

أمّا سياسات التعليم المبكر، فتشكِّل أساساً لتطوير تجارب التعلُّم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكِّن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي. ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.

وتتضمَّن سياسات مؤسَّسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.

وتركِّز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.

وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة. وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.


مقالات مشابهة

  • جامعة القناة تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الأجهزة الذكية
  • جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية
  • «التعليم والمعرفة–أبوظبي» تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزارة التربية تطلق مشروع “في مكتبتي أديب” بمدارسها للعام الدراسي 2024-2025
  • بن ماضي يبحث مع وفدين أمميين التدخلات الإنسانية في حضرموت
  • أمير تبوك يستقبل مدير تعليم المنطقة ويطلع على تقرير عن سير الاختبارات
  • اطلع على تقرير عن سير الاختبارات.. أمير تبوك يستقبل مدير تعليم المنطقة
  • “التربية والتعليم” و”التعليم العالي” تعلنان إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الثاني عشر