الثورة نت:
2025-04-26@08:01:17 GMT

وداعاً سيد الشهداء

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

 

 

ها هو المجاهد اليعربي الأصيل مرعب إسرائيل على مدى ثلاثين عاما سيد المقاومة الإسلامية في لبنان وقائدها الجسور وأمينها الأمين السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ، يترجل من على ظهر جواده، بعد سفر نضالي خالد، ومواقف إيمانية عظيمة ، وتاريخ جهادي حافل بالعزة والشموخ والإباء والألق والتميز ، قارع خلاله الصهاينة وأسقاهم كؤوس المنايا و السم الزعاف، ليرتقي إلى العلياء شهيدا على طريق القدس ، شهيدا وهو يساند نساء وأطفال غزة ، شهيدا وهو يدافع عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها بالنيابة عن أمة الخيانة والخضوع والخذلان ، أمة الذل والهوان التي ظل سيد المقاومة وشهيدها الكبير، يبث فيها روح الحماس ويخاطب الضمائر ويستدعي المواقف الإيجابية على أمل أن تستيقظ من سباتها، وتستفيق من غفلتها ، وتعي الدور المنوط بها ، والرسالة التي يجب عليها القيام بها ، وهي تواجه الغدة السرطانية الخبيثة التي زرعت في جسدها ، ومضت تنهش فيه ، وهي خانعة خاضعة لا تنبس ببنت شفة، ولا تحرك ساكنا وكأن الذلة والمسكنة ضربت عليها .


نعم لقد ارتقى سيد القول والفعل شهيدا على أرض لبنان الحبيبة، وعلى ثرى الجنوب الحر الثائر الطاهر، وهو يسطر الملاحم الجهادية البطولية ضد كيان العدو الصهيوني في معركة دعم وإسناد فلسطين ، لم يخضع للتهديدات الأمريكية والإسرائيلية ، ولم يأبه للضغوطات الداخلية والخارجية التي كانت تمارس عليه من أجل التخلي عن نصرة غزة وأهلها، لم يجبن ولم يخذل ولم يداهن ولم يراوغ، بل كان شجاعا مقداما، صريحا وواضحا في كل مواقفه وقراراته، منذ أن تولى مهام الأمانة العامة لحزب الله خلفا للشهيد عباس الموسوي رضوان الله عليه في العام 1992، ومنذ ذلكم التاريخ وحتى اليوم شكل سماحة سيد الشهداء شوكة في نحور أحفاد القردة والخنازير ، وظل كابوسا مرعبا لهم، ما إن يسمعوا اسمه حتى ترتعد فرائصهم، ويدب الرعب والخوف في أوساطهم؛ لذا عملوا على محاولة اغتياله لمرات عديدة، ولكنهم فشلوا بفضل الله ، وشاءت إرادة المولى عز وجل أن يظفر بالوسام الرباني الأغلى والأرفع وهو في درب الجهاد على طريق القدس ، منتصرا لمظلومية غزة وأهلها ، وفلسطين وقضيتها، وللعروبة وكرامتها، وللإسلام ومقدساته .
لقد نال ما كان يتمنى ، ووصل إلى الغاية التي كان ينشدها ، وبلغ المكانة التي كان يرنو إليها، وفاز بالمقام الكريم والمنزلة الرفيعة العالية في الجنة رفقة جده الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، ويا لها من خاتمة حسنة، ويا له من اصطفاء وتكريم رباني مستحق ( يا أبا هادي ) ، لقد فزت ورب الكعبة ، نعم لقد فزت فوزا عظيما ، ومني عدوك بالخسارة الكبيرة ، لم يكن النتن ياهو يعلم أن الشهادة كانت غايتك ، وأنك كنت تحرص عليها كما يحرص هو وزبانيته على الحياة ، لقد هزمتهم بقوة إيمانك ، وشدة بأسك ، ودهاء سياستك، ورباطة جأشك، وثبات مواقفك، ونظرتك الثاقبة ، وعقليتك الفذة، وفكرك النير ، و جهادك المثمر عزا ونصرا ، وإدارتك الناجحة حربا وسلما ، ومصداقية طرحك قولا وعملا ، لقد هزمتهم بتربيتك الإيمانية لمجاهديك ، ومشروع التأهيل والتطوير والتسليح والتكتيك القتالي الذي أتقنوه على يديك .
لم يصدقوا أنفسهم بأنهم أخيرا قد عثروا عليك، فأطلقوا أطنان المتفجرات صوب مكان تواجدك، لهم قرابة الثلاثين عاما وهم يبحثون عن هذه اللحظة، أرادوا أن يغطوا على هزائمهم النكراء التي تعرضوا لها على يديك، وظنوا أن اغتيالهم لك بهذه الطريقة انتصار ، ولم يدركوا أنهم بذلك أضافوا إلى سلسلة هزائمهم النكراء هزيمة جديدة ، فالأهداف التي تتحقق بواسطة قصف الطائرات لا تمثل انتصارا ، في الحروب الانتصارات هي التي تتحقق من خلال المواجهات المباشرة ، لقد جربوا حظهم في 2006ونالهم ما نالهم من بأس الله وحزب الله وخرجوا من لبنان يجرون أذيال الهزيمة ، بعد أن تم التنكيل بجنودهم وآلياتهم، وما تزال شواهد وآثار تلكم المحرقة التي تعرضت لها دبابات الميركافا ماثلة للعيان حتى اليوم .
يا سيد الشهداء : لقد خابوا وخسروا باغتيالك ، لقد فتحوا على أنفسهم وكيانهم المؤقت أبواب جهنم، لم يمت حزب الله باستشهاد أمينه العام السابق عباس الموسوي رضوان الله عليه، ولن يموت حزب الله باستشهادك يا سيد المقاومة، دمك الطاهر ورفاقك من الشهداء القادة طوفان سيعصف بهم ويعجل بزوالهم، المقاومة الإسلامية اللبنانية ولادة ، وسيظهر لهم آلاف ( حسن نصر الله ) من أوساطها يحملون نفس الفكر والتوجه والقيم والمبادئ والثوابت التي نشأوا وتربوا عليهم تحت قيادتك الحكيمة ، جيل متسلح بالإيمان بالله والثقة والتوكل عليه، وقوة العزيمة وصلابة الإرادة، جيل سيحمل الراية، و يواصل السير على خطاك، لإكمال المسيرة الجهادية التي خضت غمارها ورسمت خطوطها العريضة وعمدتها بدمك الطاهر ، جيل ستظل الملهم والقدوة لهم في كل شؤونهم، جيل لن يفرط بدمك الطاهر ودماء كل الشهداء العظماء .
يا سيد الشهداء : أوجعنا رحيلك كثيرا ، إنه لمصاب جلل، وإنها لفاجعة كبرى، وخسارة عظمى ، سنفتقدك كثيرا، وما يخفف من وطأة مصابنا أنك فزت بالشهادة ونلت ما كنت تتمنى، وهكذا هو حال الشهداء العظماء يخلدون في حياتهم وبعد استشهادهم، فهنيئا لك يا سيد المقاومة، هنيئا لك يا سيد الشهداء، هذا الاصطفاء ، وهذا الارتقاء الذي يليق بمقامك، لروحك الطاهرة الخلود في أعلى عليين، ولا نامت أعين القتلة الصهاينة الإسرائيليين، والأمريكيين ، ومن تحالف معهم أجمعين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني

يمانيون../
في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني وتصعيده المستمر في جنوب لبنان، يبرز سلاح حزب الله بوصفه أكثر من مجرد ترسانة عسكرية؛ إنه التعبير العملي عن إرادة شعب، ودرع الأمة الأخير في وجه مشروع توسعي لا يزال يحلم بحدود الدم والنار. بهذا الفهم، يؤكد قادة الحزب مرةً بعد أخرى أن سلاح المقاومة ليس موضع نقاش، بل هو حاجة استراتيجية وضرورة وجودية فرضها العدوان، وثبّتها الصمود، وباركها دم الشهداء.

الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، وجّه رسالة واضحة وقاطعة خلال خطابه الأخير، إذ شدد على أن الحديث المتكرر عن نزع سلاح المقاومة ليس سوى امتداد للضغوط الأمريكية المتزايدة على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تحاول واشنطن من خلالها استخدام ملف السلاح كأداة ابتزاز سياسي لفرض أجندتها. وأكد قاسم بلهجة حاسمة أن “سلاح المقاومة ليس خاضعًا لأي مساومة أو تفاوض، ولا يمكن أن يُسلّم تحت أي ظرف”.

وأشار قاسم إلى أن الحزب لا يعبأ بتهديدات واشنطن ولا بالحملات الصهيونية والإعلامية التي تُشنّ ضده، مؤكدًا أن بقاء السلاح مرتبط باستمرار الاحتلال، واستمرار العدوان، وأن أي محاولة للمساس به تصب مباشرة في مصلحة الكيان الصهيوني ومشروعه التوسعي في لبنان والمنطقة.

ويؤيد هذا الموقف عدد من القيادات السياسية والدينية في لبنان، ممن يعتبرون أن المقاومة وسلاحها ليسا خيارًا، بل قدرًا فرضته الضرورة، وحقًا شرعيًا كرّسته الوقائع والتضحيات. وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب، محمود قماطي، بأن “اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة ستُقطع”، مُستعيدًا عبارة خالدة للشهيد القائد السيد حسن نصر الله، الذي كان أول من وضع معادلة الردع منذ عقود.

أما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، فقد عبّر عن الموقف بوضوح أكبر حين قال إن “لبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة”، محذرًا من أن مجرد التفكير في نزع سلاح المقاومة هو انتحار سياسي ووطني، ويمثل وصفة جاهزة لتفجير الداخل اللبناني وتمزيقه أمام الأطماع الصهيونية.

وفي تأكيد آخر لصلابة موقف المقاومة، قال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب، وفيق صفا، إن “الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس إلا جزءًا من حملة نفسية وإعلامية تحريضية، تقودها أطراف مرتبطة بمحاور خارجية، في محاولة فاشلة لتفكيك البنية الصلبة للمقاومة، والضغط على بيئتها الشعبية المتجذرة”. ولفت إلى أن “الاستراتيجية الدفاعية التي تُطرح ليست لتسليم السلاح، بل لحماية لبنان، ولا مجال لأي حوار في هذا الشأن ما لم يُحرر كامل التراب الوطني، وتُكف الاعتداءات الصهيونية”.

من جهته، أكد النائب حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أن أي حوار وطني بشأن مستقبل المقاومة واستراتيجيتها الدفاعية يجب أن يتم فقط مع القوى التي تعترف بالعدو الصهيوني كعدو، وتضع السيادة اللبنانية فوق أي ارتباط خارجي، سواء كان أمريكيًا أو صهيونيًا. وقال: “نحن لا نتحاور مع من يهاجم المقاومة، ولا مع من يضلل الرأي العام، بل مع من يشاركنا القناعة بأن سلاح المقاومة هو صمّام الأمان الوحيد في مواجهة تهديدات الكيان الغاصب”.

بين سلاح يشهر للردع وواقع سياسي مأزوم
تتزايد الضغوط الداخلية والخارجية على المقاومة في ظل مساعٍ متكررة لتفكيك عناصر القوة اللبنانية، وتفريغها من محتواها السيادي. هذه الضغوط – سواء أتت من دول غربية أو جهات محلية – تصطدم دوماً بجدار الوعي الذي أسسه حزب الله بين جمهوره، والذي جعل من سلاح المقاومة جزءًا من الهوية الوطنية ومن الذاكرة الجماعية التي نُحتت بالدم.

وإزاء هذا المشهد، يتأكد مجددًا أن معادلة الردع التي فرضها حزب الله لم تكن فقط توازنًا عسكريًا، بل خطابًا سياسيًا أخلاقيًا يعيد تعريف العلاقة مع العدو: لا تفاوض على الكرامة، ولا مساومة على السيادة، ولا انحناء تحت مقصلة الابتزاز الدولي.

من “عناقيد الغضب” إلى “الوعد الصادق”.. سلاح المقاومة يتطوّر في وجه العدوان
لم يكن سلاح حزب الله وليد لحظة عابرة، بل جاء نتاجًا لتجربة نضالية عميقة تشكّلت منذ الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، حين فرض الاحتلال نفسه بقوة الحديد والنار حتى العاصمة بيروت، ليبدأ الحزب رحلة بناء عقيدة مقاومة مسلّحة، تمازجت فيها العقيدة الإيمانية مع الفعل العسكري المنظم.

شهدت التسعينيات محطات فارقة، أبرزها تصدي المقاومة لعدوان “عناقيد الغضب” عام 1996، الذي عرّى وجه الصهاينة أمام العالم بمجزرة قانا، وأرسى قواعد اشتباك جديدة فرضت على الكيان حسابات دقيقة قبل شنّ أي هجوم. لكن المنعطف الأخطر جاء في العام 2000، حين أجبر حزب الله جيش الاحتلال على الانسحاب من جنوب لبنان بلا قيد ولا شرط، وهو أول انسحاب صهيوني من أرض عربية تحت ضغط السلاح المقاوم، دون اتفاق سياسي.

غير أن ذروة تطور سلاح المقاومة تجلّت بوضوح في عدوان تموز 2006، حين فاجأ حزب الله الكيان الصهيوني والعالم بإمكاناته العسكرية المتقدمة، من صواريخ الكاتيوشا إلى صواريخ “خيبر” و”فجر”، وصولًا إلى الطائرات المسيّرة وقدرات الحرب الإلكترونية والتشويش والرصد الدقيق. ولأول مرة، وجد العدو نفسه أمام عدو غير تقليدي يملك القدرة على إحداث شلل في جبهته الداخلية، بل واستهداف عمقه.

ومع توسع الخبرات وتراكم التجربة، لم يعد سلاح الحزب مجرد بنادق ومضادات، بل أصبح منظومة متكاملة تملك قدرات دقيقة في الرصد، والتوجيه، وتحديد بنك الأهداف، الأمر الذي حوّل “الردع” من شعار إلى واقع ميداني أجبر الصهاينة على التراجع والارتباك مرارًا.

اليوم، وفي ظل التصعيد الجاري، يعود سلاح المقاومة ليتصدر الواجهة، لا بوصفه أداة مواجهة آنية، بل كقوة استراتيجية إقليمية باتت تحسب لها تل أبيب ألف حساب، وسط قناعة متزايدة لدى جمهور المقاومة بأن هذا السلاح ليس فقط لحماية لبنان، بل لحماية مستقبل المنطقة من المشروع الصهيوني بكل تجلياته.

من بعد 2006 إلى عتبة 2024: سلاح حزب الله في مسار تصاعدي نحو الردع الإقليمي
2006 – “الوعد الصادق” يرسم بداية جديدة:
شكّل انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 نقطة تحوّل نوعية في الوعي العسكري الصهيوني، إذ كشفت الحرب أن حزب الله بات يمتلك منظومة صاروخية قادرة على إصابة العمق الصهيوني، من حيفا إلى ما بعد ما يسمى “غوش دان”، وهو ما أدّى إلى تغيّر العقيدة الأمنية الصهيونية من الهجوم إلى الاحتواء والردع المتبادل.

2008 – بعد اغتيال القائد عماد مغنية:
كان اغتيال الحاج عماد مغنية (رضوان) بمثابة إعلان من المقاومة للدخول في مرحلة الرد الطويل الأمد، حيث بدأت العمل على تطوير سلاحها النوعي، لاسيما تقنيات التخفي، ونقل الخبرات، وإعادة تشكيل وحدات النخبة (الرضوان) بأساليب متقدمة في القتال غير المتماثل.

2011–2017 – الحرب السورية ومراكمة الخبرات:
انخراط حزب الله في الحرب السورية، رغم كل ما أثاره من جدل، وفّر له فرصة استراتيجية لاختبار أسلحته في بيئة حرب حقيقية متعددة الجبهات، واكتساب خبرات غير مسبوقة في العمل البرّي والتكتيك العسكري، ما عزّز قدرته على القتال في التضاريس المفتوحة والمدن على السواء.

2018 – الكشف عن الأنفاق الهجومية:
أعلنت “إسرائيل” عن عملية “درع الشمال” لاكتشاف أنفاق يمتلكها حزب الله على الحدود، وهو ما أكد تطور قدرة الحزب الهندسية والتخطيط الاستراتيجي، حيث كشفت العملية عن مدى اقتراب الحزب من تحويل الحرب القادمة إلى حرب هجومية داخل الأراضي المحتلة.

2020 – تكنولوجيا الطائرات المسيّرة تتصدر المشهد:
بدأ حزب الله باستخدام المسيّرات بشكل أكثر علنية، سواء في عمليات رصد أو في توجيه رسائل ردع، وقد اعترف العدو بسقوط طائرات مسيّرة داخل أراضيه وتحليق أخرى في عمق مناطقه، في إشارة إلى أن المقاومة باتت تستخدم الذكاء الاصطناعي والمراقبة الجوية ضمن منظومة قتالية متكاملة.

2022 – “سيف القدس” وتكامل الجبهات:
في ظل المواجهات في فلسطين المحتلة، أعلن حزب الله أكثر من مرة جاهزيته للدخول في أي مواجهة شاملة، مما شكّل تطورًا نوعيًا في تكتيك “وحدة الجبهات” ضمن محور المقاومة، حيث تم التلويح بإمكانية ضربات متزامنة من لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، لتشتيت القدرة الصهيونية على إدارة حرب متعددة الاتجاهات.

2023 – صواريخ “دقيقة” وخارقة للردع الصهيوني:
أكدت تقارير استخباراتية أن حزب الله بات يمتلك مئات الصواريخ الدقيقة القادرة على إصابة أهداف حيوية، من المرافئ العسكرية إلى منشآت الطاقة، ومن مطار بن غوريون إلى مباني الكنيست. وقد أقر قادة العدو علنًا أن “أي مواجهة مقبلة مع الحزب ستكون تدميرية وغير قابلة للحصر”.

2024 – “توازن الرعب” يتحول إلى توازن الردع المحسوم:
مع تزايد التصعيد في جنوب لبنان، وارتباط حزب الله استراتيجيًا بالمواجهة الكبرى في غزة، أصبحت أي عملية عسكرية ضد لبنان محفوفة بثمن باهظ على الكيان الصهيوني. وقد تحوّل سلاح المقاومة إلى “صندوق أسود” لا يعرف العدو محتوياته كاملة، لكنه يدرك تمامًا أنه كفيل بتغيير قواعد اللعبة.

مقالات مشابهة

  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • 77 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 51.439 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • دعاء الرزق وقت الفجر.. احرص عليه سترى العجب العجاب
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون