تباحث الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”، مراد عجال، اليوم مع وفدا من الإطارات المسيرة في شركة “السويدي الكتريك الجزائر”.

وحسب بيان مجمع سونلغاز اللقاء خصص لمناقشة ملفات الشراكة بين الجانبين وكذا فرص تعميقها.

وإستعرض الرئيس المدير العام لشركة “السويدي الكتريك الجزائر”، مصطفى الحلواني جملة التوجهات الجديدة للشركة، خاصة فيما يتعلق بالمشروع الكبير الذي تسعى إلى انجازه في الجزائر.

وأضاف البيان أنه تم التطرف إلى اقتراح العمل على تعميق الشراكة بين “السويدي الكتريك الجزائر” و “سونالغاز”, من خلال ذراعها الصناعي, المتمثل في الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية (سابغ), وهي “الشراكة التي يراهن عليها عجال لفتح آفاق تصدير منتوجات (سايغ)”.

وأكد الحلواني أن هذا المشروع يتطلب مرافقة سونلغاز خاصة من حيث تموينه بالطاقة بالنظر إلى أهميته القصوى. كما أنه يوفر فرص جديدة للعمل ورفع قيمة صادرات الجزائر نحو الخارج.

كما عبّر الحلواني عن “شكره لمستوى الدعم الذي توليه سونلغاز لشركة السويدي الكتريك، وهو الدعم الذي اعتبره واحد من أسباب النجاح الذي يحققه مجمع السويدي في الجزائر وخارجها.

من جانبه، أثنى عجال على مستوى أداء شركة “السويدي الكتريك الجزائر” وتنفيذها لالتزاماتها اتجاه سونلغاز, خاصة فيما يتعلق بتوفير الكوابل والمعدات الكهربائية.

كما أكد عجال  على “ضرورة المباشرة وبشكل استعجالي في تنفيذ مخطط العمل الجديد” خاصة فيما يتعلق تلبية الطلبيات الأخيرة التي من شأنها المساهمة في التحضير لصيف 2025, معتبرا هذا “أولوية حاليا في ملف التعاون بين الطرفين”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي

في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسهل علينا العديد من المهام، بما في ذلك حجز تذاكر السفر. ولكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه التقنية من أداة تسهيل إلى مصدر معاناة؟ هذا ما واجهته شخصياً عند استخدام تطبيق إحدى شركات الطيران الاقتصادي، حيث أدى خطأ تقني، إلى تغيير وجهة رحلتي من جدة إلى الرياض، دون أن أكون سبباً في ذلك، ومع ذلك، تحملت وحدي عواقب هذا الخطأ.
بدأت القصة عندما قمت بحجز رحلة عبر تطبيق شركة طيران اقتصادي، وكنت حريصاً على التأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الحجز. ومع ذلك، بعد الانتهاء من الحجز، فوجئت بأن الوجهة قد انعكست من جدة إلى الرياض بدلاً من الوجهة المطلوبة. شعرت بالقلق فوراً، لكني كنت واثقاً أن المشكلة قابلة للحل، خاصة أنني شخص من ذوي الإعاقة، وأعلم أن الأنظمة تكفل لي حقوقاً إضافية عند مواجهة أي صعوبات.
بادرت فوراً بالتواصل مع خدمة عملاء الشركة، متوقعاً أن يتم تصحيح الخطأ بكل بساطة، لكن الرد كان مخيباً للآمال. أخبروني أن المسار لا يمكن تغييره بعد إصدار التذكرة، وأن هذه “الشروط والأحكام” الخاصة بهم. حاولت شرح أن المشكلة لم تكن ناتجة عن خطأ مني، بل عن خلل تقني في التطبيق، لكنهم أصروا على موقفهم، دون أي اعتبار لوضعي كشخص من ذوي الإعاقة.
أمام هذا التجاهل، اضطررت إلى شراء تذاكر جديدة على حسابي الخاص، عبر شركة طيران أخرى، حتى لا تفوتني رحلتي. لم يكن الأمر سهلاً من الناحية المالية ولا النفسية، خاصة مع شعوري بالظلم والإهمال. لم أستسلم، فقمت برفع شكوى رسمية إلى الطيران المدني، وأرفقت معها فيديو موثق يظهر تفاصيل العملية من قبل الحجز وبعده، لإثبات أن الخطأ كان تقنياً.
لكن المفاجأة الأكبر كانت رد الطيران المدني، الذين أيدوا موقف شركة الطيران، موضحين أن “الأحكام والشروط” تحمي الشركة حتى في حالة الأخطاء التقنية، ما دمت قد أكملت عملية الحجز. هنا أدركت أن هذه الشروط ليست مجرد بنود، بل درع حصين للشركات، يترك العميل وحيداً يتحمل عواقب أخطاء لم يرتكبها.
هذه التجربة المؤلمة، كشفت لي حقيقة مريرة: إذا كنت مسافراً، خاصة كشخص من ذوي الإعاقة، فلا تعتقد أن التكنولوجيا وحدها ستحميك. عليك أن تقرأ الأحكام والشروط بعناية، لأنها قد تتحول إلى سيف ذي حدين. وإذا وقع الخطأ، فكن مستعداً لدفع الثمن، حتى لو لم تكن أنت المتسبِّب فيه.
أخيراً، لا أطالب بتعويض مادي، بقدر ما أطالب بالإنصاف واحترام حقوق المسافرين، خاصة ذوي الإعاقة، الذين يفترض أن يحظوا بحماية إضافية، لا أن يتم تجاهل معاناتهم تحت ذريعة “الأحكام والشروط”. نحن لا نطلب امتيازات، بل عدالة، وأتمنى أن تتعلم الشركات من هذه الحالات لتطوير خدماتها، لأن التكنولوجيا إذا لم تكن في خدمة الإنسان، فما فائدتها؟

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات يطلق شركة “الواحة” أول مشّغل بملكية سعودية متخصص في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات ثمن نهائي كأس الجزائر
  • “ساروا ليلًا مشيًا على الأقدام ” قوات خاصة تُجلي أهالي من حي الديوم الشرقية بالخرطوم
  • شركة طيران فرنسية تمنع “صيكان المغاربة”
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • بوعزة: “الوضعية الحالية تتطلب إحداث ثورة في التعداد على جيمع الأصعدة”