صحيفة الخليج:
2024-12-30@17:16:00 GMT

«شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

«شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة

دبي: «الخليج»
بالتزامن مع انعقاد الدورة الرابعة ل«دبي بودفست»، أعلنت شركة الوسائط الصوتية الرقمية الرائدة «صوت» بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، عن إطلاق بودكاست «شمندر» وهي قناة تقدم تجربة مغايرة تماماً عما هو مألوف، حيث خصصت هذه القناة المبتكرة باللغة العربية لشريحة الأطفال.
وتأتي هذه الخطوة إيماناً من نادي دبي للصحافة وشركائها الإقليمين والدوليين بضرورة مواكبة التوجهات الرقمية المستقبلية، وإنتاج محتوى صوتي عالي الجودة يركز على الجماهير الناطقة باللغة العربية بمختلف فئاتهم الاجتماعية.


وقال رمزي تسدل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة صوت: «ندعو العائلات العربية لاستكشاف مجموعتنا المبتكرة من البرامج والقصص الملهمة للأطفال، والمصممة للترفيه والتثقيف وتعزيز ارتباط أعمق باللغة والثقافة والتراث العربي».
بدورها قالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «فخورون أن تكون دبي بودفست منصة عربية ودولية لإطلاق عشرات المبادرات المبتكرة والداعمة لصناعة البودكاست العربي، ويسعدنا إعلان إطلاق أول بودكاست من نوعه مخصص للأطفال».
إلى جانب المحتوى الأصلي الذي تقدمه شمندر، ستشمل العروض المبتكرة تعاوناً مع مبدعين مقربين من الأطفال مثل: آدم ومشمش، وهي منصة للأطفال تجمع بين الموسيقى والتعليم، ودار السلوى، وهي دار نشر مستقلة حائزة على جوائز مخصصة لنشر كتب الأطفال والشباب العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة دبي

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون والأزمات العربية

لأن المنطقة العربية تعيش مخاضات سياسية وأمنية متسارعة قد تكون لها تداعيات خطرة على مجمل دول المنطقة، فقد دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية عقد أمس الأول في الكويت لبحث مجمل الأوضاع العربية، وخصوصاً في سوريا ولبنان وفلسطين لاتخاذ موقف موحد تجاهها يعبّر عن حرصها على الأمن والسلام والاستقرار، ومواجهة كل المخاطر الحالية والمحتملة في ظل الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد كل من سوريا ولبنان، وأهمية تحقيق الاستقرار في البلدين.
ترأس وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع خليفة شاهين المرر، وزير الدولة، بمشاركة وزراء خارجية دول المجلس، وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا الذي أكد أن استقرار سوريا ولبنان «أولوية قصوى» للدول العربية، وأن الاجتماع «ينعقد في مرحلة استثنائية تشهد فيها منطقتنا تحديات وأزمات معقدة تتطلب مسؤولية جماعية وجهوداً مشتركة للتعامل معها»، وأشار إلى أن «مسؤوليتنا ليست التزاماً سياسياً فقط بل واجب أخلاقي وإنساني تجاه شعوب شقيقة تربطنا بها أواصر الأخوة واعتبارات التاريخ والجغرافية والثقافة المشتركة»، فيما أعلن جاسم البديوي أمين عام المجلس دعم «كل ما يعزز أمن لبنان وسوريا واستقرارهما»، ودان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلالها المنطقة العازلة على الحدود في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وانتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون في ختام اجتماعهم على موقف خليجي موحد تجاه هذه الأزمات، برفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا الداخلية، ومساندة إرادة الشعب السوري، واستئناف العملية السياسية الشاملة «بما يضمن مشاركة كل الأطراف، وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والأمن والازدهار»، كما دعا وزراء الخارجية إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية. وهذا الموقف يعتبر بالنسبة لدول مجلس التعاون «خريطة طريق» للحكم الجديد كي يخرج بسوريا إلى آفاق الوحدة الوطنية والمصالحة، ووحدة الأرض والوطن، ويضمن السيادة المطلقة على كل الجغرافيا السورية.
كذلك دعا وزراء خارجية مجلس التعاون إلى «الالتزام بتعزيز مكافحة الإرهاب ومنع خطره على أمن سوريا والمنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية مطلقة»، وذلك من منطلق المخاوف المتجددة بعد التغيير في سوريا من احتمالات عودة الجماعات الإرهابية إلى نشاطها في المنطقة مستغلة حالة التحول والسيولة الأمنية، والخروج مجدداً من سراديب الظلام. كما أكد وزراء الخارجية دعم دور المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى إطلاق عملية سياسية شاملة.
وبالنسبة إلى لبنان، أكد وزراء الخارجية الدعم الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ورفض أي تدخلات في شؤونه الداخلية، أو أي محاولات للتأثير على وحدته الوطنية، كما شددوا على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن ولا سيما القرار 1701، وعبّروا عن الأمل في إنجاز الاستحقاق الرئاسي في 9 يناير(كانون الثاني) باعتباره "فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار".
ولأن الوضع الفلسطيني لا يزال يراوح مكانه من حيث استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواقفها الرافضة لأي تسوية سياسية، فقد أكد وزير خارجية الكويت رئيس الدورة الحالية أن دول المجلس تجدد موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية العادلة، وتؤكد أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان إيصال الاحتياجات الإنسانية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة "حماية الطفل" ويستعرض أنشطة وإنجازات 2024
  • الإفطار مفتاح السعادة للأطفال
  • بلدية دبا الحصن تعيد افتتاح حديقة «حي الدوب»
  • ندوة بنقابة الصحفيين: الاهتمام باللغة العربية أمن قومي.. والارتقاء بها يقاوم التطرف الديني
  • الفوضى تُهدد المنطقة العربية
  • التعليم العاطفي للأطفال.. مهارة تفتقر إليها المدارس التقليدية
  • بلدية دبا الحصن تُعزز رفاهية السكان بتطوير حدائق المدينة
  • اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات في هايتي ولبنان وميانمار ودولة فلسطين والسودان
  • اليونيسيف: 2024 أحد «أسوأ الأعوام على الإطلاق» بالنسبة للأطفال بمناطق الصراع
  • مجلس التعاون والأزمات العربية