الرياض: البلاد

نجحت مجموعة أباريل، الشركة الرائدة عالمياً في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس العالمية بأكبر عدد من التوقيعات على قميص واحد بمجموع 2,193  توقيعاً. حصل هذا الانجاز التاريخي بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي بشكل يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

وكونها الشريك الحصري للأزياء خلال هذه الفعالية التاريخية، نجحت مجموعة أباريل في خلق أجواء تفاعلية للحضور، والرياضيين، ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي خلال هذه المبادرة الاستثنائية.

حيث أصبح هذا القميص الذي حطم الرقم القياسي رمزاً للوحدة، والفخر الوطني، وطموحات كل مواطن سعودي. حضر الحفل عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، والإعلاميين، والمشاهير، والعديد من الشخصيات المهمة من أجل الاحتفال بهذه اللحظة المميزة.

ولا تعكس هذه المبادرة جهود والتزام مجموعة أباريل بتخطي الحواجز في مجال الأزياء فحسب، بل تسلط الضوء على دورها في تحقيق الأهداف على المستوى المجتمعي. هذا التحالف يساهم بشكل مباشر في رؤية السعودية 2030 من خلال تشجيع الشباب على المبادرة، وتعزيز التنوع، ونشر ثقافة الشمولية عبر الرياضة.

وقال السيد نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل “نحن فخورون للغاية بتحقيق هذه الانجاز الذي يحتفل بقوة، واتحاد، وطموح الشعب السعودي. في مجموعة أباريل، هذا الانجاز ليس مجرد تحطيم رقم قياسي فحسب، بل هو تجسيد لالتزامنا بالمساهمة الفعالة من أجل تحقيق رؤية السعودية 2030 عبر تمكين المجتمعات، ودعم الشباب، ونشر التنوع والشمولية في جميع مساعينا.”

وأكدت فعالية تحطيم الرقم القياسي على المكانة الريادية لمجموعة أباريل ومبادراتها الفعالة بشكل مؤثر على المجتمع. كما تسلط الضوء على جهود الشركة لإنشاء منصات النمو والاتحاد الاجتماعي.

وبهذا الانجاز، تستمر مجموعة أباريل في تحقيق التقدم نحو دمج الفخر الوطني مع قيم الشركة، مما يدعم رؤية المملكة بمستقبل أكثر استدامة وشمولية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مجموعة أباریل

إقرأ أيضاً:

صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"

 

 

مسقط- الرؤية

أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند".. رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام"، ضمن المجلد الثالث والثلاثين من سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية.

ويحتوي الجزء على 630 صفحة متضمنةً 19 بحثًا حول علاقات الإمبراطورية العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر، تنوعت موضوعاتها بين تاريخية وسياسية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، تبين مدى أهمية عُمان ودورها السياسي والاقتصادي والحضاري عبر العصور ودورها في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، وقد تطرقت الأوراق البحثية والدراسات إلى موضوعات وقضايا متنوعة، تم تقسيمها إلى بابين؛ الأول رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام، فيما يتحدث الباب الثاني عن الحراك التجاري والجغرافي والسياسي العماني في الخليج وسواحل أفريقيا والمحيط الهندي والامتداد والتواصل الحضاري والاجتماعي ونشر الإسلام، ومن هذه الموضوعات: الأصالة التاريخية بين جزر القمر وسلطنة عُمان ونشر الدعوة الإسلامية، إلى جانب نشر الدعوة الإسلامية في سلطنة بات وأرخبيل لامو (كينيا)، إضافة إلى التأثير العُماني في مدارس القرآن الكريم (الكتاتيب) في جزر القمر، وعلاقة عُمان بدول القرن الأفريقي ودورها في انتشار الإسلام، كما يتناول الإصدار سقطرى في الذاكرة العُمانية ودور العمانيين قبل وبعد الإسلام، إلى جانب أثر التراث الثقافي العُماني في المجتمع القمري قبل وبعد مجيء الإسلام ودور السلاطين وعلماء عُمانيين في تنشيط الحركات العلمية ونشر الإسلام في دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ومساهمة الدور البحري العُماني في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا والبحيرات العظمى، وانتشار الإسلام والتأثير الثقافي العماني في الصين.

وتعد سلطنة عُمان نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي الذي جعل منها أيضًا مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطد الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية بين سلطنة عُمان وشعوب ودول المحيط الهندي والخليج، ومن هنا تأتي أهمية إصدار هذه الموسوعة لتأكيد تلك الروابط بما فيه خدمة الإنسانية في نشر المعرفة العلمية والفكرية.

وفي مقدمة الكتاب، يقول سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "يهدف الإصدار بمجلداته المختلفة إلى دراسة علاقات الإمبراطورية العُمانية بدول مطلة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر دراسة معمقة، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها، وإثراء التعايش السكاني على الحياة الثقافية والعمرانية، وتأكيدًا للنظرة المشتركة بين كل من سلطنة عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج لإبراز هذه الجوانب وتجسيد هذه العلاقة واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال في ما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة، ويكمن ذلك التفاعل في إبراز التواصل الحضاري في رسم مسارات العلاقات بين عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عُمان والعديد من الدول واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور".

مقالات مشابهة

  • خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
  • أونكتاد: التجارة العالمية تسجل رقما قياسيا عند 33 تريليون دولار في 2024
  • صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • استقرار التضخم السنوي في السعودية خلال فبراير عند 2%
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيرلندا باليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيرلندا باليوم الوطني لبلاده
  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية إلى "A+"
  • «إس آند بي» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»