دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خطتها الخمسية الجديدة للصحة والسلامة والبيئة 2024 – 2028، التي تهدف من خلالها إلى تعزيز المستوى الريادي في اتباع أفضل معايير السلامة والصحة المهنية العالمية في جميع مشاريعها وخدماتها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الهيئة الرامية إلى توفير بيئة عمل إيجابية وفق أعلى المعايير للموظفين ومستخدمي خدماتها، بما يوائم الغاية الثالثة للخطة الاستراتيجية للهيئة المتمثلة في تعزيز سلامة التنقل، وتوفير بيئة آمنة للمجتمع ودعم تكامل وسائل النقل، وضمان النقل الآمن والمرن، وتعزيز استمرارية الأعمال في إمارة دبي.


وتتضمن الخطة الخمسية أكثر من 133 مبادرة نوعية يتم تنفيذها على مدار 5 سنوات، وستتركز هذه المبادرات على عدة محاور رئيسة في تنفيذها، وتتمثل أبرزها في: تطبيق الذكاء الصناعي، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة خلال رصد وإدارة الصحة والسلامة والبيئة في أنشطة الهيئة، مع التركيز على ضمان استمرارية الجهود للوصول إلى أعلى درجات السلامة.
وقالت منى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة: «يؤكد إطلاق الهيئة للخطة الخمسية، حرصها على التطوير المستمر لأنظمة الصحة والسلامة لضمان صحة وسلامة العاملين لديها ومستخدمي خدمات ومرافق الهيئة، الذي من شأنه توفير بيئة عمل مثالية وإيجابية للجميع».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي

إقرأ أيضاً:

الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب

كشفت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة سامية حمادي، بأن الجزائر قطعت خطوات كبيرة من أجل مكافحة داء الكلب. قصد الوصول إلى صفر إصابة في آفاق 2030.

وقالت حمادي خلال أشغال يوم تحسيسي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب بسطيف. إنه تم وضع إستراتيجية وطنية تعد بمثابة مخطط يشمل عدة قطاعات ذات الصلة إضافة إلى المواطن و فعاليات المجتمع المدني. من أجل التدخل للقضاء على هذا الداء الخطير و المميت لاسيما في ظل تواصل تسجيل حالات إصابة سنويا.

و أضافت حمادي، بأن مكافحة داء الكلب تعد أولوية بالنسبة للقطاع للحفاظ على الصحة العمومية للمواطن. لافتة إلى أن العمل يرتكز بشكل كبير على التحسيس والتكوين والمراقبة. وكذا التلقيح الواسع و التنسيق بين القطاعات كالفلاحة والشؤون الدينية و غيرها.

من جهتها قالت حورية خليفي، ممثلة عن المنظمة العالمية للصحة. بأن 60 ألف شخص في العالم أغلبهم أطفال يصابون سنويا بهذا المرض. كما أن الكلب يعتبر الناقل الأساسي للمرض بنسبة 99 بالمائة. مضيفة بأن الوقاية تبقى أفضل طريقة لمكافحته وترتكز على التلقيح عند التعرض لعضة كلب أو حيوان آخر.

وأوضح الدكتور كمال آيت أوبلي، من المعهد الوطني للصحة العمومية بأن القضاء على داء الكلب البشري يقتضي أولا القضاء على داء الكلب الحيواني. داعيا إلى ضرورة تحسين طرق التكفل بالأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالداء و ضمان توفير العلاج كاللقاح و كذا تكوين مستخدمي قطاع الصحة و غيرها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • فاس: إصابة 60 شخصا بجروح في حادث انقلاب حافلة
  • أكثر من 300 شركة تشارك بمعرض "إنترسك" في الرياض غدًا
  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • قبل تشكيلهم.. 10 اختصاصات للجنتي المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة والبيئة بمجلس النواب
  • الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب
  • "ملتقى الاستثمار وريادة الأعمال" بالمزيونة يناقش تعزيز بيئة الأعمال لجذب المستثمرين
  • وزارة العمل توعي العمال بمخاطر بيئة العمل في البحر الأحمر
  • أهمية الماء في حياة الإنسان والبيئة
  • تعليم دمياط تطلق برنامجا للصحة النفسية في مدارس المحافظة