أكد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أن مأرب مرتكز صلب لدعائم الجمهورية وهي من ستسحق أوهام الكهنوت الإمامي.

 

وقال بن مبارك في تغريدات على منصة إكس: "في ختام زيارتي إلى مأرب هذه المحافظة التي نستلهم منها البطولات ونستمد الأمل بقرب الانتصار في معركتنا المصيرية لاستكمال استعادة الدولة".

 

 

وأضاف: مأرب هي "العمود الصلب الذي ارتكزت عليه دعائم الجمهورية وقيم الحرية والكرامة، وتحمل في يد راية النضال وأخرى تحقيق التنمية.

. نحن على يقين أن مارب هي من ستسحق ما تبقى من أوهام الكهنوت، وترسخت قناعتي بذلك عندما شاهدت عن قرب الروح المعنوية لليمنيين الذين تحتضنهم هذه المدينة والتاريخ يعيد نفسه لتكون بوابة اليمن للانتصار".

 

وأشار إلى أن لقاءاته في مارب مع قيادات الجيش والأمن والمقاومة والسلطة المحلية والتنفيذية والوجاهات القبلية والاجتماعية والأكاديميين والمواطنين والنازحين، أكدت إننا جميعا نتشارك ذات الهموم والمسؤوليات، معركتنا واضحة وعدونا واحد، أعيننا على استكمال استعادة الدولة باعتبار ذلك خيارا مصيريا لا رجعة عنه".

 

وأوضح أن الحكومة بكل إمكانياتها وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي ستقف إلى جانب محافظة مأرب حتى تحقيق النصر.

 

وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على أن القوات المسلحة والأمن ومنسوبيها وكل أشكال المقاومة وتوفير احتياجات الجبهات تأتي على رأس أولويات الحكومة، وكذا العناية بالجرحى ورعاية أسر الشهداء.

 

وحيا بن مبارك، قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل في مختلف الجبهات، مضيفا: سيخلد التاريخ نضالاتكم بأحرف من نور، والعرفان لجرحانا الميامين والرحمة لشهداء الوطن".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن مبارك مارب اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن مبارک

إقرأ أيضاً:

قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع

يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.

وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.

كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.

واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.

وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.

وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ السويداء وقائد الفرقة 40 في الجيش يتابعان انتشار قوات الجيش والأمن العام في بلدة الصورة الكبرى بريف السويداء
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • بن مبارك يسارع بإصدار قرار سياسي خطير قبيل إقالته المتوقعة
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية غانا
  • رئيس الجمهورية يُوجّه رسالة بمناسبة اليوم العالمي للشغل
  • رئيس الجمهورية يشدد على مواصلة البحث عن المفقودين من الكورد الفيليين
  • بن مبارك يتعهد بمواصلة محاربة الفساد ويؤكد أن تأجيل المعركة ضد الفساد ليس مقبولا
  • رئيس الوزراء يطالب الأمم المتحدة بضرورة توزيع التدخلات الإنسانية على النازحين من بطش الحوثي وفي مقدمتهم النازحين في مأرب وسيئون
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت