تقارير: مناظرة والز وفانس فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان منفذ محاولة اغتيال ترامب الثانية للمحكمة: أنا بريء انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةيتواجه المرشحان لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، جاي دي فانس، وتيم والز، اليوم، خلال مناظرة متلفزة من المتوقع أن تكون صعبة، بهدف إقناع الناخبين المتردّدين قبل شهر واحد من المنافسة الانتخابية القاسية.
قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن أمام المرشحين لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي خلال المناظرة الأولى والوحيدة بينهما.
ويعد جاي دي فانس، وتيم والز، شخصيتين متعارضتين بشكل جذري، وقد تواجها سابقاً عبر تصريحات غير مباشرة خلال الحملة التي تميّزت بخطابات لاذعة.
وأُنيطت بالسيناتور الجمهوري ومنافسه الديمقراطي، مهمة جذب الناخبين البيض والطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة التي يتركزون فيها.
وتُقدر أعداد الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء بنحو 192 مليوناً، ما يمثل 58% من عدد السكان، ما يجعلهم الكتلة التصويتية الأبرز والأقوى في سباق الانتخابات.
واعتبرت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن تصويت الناخبين البيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية له تأثير كبير ومتعدد الأبعاد، فمن حيث التمثيل الديموغرافي تشكل هذه الفئة غالبية سكان الولايات المتحدة، ما يجعل لأصواتهم وزناً كبيراً في السباق الرئاسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيم والز جي دي فانس سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع وزراء الخارجية الذي شاركت فيه مصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أكد دعم القضية الفلسطينية، وحجم الجهود المبذولة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والموقف الموحد برفض تصفية القضية تحت مسمى التهجير.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بحزمة القرارات الناجمة عن الاجتماع، التي يعد أبرزها الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأكيد دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
القضية الفلسطينية كانت وتظل في قلب العروبة النابضوأكد «غنيم» أن القضية الفلسطينية كانت وتظل محور اهتمام وفي قلب العروبة النابض، وهناك اهتمام على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني طوال الوقت، ودعم غير محدود للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينيةوأشاد باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلا: «مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها، وتظل قضيتها الأولى، وفي نفس الوقت تظل على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري».