استطاع اليمن خلال عشر سنوات في ظل العدوان والحصار أن يمتلك قوة الردع التي أعادت لليمن قوته وهيبته وأصبحت الجمهورية اليمنية بقيادة صنعاء تشكل رقماً صعباً في المنطقة والعالم، فبعد أن كانت الأنظمة السابقة تبيع وتشتري في ثروات ومقدرات اليمن الاقتصادية والجيوسياسية، جاء قرار اليمن الحر تحت راية الثورة وقائدها المغوار السيد عبدالملك الحوثي لتغيّر المعادلات، وتعيد التوازنات وتوقف نهب وسرقة الثروات، وتفرض سيادة اليمن من جديد على مياهها الإقليمية والجزر والممرات، وصار جيش اليمن المستقل يستهدف البوارج وحاملات الطائرات ويطاردها في مختلف البحار والمحيطات، وسيطرة أمريكا وبريطانيا وكل المستعمرين والطغاة على البحار والممرات التجارية لليمن ذهبت خلف الشمس بفضل قوة الردع التي أصبح الجيش اليمني يمتلكها بعد ثورة الشعب المجيدة.

. إلى التفاصيل:

الثورة / أحمد المالكي

قوة الردع التي صار الجيش اليمني يمتلكها اليوم، بعد عشر سنوات من عمر ثورة الـ٢١ من سبتمبر ومع المؤامرات والعدوان والحصار الشامل والغاشم الذي واجهته ثورة اليمن خلال هذه المرحلة فإن التوازن الدولي لم يعد لمصلحة الولايات المتحدة، حيث ضعفت قوة الردع والهيمنة الأمريكية في المنطقة والعالم، ولا شك أن دول التطبيع الخليجية الذين عهدوا بأمنهم إلى أمريكا سيعيدون النظر في سياساتهم الأمنية، تماماً كما توجهت هذه الدول نحو الصين وروسيا في الآونة الأخيرة، وهذا يعني الابتعاد عن واشنطن وتقليل الاعتماد العسكري على هذه القوة المتراجعة أمام اليمن العظيم.
مغادرة
وكانت البحرية الأمريكية قد أعلنت أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور والمدمرة يو إس إس جرافلي عبرتا قناة السويس إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بعد وجودهما في البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية، وأكدت تقارير أمريكية مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية المنطقة بعد انتشارها في البحر الأحمر، وإن مهمة حاملة الطائرات أيزنهاور في البحر الأحمر انتهت.
قرار
ويؤكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب أن حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية فقدت قوة الردع أمام الضربات اليمنية، وصارت تفرّ إلى أماكن بعيدة في أقاصي البحار لتحاشي ضربات القوات الصاروخية والطيران المسير اليمني التي تنفذ عملياتها العسكرية إسناداً لغزة ضد السفن الصهيونية والداعمة لها وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا اللتين تورطتا بعدوانهما على اليمن لوقف هجماته المساندة للفلسطينيين بعد العدوان الصهيوني على غزة عقب عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الجيش الصهيوني في مستعمرات غلاف غزة.
حماية إسرائيل
ووفق تقارير دولية قدمت الولايات المتحدة الأمريكية ـ ولا تزال تقدم ـ جميع الضمانات والإمكانات والمساعدات إلى إسرائيل، ملتزمة بتوفير الأمن والأمان لها، معتبرة إسرائيل حليفها الأول. وعلى هذا، فقد واصلت السياسة الأمريكية تأييد مطامع إسرائيل التوسعية، ومنها مطامعها في البحر الأحمر ومضايقه.
ومن الأهداف الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط والبحر الأحمر وفق تقارير دولية، يتعلق بضمان وتأمين تدفق إمدادات النفط من منطقة الخليج العربي، عبر المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر المتوسط، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحماية منابع النفط في الخليج العربي والسيطرة على ثروات البلدان الضعيفة في المنطقة، تعتبر من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية، نظراً لما للنفط من تأثير في اقتصاديات الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا.
وتُدخل الاستراتيجية الأمريكية منطقة البحر الأحمر في دائرة أوسع، مركزها المحيط الهندي، وتمتد من جنوبي إفريقيا غرباً حتى أستراليا شرقاً، وتشمل خليج عدن والبحر الأحمر وبحر العرب، ومجموعة جُزر المالديف وسيشيل، وخليج البنجال.
وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية، في هذه الدائرة الجغرافية الواسعة، على قواعد عسكرية، بحرية وجوية، وعلى نقاط ارتكاز وتموين، تؤمن للأسطول الأمريكي حضوراً مستمراً في البحر الأحمر والمحيط الهندي وما حوله، وتمثل القواعد العسكرية في المنطقة من أهم القواعد الأمريكية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
مصالح متنوعة
وإلى جانب الوجود الأمريكي، نفوذاً أو اقتصاداً أو قوة عسكرية، في منطقة البحر الأحمر وما حولها، ثمة مصالح متنوعة لمختلف الدول الكبرى، كفرنسا وبريطانيا، ويختلف نوع المصالح والوجود في المنطقة وما حولها، بين دولة وأخرى. ففي حين يتحرك النفوذ البريطاني في ظل النفوذ الأمريكي، تسعى فرنسا إلى تبنّي نوع من الاستقلالية في وجودها وتحركها، خاصة أنها تتمتع بمركز متميز في جيبوتي، المستعمرة الفرنسية السابقة.
وعلى الرغم من إقرار بريطانيا بخفض التزاماتها الدفاعية فيما وراء البحار، نتيجة لما واجهته من ضغوط اقتصادية، وحاجتها لتخفيض الأنفاق العام، إلا أن ذلك لم يقلل من الاهتمامات البريطانية الكبيرة بدول البحر الأحمر، خاصة مع الاتفاق السياسي والاستراتيجي لبريطانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتوافق مصالحها تجاه المناطق ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك في العالم، ويتلخص الدور البريطاني في المنطقة في تصدير نظم التسليح البريطانية إلى بعض الدول الإقليمية التي تطل على البحر الأحمر (مصر ـ المملكة العربية السعودية ـ إسرائيل… الخ)،واتجاه حوالي نصف التجارة الخارجية لبريطانيا للدول الواقعة شرق البحر الأحمر (دول الخليج العربي بشكل رئيسي، إضافة إلى المحافظة على دورها في الجهود الدفاعية لحلف شمال الأطلسي في المنطقة, ومن هذا المنطلق فهي تحتفظ ببعض القطع البحرية في البحر الأحمر ضمن الإطار العام لاستراتيجية الحلف ومهامه في المنطقة، والمشاركة في أي أحداث تتعلق بالدول المطلة علي البحر الأحمر، أو التي تهدد أمن وسلامه المصالح الغربية في المنطقة وفق تقارير دولية وأمام اليمن كل هذه القوة والعنوان الأمريكي الغربي فشل فشلاً ذريعا .
النفط والغاز
وفي ظل الأنظمة السابقة هناك تقارير تؤكد قيام النظام السابق، ببيع الغاز لشركة توتال الفرنسية بدولار واحد لكل مليون وحدة حرارية وللشركة الكورية كوغاز بثلاثة دولارات وخمسة عشر سنتاً، فيما كانت الأسعار السائدة آنذاك تراوح بين 11 و12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية»، وهو ما اعتبرته الثورة الشعبية وكل أحرار اليمن، صفقة مجحفة بحق اليمن والشعب اليمني، ويؤكد الفساد الكبير الذي رافق عملية إبرام اتفاق بيع الغاز لكل من توتال وكوغاز»، والذي لم يقتصر على الغاز فقط بل النفط والمعادن وغيرها من والثروات الطبيعية والزراعية والسمكية الهائلة التي يمتلكها اليمن والتي عبث بها عملاء السفارات والنافذون ، والذين جعلوا حقول النفط تحت احتلال الشركات الأجنبية التي وقعت اتفاقيات مع أقطاب النظام السابق في مختلف المحافظات اليمنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”

يمانيون – متابعات
بعد ساعاتٍ من تأكيد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على المضي نحوَ تنفيذِ عمليات عسكرية أكثر فاعلية وتأثيراً بالاستفادة من القدرات المتطورة الجديدة، أشعلت القوات المسلحة مسارات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بصورة غير مسبوقة وبشكل متزامن، حَيثُ جدّدت استهداف عاصمة العدوّ الصهيوني للمرة الثانية خلال نصف شهر، ووسعت نطاق الضربات المباشرة على الأراضي المحتلّة لتشملَ مدينة عسقلان للمرة الأولى، توازياً مع تنفيذ أوسع هجوم بحري ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية، متصدرة بذلك مشهد المواجهة في يوم يمني بامتيَاز يؤكّـد على أن حضور اليمن في الصراع مع العدوّ الصهيوني، يتزايد ويتسع مع كُـلّ تصعيد للعدو سواء في فلسطين أَو غيرها من جبهات المحور.

العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية في بيانَينِ منفصلَينِ، شملت إطلاق صاروخ (فلسطين2) الفرط صوتي على هدف عسكري للعدو في يافا المحتلّة “تل أبيب”، وإطلاق طائرة (يافا) المسيَّرة بعيدة المدى على هدف حيوي في عسقلان، بالإضافة إلى إطلاق 23 صاروخًا بالستيًّا ومجنحاً وطائرة مسيَّرة على ثلاث مدمّـرات أمريكية كانت تعبر البحر الأحمر لإسناد العدوّ الصهيوني، وأكّـدت القوات المسلحة أن جميع الضربات أصابت أهدافها بدقة.

وقد وثَّقت عدساتُ المستوطنين الصهاينة وصول صاروخ (فلسطين2) إلى يافا المحتلّة وسجلت سرعته العالية التي شكلت دليلاً واضحًا على قدرته الكبيرة على تجاوز أنظمة دفاعات العدوّ، الذي لجأ بشكلٍ مرتبكٍ إلى محاولة تضليل مكشوفة زعم فيها أنه تمكّن من اعتراض الصاروخ خارج أجواء فلسطين المحتلّة متجاهلاً بشكل فاضح المشاهد الحية التي لم تلتقط من داخل يافا فحسب بل أَيْـضاً من مناطق الضفة الغربية.

وبحسبِ جيش العدوّ؛ فقد هرع “ملايين” المستوطنين إلى الملاجئ، وتعرض حوالي 18 منهم لإصابات متنوعة؛ وهو ما يجعلُ العمليةَ شديدة الوَقْعِ على العدوّ الذي يعرف أن فرصته في تضليل المستوطنين بشأن القدرة على حماية “العاصمة” أصبحت شبهَ معدومة؛ فهذا هو الوصول الثاني للصاروخ اليمني خلال نصف شهر فقط، وهو ثالث وصول للنيران اليمنية إلى عاصمة الكيان خلال ثلاثة أشهر منذ عملية طائرة “يافا” المسيَّرة؛ الأمر الذي يراكمُ الأدلةَ على عجز الأحزمة الدفاعية الإسرائيلية أمام الهجمات اليمنية، ويؤكّـد بشكل حاسم عدم جدوى أنظمة الرصد والدفاع الإقليمية والدولية المنتشرة بين اليمن والأراضي المحتلّة، وبالتالي لم يعد بالإمْكَان تحجيم الخطر اليمني أَو التقليل منه في وعي المستوطنين، وَأَيْـضاً في الوعي الاقتصادي الذي يرى أن وصول النيران إلى “تل أبيب” بمثابة كابوس، بحسب توصيف مجلة “إيكونوميست” البريطانية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر إضافة “عسقلان” المحتلّة إلى قائمة أهداف القوات المسلحة اليمنية، واستهدافها بشكل متزامن مع استهداف “يافا” تطوراً كَبيراً ونوعيًّا في مسار العمليات اليمنية المباشرة ضد العمق الصهيوني ضمن معركة الإسناد، حَيثُ يعكس ذلك انتقالاً إلى مستوى عال من التكتيك القتالي وَأَيْـضاً توفر ترسانة الأسلحة المناسبة وإمْكَانية تنسيق ضربات مركزة ضد أهداف متنوعة في العمق، بصورة تزيد الضغط على دفاعات العدوّ، وتجعلُه مكشوفاً بشكل أكبر، ومعرَّضاً لخسائرَ وضرباتٍ أشدَّ.

وتمثّل العمليتان في “يافا” و”عسقلان” ضربَةً جديدةً لصورة “الردع” التي حاول العدوُّ أن يكرِّسَها من خلال استهداف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، وهي تتكامل مع الضربات المكثّـفة التي يوجهها حزب الله والمقاومة الإسلامية في العراق هذه الأيّام، بشكل يؤكّـد أن العدوّ قد فقد القدرة على “الردع” إلى غير عودة، كما يؤكّـد على أن معادلة “التصعيد بالتصعيد” راسخة في استراتيجيات كافة قوى المحور وبتنسيق يجعل هذه المعادلة حاضرة لمواجهة أية خطوات عدائية يقدم عليها الكيان الصهيوني سواء في فلسطين أَو خارجها.

وفي سياق متصل فَــإنَّ العمليةَ البحرية الأوسعَ منذ بدء معركة الفتح الموعود والتي نفذتها القوات المسلحة في البحر الأحمر ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية بـ23 صاروخاً وطائرة مسيَّرة، تعتبر صفعةً مدويةً جديدةً للولايات المتحدة التي لم تفقد فحسب “الردع” التي لطالما جعلته عنواناً لقوتها البحرية، بل فقدت حتى السيطرة على الرواية الإعلامية بشأن معركة البحر الأحمر، إلى حَــدّ أن وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية أصبحت تستخدم مفردات “الهزيمة” وَ”النكسة” لوصف الوضع هناك.

وتشير هذه الصفعة من حَيثُ عدد الأسلحة المستخدَمة فيها إلى اعتزام القوات المسلحة اليمنية فرض حظر كامل على مرور السفن الحربية المعادية في منطقة العمليات قدرَ الإمْكَان، وفرض أقصى قدرٍ من التهديد على هذه السفن وطواقهما، بالشكل الذي يجعل خيارَ محاولة العبور بمثابة مهمة انتحارية؛ وهو ما يعني تثبيتَ معادلة الردع البحرية اليمنية على أنقاض الهزيمة الأمريكية والغربية بشكل صارم يضاعف مأزق واشنطن وشركائها على مستوى النفوذ والهيمنة وَأَيْـضاً على مستوى السمعة التي يعتمد عليها الأمريكيون كَثيراً.

وقد حاول العدوّ الأمريكي التكتم على استهداف المدمّـرات الثلاث، ولكن إعلان القوات المسلحة عن العملية والكشف عن حجمها غير المسبوق، دفع واشنطن إلى الحديث بشكل غير رسمي وعن طريق مسؤول مجهول قال لوكالة “رويترز”: إن سفنًا حربية أمريكية اعترضت مجموعة من الطائرات والصواريخ في البحر الأحمر؛ وهو ما يعكس حالة ارتباك واضحة ومحاولة لتجنب الموضوع الذي من شأنه أن يضاعف الانتقادات الحادة المتزايدة التي يواجهها الجيش الأمريكي بالفعل منذ أشهر؛ بسَببِ فشله الذريع والفاضح في فعل أي شيء لوقف العمليات اليمنية أَو حتى تقليل تأثيراتها، برغم التكاليف الهائلة التي يتكبدها نتيجة الانتشار البحري غير المسبوق.

ويوجه استهداف المدمّـرات الثلاث وإصابتها بشكل مباشر رسالة ردع قوية ومهينة للولايات المتحدة التي لم تألف مثل هذه الهجمات ضد قواتها البحرية، وهي رسالة تأتي ضمن ما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمته الأخيرة حول “مواجهة التصعيد بالتصعيد” وذلك في سياق الحديث عن المحاولات الأمريكية لإثارة الفوضى وزيادة الضغوطات على اليمن؛ مِن أجل وقف العمليات المساندة لغزة؛ وهو ما يعني أن أيةَ خطوات يحاول الأمريكيون الإقدامَ عليها سواء بشكل مباشر أَو خلف واجهة المرتزِقة، سترتد بشكل مباشر وصادم عليهم.

وبالنظر إلى حجمِ العمليات المنفذة ضد العمق الصهيوني وفي البحر الأحمر خلال 24 ساعة فقط، يمكن القول: إن القيادة اليمنية حريصةٌ على فتح المزيد من آفاق التصعيد لزيادة الضغوط على العدوّ ورعاته؛ مِن أجل موازنة التصعيد العدواني الذي اتجهت إليه جبهة العدوّ من خلال استهداف لبنان، وهو حرص ظهر جليًّا أَيْـضاً في عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، التي نفَّذَت خلال الأيّام القليلة الماضية عدة عمليات نوعية دقيقة استهدفت العمق الصهيوني، إحداها جاءت بالتزامن مع وصول صاروخ (فلسطين2) إلى يافا المحتلّة؛ الأمر الذي يكشفُ مجدّدًا عن تنسيقٍ عالٍ بين مختلف جبهات الإسناد للإمساك بزمام المواجهة وفرض كُلَفٍ عالية مباشرة على كُـلّ خطوة يقدمُ عليها العدوُّ ورُعاتُه.

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • الولايات المتحدة تعترف بإسقاط الطائرة الأمريكية الـ11 في اليمن
  • شاهد| لحظة إسقاط الطائرة الأمريكية (MQ-9) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة صعدة
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • بايدن: سنرد على استهداف الحوثيين السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”
  • معهد هندي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض جهود استعادة السلام والوحدة في اليمن (ترجمة خاصة)
  • انضمام فرقاطة يونانية جديدة إلى العملية الأوروبية في البحر الأحمر وباب المندب
  • مصرع 33 شخصًا جراء الإعصار هيلين في الولايات المتحدة الأمريكية