73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
يمثل احتفال جامعة الإمارات العربية المتحدة بتخريج الدفعة الأولى عام 1982 أحد المناسبات الوطنية البارزة في مسيرة التعليم والتنمية البشرية، حيث شهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في هذا العام، بصحبة إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعة، وكرم «طيب الله ثراه» الخريجين والخريجات في مختلف اختصاصاتهم، وبلغ عدد الخريجين في ذلك الوقت 472 طالباً وطالبة، لتبدأ مسيرة ناجحة لرفد قطاعات الدولة بكوادر إماراتية متميزة قادرة على حمل راية الوطن عالية خفاقة في مختلف المجالات وكافة القطاعات، ليتخطى حالياً عدد خريجي الجامعة 73.
عام 1976
وتأسست جامعة الإمارات العربية المتحدة في عام 1976 بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتكون أول جامعة وطنية في الدولة، وتطمح إلى أن تكون جامعة بحثية شاملة. يبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حالياً أكثر من 17.500 طالب إماراتي ودولي. وكونها الجامعة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، فإنها توفر مجموعة متنوعة من برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا المعتمدة وذات الجودة العالية، حيث تتوزع هذه البرامج على 9 كليات، هي: الإدارة والاقتصاد، والتربية، والهندسة، الزراعة والطب البيطري، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتقنية المعلومات، والقانون، والطب والعلوم الصحية، والعلوم. وباحتوائها على نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وحرم جامعي جديد ومتطور، ومجموعة كاملة من الخدمات التي توفر الدعم للطلاب، فإن الجامعة توفر بيئة تعليمية لا مثيل لها في الإمارات العربية المتحدة.
المراكز البحثية
وضمن سعيها لتحقيق مكانة بحثية دولية، تعمل جامعة الإمارات العربية المتحدة مع شركائها في القطاع الصناعي على توفير حلول بحثية للتحديات التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وقد أنشأت الجامعة عدداً من المراكز البحثية ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة والمنطقة، والتي تعنى بالمواضيع ذات الصلة بالقضايا المهمة في دولة الإمارات ودول المنطقة، كمصادر المياه، وعلاج أمراض السرطان. وقد صنفت جامعة الإمارات العربية المتحدة 6 على مستوى الوطن العربي وضمن أفضل 261 جامعة على مستوى العالم. وتتميز جامعة الإمارات بخططها المستمرة في مجال تطوير التعليم وتجويده، بما يخدم متطلبات سوق العمل، ويلبي الاحتياجات من الكوادر الإماراتية المتميزة، ليس على مستوى التواصل داخل الجامعة فحسب، بل أيضاً من خلال استمرار التواصل مع الخريجين بعد التخرج والانخراط في سوق العمل.
جائزة الخريجين
تفخر الجامعة بإنجازات الخريجين من أبناء الجامعة، كما تطمح إلى بناء علاقات قوية ووثيقة معهم، من خلال توفير منصة يستطيعون البقاء من خلالها على اتصال مع بعضهم بعضاً ومع الجامعة، حيث تعتبر الجامعة التواصل مع الخريجين من أولويات جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وضمن هذا التوجه انطلقت فكرة «جائزة خريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة» في إطار التوجه نحو توطيد علاقة الجامعة بالخريجين، والحرص على استدامة هذه العلاقة من خلال الاهتمام بالخريجين الفاعلين في المجتمع وتقدير جهودهم وتميزهم. وهي جائزة تهدف إلى تأصيل ثقافة التميز في التعليم العالي، وريادة الأعمال والبحوث، وتعزيز وتشجيع الاتجاهات الفاعلة عن طريق نشر مفهوم التطوير الدائم لخريجي جامعة الإمارات. وتتكون جائزة جامعة الإمارات العربية للخريجين من أربع فئات هي: جائزة خريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة في البحوث والابتكار وريادة الأعمال. جائزة خريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة في المشاركة المجتمعية. جائزة خريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المرأة. حائط الشرف لخريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة. وهي جائزة سنوية تمنح لخريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة المحليين والدوليين، وفقاً لشروط محددة ومتوافقة مع مفاهيم الجودة والتميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم الإماراتي للتعليم جامعة الإمارات زايد بن سلطان الإمارات الدراسات العليا الزراعة الهندسة القانون العلوم الصحية جامعة الإمارات العربیة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
يمن مونيتور/ وكالات
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت في بيان، مساء الأربعاء، أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وأكدت أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإعادة تطويره، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستسوي المباني المدمرة، وتحقق تنمية اقتصادية ستوفر أعدادا غير محدودة من الوظائف والمساكن للناس في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقترح ترامب في وقت سابق أن يتم إعادة توطين الفلسطينيين النازحين في غزة بشكل دائم خارج هذه الأراضي المدمرة بفعل الحرب.
فريق “ليجون 13″ و”ميرونك” يتصدران أول أيام بطولة” ليف جولف الرياض 2025″