«تريندز» يختتم جولته البحثية الآسيوية بنجاح وتعاون مثمر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة توقعات بارتفاع أسعار 2911 سلعة غذائية في اليابان خلال أكتوبر رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرةاختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات بنجاحٍ جولته البحثية الآسيوية، التي شملت كلاً من إندونيسيا واليابان وكوريا، وشهدت على مدى 17 يوماً متتالية افتتاح مكاتب «تريندز» العالمية، الثامن والتاسع والعاشر، إضافة إلى حوارات مع عدد من المراكز البحثية والأكاديمية في الدول الثلاث، إضافة إلى فعاليات نوعية تعزّز وتدعم جهود «تريندز» البحثية وفي نشر المعرفة وتعزيز ثقافة الحوار، وذلك بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
شكلت طوكيو المحطة الثانية من جولة «تريندز» الآسيوية، وتم في بدايتها تدشين مكتب «تريندز» التاسع عالمياً، كما شهدت تنظيم مركز «تريندز» مؤتمره السنوي الدولي الرابع، تحت عنوان «الأمن المستدام في عام 2024 وما بعده - دور الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو، بمشاركة وزراء ومسؤولين وأكثر من 35 خبيراً وباحثاً من مختلف دول العالم، وبشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار. وفي إندونيسيا، التي شكلت المحطة الثالثة من جولة «تريندز» الآسيوية، دشن المركز مكتبه العاشر عالمياً، واستهل المكتب أنشطته بإطلاق أربعة كتب باللغة الإندونيسية.
كما شارك «تريندز» للمرة الأولى في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024، باعتباره راعياً رسمياً للنسخة الـ 44، ومركز الفكر الوحيد المشارك فيه. وقد تضمن جناح «تريندز» ما يزيد على 300 إصدار متنوع في مختلف المجالات البحثية والمعرفية.
كما نظم المركز، على هامش مشاركته في المعرض، فعاليتين علميتين، ناقشت الأولى موضوع «بناء الجسور وتشكيل المستقبل.. علاقات دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا»، بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين، وتمثلت الثانية في إطلاق النسخة الإندونيسية من «مؤشر نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي». وفي سياق توسيع شبكة الشركاء وتعزيز أوجه التعاون، عقد «تريندز» سلسلة حلقات نقاشية مع 6 مؤسسات ومراكز بحثية إندونيسية
في ختام الجولة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن جولة «تريندز» الآسيوية شكّلت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار مع نخبة من كبار الباحثين والخبراء، واكتساب رؤى جديدة حول التحديات والفرص التي تواجهها المنطقتان العربية والآسيوية، مؤكداً الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز الحوار والتعاون البحثي، ودعم الجهود الرامية للمساهمة في صنع المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات إندونيسيا اليابان كوريا
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والصومال.. فرص استثمارية وتعاون اقتصادي متبادل
في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والصومال، قال المهندس هاني محمود، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر هي "أرض الفرص" بفضل ما حققته من استقرار سياسي واقتصادي في السنوات الأخيرة.
الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025 أمين صندوق الاتحاد العام للغرف يثمن مبادرة الـ30 مليار جنيه لدعم الصناعة اتحاد الغرف يستضيف منتدى الأعمال المصرى القبرصي اليونانى
وأشار محمود، إلى أن مصر تعمل على تسريع وتيرة تحسين مناخ الأعمال من خلال تحديث قوانين العمل، وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية كبيرة مثل "رخصة الذهب" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها مصر، مثل مشروع قناة السويس الجديد، الموانئ، والعاصمة الإدارية الجديدة، مع التركيز على قطاعي الزراعة والصناعة.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر تمتلك أكبر سوق محلي في المنطقة بفضل عدد سكانها الذي يتجاوز 100 مليون نسمة، مما يجعلها مركزًا مهمًا للتجارة واللوجستيات. كما أشار إلى موقع مصر الاستراتيجي بفضل قناة السويس، والذي يضعها في قلب جميع طرق التجارة العالمية.
وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، دعا هاني محمود إلى العمل على رفع التجارة الثنائية بين مصر والصومال من 58 مليون دولار إلى 300 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات، من خلال زيادة التنوع في السلع التجارية. كما أشار إلى ضرورة أن تقوم الشركات المصرية بنقل مصادر الماشية، السمسم، صمغ الأكاسيا، وبذور الزيوت من الصومال، إلى جانب الاستثمار في مشروعات مثل المسالخ، الكهرباء، ومعالجة الغذاء والموانئ.
وفي ختام كلمته، دعا المهندس هاني محمود الشركات الصومالية والمصرية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في مصر، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك في دفع عجلة التجارة والاستثمار بين البلدين.
هذا وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، والاستفادة من افتتاح الخطوط الجوية المباشرة وافتتاح بنك مصر في الصومال لدعم حركة التجارة والاستثمارات.
يذكر أن حجم التبادل التجاري قد ارتفع بين مصر والصومال إلى 59 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 31 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 88 في المائة، وسجلت الصادرات المصرية 57 مليون دولار، في مقابل 2 مليون دولار واردات، حسب الجهاز المركزي للإحصاء المصري.