على مدى السنوات القليلة الماضية، انتقل سام ألتمان من الغموض النسبي كمؤسس مشارك لتطبيق الشبكات الاجتماعية الفاشل 2005 Loopt إلى رئيس Y Combinator، وهي شركة رأس مال مغامر تركز على تمويل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. 

لقد حصل على مكان في قائمة فوربس لأقل من 30 عامًا، وبعد ذلك بعام، شارك في تأسيس OpenAI مع Elon Musk.

ولكن حتى برنامج OpenAI لم يكن بارزًا تمامًا حتى وقت قريب إلى حد ما. في العام الماضي، أطلقت الشركة ChatGPT، المنتج المسؤول عن تجميع الذكاء الاصطناعي في منتج يواجه المستهلك.

 جمعت 100 مليون مستخدم في شهرين فقط واستمرت في إحداث اضطراب عنيف في كل صناعة تقريبًا حيث بدأ العالم في الاستعداد لمستقبل يحركه الذكاء الاصطناعي.

ويهدف سام ألتمان، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى أن يكون في قلب هذا المستقبل.
ولكن قبل أن يصبح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، ألقى محاضرة عن الشركات الناشئة، حيث شارك الجزء الصعب حقًا من قيادة الشركة إلى النجاح (والذي يصادف أنه العنصر الأكثر أهمية في تحقيق النجاح في قطاع الشركات الناشئة).

قال سام ألتمان: "التنفيذ هو الجزء الصعب من العمل. تحدث هذه الأشياء الأخرى بسرعة كبيرة؛ إذا استغرقت هذه الأشياء الأخرى ستة أشهر، فهذا ما يستغرق التسع سنوات ونصف القادمة". "إنه الاستيقاظ المستمر كل يوم وضرب رأسك بالحائط حتى تنجح الأمور."
قال ألتمان إن أكبر خطأ يرتكبه المؤسسون هو أنهم يعتقدون أن بإمكانهم توظيف شخص آخر للتعامل مع إدارة الأعمال (وكل ذلك الضربات).
من الواضح أن هذا فشل بنسبة 100٪ من الوقت.

 قال سام ألتمان: "يتم إنشاء القيمة من خلال التنفيذ المركب لسنوات وسنوات. ولا يصبح الأمر أسهل أبدًا ، ولكن هذا ما تشترك فيه كمؤسس."

وأضاف أن "الفكرة تخلق القليل جدًا من القيمة"، قائلاً بدلاً من ذلك إن معظم قيمة الشركة يتم إنشاؤها من خلال تنفيذ الشركة ، وليس تطوير منتج.

تابع: "يقول الناس إن معظم ما يدور حوله كونك مؤسسًا هو عدم حب إنشاء منتج بل حب إنشاء شركة". "وأعتقد أن هناك الكثير من الحقيقة في ذلك. أنت تتحول من الفكرة الرائعة والمنتج الرائع إلى التنفيذ الرائع، وهذا تحول يفشل الكثير من المؤسسين في القيام به."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

شركات ناشئة من أستراليا وإيطاليا والهند تعرض ابتكاراتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي

 

استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي 25 وفداً دولياً من أهم الدول التي تستثمر في تطوير تقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وشركاته الناشئة لاستعراض ابتكارات ومشاريع مستقبلية ونوعية.
وعرض جناح أستراليا مشاريع عدة ناشئة في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومنها شركة “ماست – Mastt” التي طورت أداة مساعد ذكي لإعداد تقارير المشاريع تعمل على دمج المعلومات المعقدة في لوحة معلومات مرئية في الوقت الفعلي.
ولتنفيذ الإستراتيجيات بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحويل الأعمال من خلال التخطيط الإستراتيجي، وإدارة التغيير، عرضت “جرافيتي ون – GravityONE” حزمة حلول تساعد القادة التنفيذيين ومجالس الإدارة على تبسيط تنفيذ الإستراتيجيات المعقدة، قطاعات الحكومة، والتمويل، والتعليم، والنقل، والرعاية الصحية، وتقدم تطبيقات ذكية مبتكرة لمحفظة متنوعة تضم أكثر من 100 عميل حول العالم.
ومن أستراليا أيضاً شاركت في معرض الشركات الناشئة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي شركة “دوكس أيه آي -DOXAI” التي تعمل على على تمكين الشركات من أتمتة العمليات باستخدام حلولها الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما شارك “مركز سيدني للشركات الناشئة” التابع للحكومة الأسترالية في معرض “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” لتعزيز مجتمع الشركات الناشئة وتسليط الضوء على دوره في تسهيل الفرص المستقبلية للشركات الناشئة، من خلال دعم منظومة الابتكار، وتأسيس الأعمال في ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا، مما وفر ما يقارب 6000 فرصة عمل فيها منذ عام 2018.
ومن الهند، شاركت العديد من المشاريع الناشئة في المعارض الدولية ضمن “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ومنها مختبرات كالفيوم المتخصصة في مجال النمذجة السريعة لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدية بالتعاون مع الباحثين من أكثر من 25 جامعة رائدة، لبناء تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة ومتعددة الوسائط، في أمن البيانات، وسحابة المؤسسات، وحوكمة البيانات.
وفي مجال الطب المدعوم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تشارك من الهند أيضاً الشركة الناشئة “سنسوري – Sensori.AI” التي تدمج علم الأعصاب مع الذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث نقلة نوعية في ابتكار المنتجات، وتفاعلات المستخدمين، وتجاربهم المتكاملة الغامرة.
وفي قطاع الاتصالات المعززة بالذكاء الاصطناعي، توفر الشركة الناشئة “إبيكود – Epicode” منتجات اتصالات ذكية تتميز بقابلية التوسع الفائقة، والتوافر العالي، ودعم البنية التحتية الموزعة ويطور فريقها الحلول للتحديات العديدة التي تواجه عمليات النشر السحابية الهجينة والبحتة لدعم التطبيقات والبرمجيات الوسيطة في مجالات الاتصالات السحابية، والذكاء الاصطناعي الصوتي.
واطلع زوار الملتقى على منتجات حديثة للشركة الناشئة في مجال واجهات برمجة تطبيقات لأجهزة الاتصال عالية التردد، وتحليل المكالمات، وتطبيقات مساعدة الوكلاء القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على حلول الذكاء الاصطناعي في مجال الحوكمة والمعرفة، والموارد والعمليات، والاستدامة، وتجارب المتعاملين، والاتصال والتي تطورها الشركة الإيطالية هي “ألما ويف – ALMAWAVE”، بالاستفادة من قدرات البحث والتطوير في 6 مختبرات تقنية تتعاون مع أكثر من 100 باحث متخصص في الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم الإنسانية في الأجيال
  • وزير التموين يتابع موقف إنشاء المخزن الاستراتيجي بالفيوم مع شركة أوراسكوم للإنشاءات
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • انضمام 7 شركات عُمانية ناشئة إلى "مختبرات عُمانتل للابتكار"
  • OpenAI تطلق إصداراً جديداً من أداة البحث العميق
  • OpenAI تطلق نسخة «خفيفة» من أداة البحث العميق في ChatGPT
  • شركات ناشئة من أستراليا وإيطاليا والهند تعرض ابتكاراتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تطرح نسخة خفيفة من أداة ChatGPT المخصصة للبحوث المتقدمة
  • سام ألتمان يستقيل من رئاسة مجلس إدارة في شركة أوكلو النووية
  • مشروع تسويقي مبتكر من طلاب تجارة عين شمس لدعم خدمات التدريب