"أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا)، إن منظمات الإغاثة لم تتمكن من القيام بالاستعدادات الكافية لموسم الأمطار في قطاع غزة، بسبب العوائق التي تضعها إسرائيل.
وحذر المكتب في بيان، الإثنين، من أن الأمطار والسيول المحتملة، من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب في غزة.
وأشار البيان إلى أن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية ومزيد من النزوح.
وذكر البيان أن هناك حاجة إلى 242 مليون دولار لتنفيذ خطة المساعدات في قطاع غزة.
وشدد أيضا على ضرورة توفير الوقود الكافي والحركة الآمنة من أجل القيام بعمليات المساعدات.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزت إسرائيل منظمات الإغاثة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفية يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 174
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 174 صحفياً وصحفيةً منذ بدء #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع #غزة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلا آخر الشهداء الصحفيين، كانت #الصحفية #الشهيدة_وفاء_علي_العديني التي كانت تعمل صحفية مع عدة وسائل إعلام باللغة الإنجليزية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة هل للضمان مطالبة المُتسبّب بإصابات “العقبة” بتكاليف العلاج.؟! 2024/09/30في الأثناء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 20 شهيد و 108 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واستشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 174 منذ بدء الحرب.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أم وزوجها وطفليها ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا لعائلة العديني بمنطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبة مدنية بشمال غربي مدينة خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة أبو جعفر في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.
وقال مصدر محلي إن فلسطينيين تمكنوا من انتشال 3 شهداء وجرحى جراء استهداف مجموعة من الأهالي في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية.
وكثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبا.
وأطلقت آليات الجيش قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية ومربعات مخلاة من السكان.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها باتجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غربي رفح.