إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس» للقطاع الخاص والمصرفي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أعلن المجلس عن إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة نافس» 2024 - 2025، تحت شعار «نافس وتميز». يأتي إطلاق الجائزة تأكيداً على التزام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بتعزيز منظومة التنمية البشرية في الدولة، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومستدامة تعمل في القطاع الخاص والمصرفي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مشاركة المواطنين الفعالة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
ويتعين على المرشحين استكمال استمارة الترشح الإلكترونية خلال الفترة ما بين 30 سبتمبر الماضي إلى نهاية شهر ديسمبر 2024، وإرفاق كافة المعلومات المطلوبة لإجراء عمليــة التقييــم عبــر المــوقـــع الإلكـــتروني للجــائـــزة nafisaward.etcc.gov.ae.
فيما يتم الإعلان عن النتائج النهائية خلال حفل التكريم المقرر عقده في الربع الثاني من 2025.
وتستهدف الجائزة في دورتها الثالثة تكريم المواطنين المتميزين العاملين داخل الدولة وخارجها في مجالات القطاع الخاص والمصرفي والتأميني والمالي وجمعيات النفع العام ومؤسسات التعليم الخاصة والمناطق الحرة، بالإضافة إلى المنشآت المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي.
فئة الأفراد
وصممت فئة الأفراد من الجائزة لتضم إحدى عشرة فئة فرعية، وهي فئات الوظائف القيادية، والوظائف الإشرافية، والوظائف الطبية، ووظائف الرعاية الصحية، والوظائف التخصصية، والوظائف الهندسية، والوظائف التأمينية والمهن المرتبطة بالتأمين، والوظائف الإدارية، ووظائف التجزئة وخدمة المتعاملين. وأعلن المجلس عن دمج فئتي الوظائف المالية والوظائف المصرفية الفرعيتين من فئة الأفراد في فئة واحدة وهي فئة الوظائف المصرفية والمالية، إلى جانب استحداث فئة فرعية جديدة ضمن فئات الأفراد، تختص بوظائف المستقبل، وهي الوظائف التي ترتبط ارتباطاً تاماً بالتطورات التكنولوجية والتي تشمل مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة المتجددة، البيانات الضخمة وغيرها..
وتلعب جائزة نافس دوراً محورياً في تعزيز منظومة التوطين ودعم استمراريتها في القطاع الخاص، حيث تهدف أيضاً إلى تكريم المؤسسات التي تتفوق في توظيف المواطنين وتوفير بيئة عمل مستدامة لهم. وتعمل وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى جانب مصرف الإمارات المركزي ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على حث كافة المنشآت إلى التركيز على تحسين معدلات بقاء المواطنين وزيادة مشاركتهم الفعالة من خلال تطبيق أفضل ممارسات التوطين مما يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين طويلة الأمد، وضمان دورهم الفاعل في تطوير الاقتصاد الوطني.
جوائز المنشآت
وتنقسم جوائز المنشآت في جائزة نافس لتضم المنشآت المسجلة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، والمنشآت المسجلة ضمن مصرف الإمارات المركزي. حيث صممت لها فئتان فرعيتان هما المنشآت الداعمة للتوطين، والجهود الاستثنائية. وتعتمد معايير تقييم الفئة الفرعية الأولى للمنشآت على عدة محاور، منها نسبة التوطين خلال السنة الحالية، وعدد المواطنين الجدد الذين تم تعيينهم، ومعدل بقاء الكوادر الإماراتية. وتشمل أيضاً وسيط رواتب المواطنين مقارنة بغيرهم من الموظفين، إضافة إلى مدى استخدام المنشآت للأنظمة الحكومية مثل منصة نافس.
أما فئة الجهود الاستثنائية، وهي الفئة الفرعية الثانية، فيراعى في تقييمها تحقيق معدلات توطين تتجاوز المستهدفات المطلوبة، من خلال تعيين وتدريب عدد من المواطنين، والحفاظ على معدلات بقائهم في العمل، وتعيين الخريجين الجدد من المواطنين ضمن كوادرها، ونسبة تمثيل المواطنات في الوظائف القيادية وغيرها من المحاور التي تدعم فرص فوزها.
تقاسم الأدوار
وأوضح المجلس أنه يتم التعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي للإشراف على نموذج الجائزة لضمان موائمة فئات الجائزة ومعاييرها والآلية المستخدمة للتقييم مع التوجهات الحكومية وأفضل الممارسات والمعايير العالمية بما يضمن حوكمة عملية التقييم وتعزيز مفاهيم التميز المؤسسي والفردي وترسيخ مبادئ وثقافة التميز في القطاع الخاص لدعم ملف التوطين ورفع أداء الكفاءات الوطنية وتعزيز انتاجيتهم في شتى المجالات.
فيما تتولى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي الإشراف على فئة المنشآت، وذلك وفق اختصاصات كل منهما. ولا يتطلب من المنشآت تقديم أية طلبات للترشح، حيث سيتم استخلاص نتائج أداء المنشآت من الأنظمة الإلكترونية المعتمدة لدى الجهتين لتحديد أفضل المنشآت المطابقة لشروط ومعايير الجائزة.
تمكين التوطين
وأكد معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين،، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة الاستشارية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أهمية جائزة «نافس» في تعزيز دور الكوادر الوطنية في القطاع الخاص والقطاع المالي والمصرفي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للكفاءات الوطنية، وحرصها على ترسيخ الدور الفاعل لهذه الكفاءات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمستدامة.
وأشار إلى أنّ هذه الجائزة تُمثل نموذجاً رائداً لتحفيز وتشجيع كلّ من شركات القطاع الخاص والكفاءات الإماراتية على التميز وتبنّي ثقافة الابتكار.
وقال معاليه إن إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة يأتي بالتوازي مع مواصلة تحقيق ملف التوطين في القطاع الخاص لإنجازات تاريخية تتمثل في تجاوز عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص 114 ألف مواطن يعملون لدى أكثر من 21 ألف شركة خاصة، من ضمنهم أكثر من 81 ألفاً تم توظيفهم بعد إطلاق برنامج «نافس»، وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف: «هذا يشير إلى أننا نمضي بثبات نحو تحقيق نسب أعلى من المستهدفات خصوصاً في ضوء مواصلة تحقيق سياسات التوطين لدى الشركات التي يعمل لديها 50 موظفاً فأكثر من خلال تحقيق معدل نمو 2% سنوياً في توطين الوظائف المهارية وصولا إلى معدل نمو 10% في عام 2026».
وأشار العور إلى تحقيق مستهدفات التوطين لدى الشركات المحددة التي يعمل لديها من 20 إلى 49 موظفاً في 14 نشاطاً اقتصادياً رئيساً من خلال تعيين مواطن واحد على الأقل في عام 2024 وكذلك مواطن واحد على الأقل في عام 2025.
وأفاد أنّ هذه الدورة تأتي استكمالاً للنجاح الذي حقّقته النسختان السابقتان، وهي تتميز باستحداث فئات مرتبطة بوظائف المستقبل، تأكيداً على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز جاهزية شبابنا للنجاح في مهن المستقبل الذي يَعِد بالكثير من التقدّم والتطوّر على مختلف الصعد. وأكّد مواصلة التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين بدعم القطاع الخاص وتحفيزه لتوفير بيئة عمل مستدامة وداعمة للكفاءات الوطنية، ما يسهم في تحقيق أهداف التوطين ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
القطاع المصرفي
بدوره، أكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تمكين الكفاءات الإماراتية للمشاركة في التنمية المستدامة، وبناء المستقبل الأفضل للدولة، من خلال العديد من المشاريع الاستراتيجية والمبادرات النوعية، ومنها جائزة نافس.
ووصف الجائزة بانها تمثل إطاراً وطنياً لتعزيز التوطين في القطاع الخاص والقطاعات المصرفية والمالية والتأمينية، وترسيخ ريادة وتنافسية الدولة عالمياً.
وقال معاليه: «نعمل على إعداد جيل مؤهل من المصرفيين للمساهمة في دفع عجلة نمو القطاع المالي والاقتصاد الوطني من خلال برنامج «إثراء» للتوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين الذي تم إطلاقه عام 2022 لتأهيل وتوظيف 9375 مواطناً ومواطنة بحلول عامي 2026-2027.
وتابع: «يركز المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي من خلال برنامج «إثراء» على زيادة نسب توطين الوظائف القيادية والتخصصية، والتي وصلت في البنوك إلى أكثر من 31% في نهاية عام 2023 من النسبة المستهدفة البالغة 45% لعام 2026».
وأكد التطلّع إلى زيادة نسب التوطين وأعداد المواطنين المتميزين في هذه القطاعات الحيوية، وتوسيع قاعدة مشاركة المؤسسات المالية المرخصة في الدورة الثالثة لجائزة نافس، وإبراز دورها ومساهمتها المتميزة في تعزيز التوطين. أخبار ذات صلة «معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس نيبال في ضحايا الفيضانات
استدامة التوظيف
من جهته، أوضح غنام بطي المزروعي، مدير مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية فى ديوان الرئاسة، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن «جائزة نافس» تمثل امتداداً لرؤية قيادة الدولة الحكيمة.
وقال: «لقد أصبحت الجائزة ملتقىً سنوياً للاحتفاء بإنجازات أبنائنا وبناتنا وشركائنا في القطاع الخاص من مختلف القطاعات، كما تعد من أبرز مبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وقد حققت إنجازاً نوعياً في تكريم المواطنين المتميزين».
ولفت إلى أن الدورات السابقة من الجائزة قد شهدت تفاعلاً كبيراً من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، مما عزز من مفاهيم التميز الوظيفي وقيم المواطنة الإيجابية، وشكّل تكريم الفائزين حافزاً قوياً للمشاركات المستقبلية.
وتهدف الجائزة إلى دعم استدامة التوطين في القطاع الخاص والمصرفي، وتشجيع الشباب الإماراتي على اختيار هذه القطاعات كخيار وظيفي أول بعد التخرج، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية.
إقبال كبير
أكد غنام بطي المزروعي مدير مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية فى ديوان الرئاسة، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ورئيس اللجنة المنظمة للجائز أن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة للجائزة عزّز من مكانتها لدى المواطنين والشركات.
وقال: «رصدنا إقبالاً كبيراً من القطاع الخاص والمصرفي وأيضاً الأفراد على الاشتراك والتسجيل بالجائزة، فالثقافة المجتمعية بدأت تغير بشكل كبير لدينا، فنسبة استقطاب الشباب المواطنين الخريجين من التعليم والمنضمين إلى القطاع الخاص زادت بشكل كبير».
وأضاف: «بدأنا بـ15% واليوم لدينا أكثر من 37%، ونستهدف الوصول إلى 50% بنهاية 2026».
ونوه بدور ودعم شركات القطاع الخاص لتمكين الكوادر الإماراتية، موضحاً أنه في بداية برنامج نافس كان عدد المواطنين العاملين لدى القطاع الخاص يبلغ 29 ألفاً و119 مواطناً، واليوم بعد إكمال 3 أعوام وصل عدد المواطنين إلى 114 ألفاً، وبالتالي بعد 50 سنة من تأسيس الدولة كان العدد نحو 29 ألفاً، وخلال 3 أعوام تزايد إلى 3 أضعاف. وأوضح أن هذا الإقبال الكبير في القطاع الخاص وارتفاع معدل الاستقطاب من مخرجات التعليم، يعكس تغير النظر إلى القطاع الخاص واختلاف ثقافة النظر إلى هذا الأمر من قِبل الباحثين عن العمل. مشيراً إلى أن نافس تنظر إلى مقترحات التحسينات بالنسبة للأفراد والشركات وتأخذها بعين الاعتبار، مؤكداً أن هناك برامج توظيفية وبرامج تدريبية لدى نافس، ومنها التدريب مقابل التوظيف، وبرامج لرفع كفاءة العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد القطاع الخاص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية جائزة نافس القطاع المصرفي مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة وزارة الموارد البشریة والتوطین القطاع الخاص والمصرفی الإمارات المرکزی فی القطاع الخاص الدورة الثالثة عدد المواطنین دیوان الرئاسة رئیس الدولة جائزة نافس نائب رئیس أکثر من من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 220 ألف دولار.. 31 جائزة لأصحاب المشاريع في ختام "ملتقى القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
اختتمت فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي، الأربعاء بفندق سوفتيل الجزيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ونافس على الجائزة 18 مشروعًا، ومنح الرعاة 31 جائزة لأصحاب المشاريع، من بينها خمس جوائز إضافية قدمها الرعاة خلال آخر 24 ساعة قبل الإعلان، والتي تعد شهادة واضحة على المستوى الاستثنائي لمشاريع المتقدمه هذا العام، هذا ومنح الرعاة إجمالي 220 ألف دولار، بما فيها 60 ألف دولار جوائز نقدية بينما قدموا خدمات اخرى تقدر قيمتها بأكثر من 160 ألف دولار.
قدم جائزة الهيئة الملكية الاردنية للافلام مندوب الهيئة بهاء حسين لكل من فلم عين حرا (منحة للمشاركة في مختبر المنتجين العرب(، وفلم أمل (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج(، وفلم مال وبنون (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج(
اما سوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط MediMed قدم الجائزة مدير ملتقى القاهرة السينمائي رودريجو بروم نيابة عن مؤسسة Medime وذهبت لفلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في برنامج سوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط MediMed
عقب ذلك راف كات لاب أفريكا وقدمت الجائزة مندوب راف كات لاب أفريكا لوسيندا فان دي ريدي فلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في مختبر راف كات لاب أفريكا) وفلم برشا (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا)، الى جانب فلم 40 عاما من الصمت (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا)
وبعدها مؤسسة فيلم اندبندنت والسفارة الأمريكية وقدم الجائزة مندوب فيلم اندبندنت خافيير فوينتس ليون والتي ذهبت لفلم الخروج (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفلم في لوس أنجلوس) وفلم كحل وحبهان (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفلم في لوس أنجلوس)
اما عن مبادرة راويات وقدمت الجائزة مندوبة راويات ميريام الحاج فذهبت لفلم حلمي أطير (جلسات استشارية وإرشادية لمشروع الفلم) في حين ان شركة إيزي دستربيوشن اختارت فلم " كولونيا ( منحة توزيع بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي ) وقدمتها مندوبة الشركة نورا نفزي، اما شركة فيدباك وقدم الجائزة طارق علوش وعلي السيد فقد اختارت فلم الرقص على حافة السيل (منحة خدمات استشارية وإقامة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي(، وشركة جراج بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد مجدي، فلم حلمي أطير (منحة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، اما شركة امباينت لايت وقدم الجائزة مندوب الشركة علي العربي فقد قمت فلم كحل وحبهان (جائزة خدمات معدات بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وفلم الرقص على حافة السيل (جائزة خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
في حين شركة شيفت ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة شريف فتحي فلم الرقص على حافة السيل (خدمات ترويجية بقيمة 12 ألف دولار أمريكي) وفلم كحل وحبهان (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة تسعة آلاف دولار أمريكي)، اما شركة ليث بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة ندى حفيظ فلم الخروج (جائزة مكساج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي)، وديچيتال فيلم لاب وقدمت الجائزة راما منصور، فلم كولونيا (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وفلم لا نموت مرتين (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وشركة ساوند أوف إيچيبت وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد زاهر ، فلم40 عامًا من الصمت (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وفلم كولونيا (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)
وشركة لاجوني وقدم الجائزة مندوب الشركة شاهيناز العقاد فلم كحل وحبهان (خدمات إنتاج بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وفلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي) وشركة رايز ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة زياد سروجي ، فلم الرقص على حافة السيل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وشركة ريد ستار وقدم الجائزة مندوب الشركة باهو بخش، فلم حلمي أطير (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي( وفلم كولونيا (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وشركة راديو وتلفزيون العرب ART وقدم الجائزة مندوب الشركة خالد حسنين، فلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
اما جوائز لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي فقد ذهبت من مؤسسة دروسوس وقدم الجائزة عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين، لفلم أمل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وشركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم هالة جلال ، فلم الرجل الذي ينحني أمام الزهور (جائزة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وشركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين فلم لا نموت مرتين (جائزة ما بعد إنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
ويعد ملتقى القاهرة السينمائي CFC هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، والملتقى، هو جزء من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهدت هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، الذين اجتمعوا لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تضمنت فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي. ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسلFIAPF.